الرئيسية Tags Posts tagged with "روسيا"
Tag:

روسيا

ظل بنك “جولدمان ساكس” الأمريكي على توقعاته حول أسعار النفط خلال العامين المقبلين، منوها أنه من المتوقع وصول متوسط سعر خام البرنت لـ 64 دولار للبرميل خلال الربع الرابع من العام الجاري 2025 و 56 دولار في عام 2026، رغم تصاعد عدد من المخاطر التي قد تؤثر سلبًا في معدلات الطلب العالمي على الخام.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

ضغوط جيوسياسية

وأصدر “جولدمان ساكس” مذكرة رسمية أوضح من خلالها أن هناك العديد من الإنتهاكات التي تفرضها الضغوط الجيوسياسية على إمدادات النفط من الدول التي تتعرض لعقوبات مثل :”روسيا وإيران”، مما قد يتسبب في ارتفاع الأسعار على المدى القريب.

 

أقرأ أيضا:  “البترول”: وصول وحدة التغييز العائمة “إينرجيوس فورس” إلى ميناء العقبة

وأوضح البنك الأمريكي أن الضغوط المتزايدة على إمدادات النفط التي تخضع للعقوبات تمثل خطر حقيقي على التوقعات التي تتعلق بالأسعار، خاصة في ظل العودة السريعة للطاقة الفائضة إلى مستوياتها الطبيعية، وهو ما يتجاوز تقديراتنا السابقة”.

مخاطر هبوطية

وفي نفس السياق، نبّه “جولدمان ساكس” إلى مخاطر هبوطية قد تُضعف من زخم نمو الطلب، تتمثل في ارتفاع الرسوم الجمركية الأميركية، والتهديدات المستمرة بفرض رسوم جديدة، إلى جانب البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة التي جاءت أضعف من المتوقع.

وتوقع البنك أن يبلغ متوسط نمو الطلب العالمي على النفط نحو 800 ألف برميل يوميًا خلال عامي 2025 و2026، لكنه حذّر من أن هذا الرقم قد يكون مبالغًا فيه إذا استمرت العوامل الضاغطة الحالية.

وأضافت المذكرة أن بيانات النشاط الاقتصادي الأمريكي الأخيرة “تشير إلى أن الاقتصاد ينمو حالياً بوتيرة أبطأ من طاقته الكامنة”، وهو ما دفع بعض خبراء الاقتصاد في “جولدمان ساكس” إلى رفع تقديراتهم لاحتمال حدوث ركود اقتصادي خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

تحالف أوبك

يشار إلى أن هذه التحذيرات بشأن أسعار خام البرنت، تأتي بالتزامن مع إعلان تحالف “أوبك+”، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول وعددًا من المنتجين الكبار خارجها، عن زيادة جديدة في الإنتاج قدرها 547 ألف برميل يوميًا خلال شهر سبتمبر أيلول، في خطوة تهدف إلى استعادة الحصص السوقية التي فقدها التحالف خلال فترة خفض الإنتاج الطوعي.

 

ويرى البنك الأمريكي أن سياسة “أوبك+” لا تزال تتمتع بالمرونة، لكنه توقع أن يبقى التحالف على مستويات الإنتاج دون تغيير بعد سبتمبر، مشيراً إلى “تسارع وتيرة بناء المخزونات التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتراجع التأثير الموسمي على الطلب خلال الربع الأخير من العام.

الأسواق العالمية

يشار إلى أنه وفي الأسواق العالمية، جرى تداول عقود خام برنت الآجلة عند 69.27 دولار للبرميل، في حين بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط
الأمريكي 66.96 دولار للبرميل.

وبحسب تقديرات “جولدمان ساكس”، فإن احتمالية حدوث اضطرابات كبيرة في الإمدادات الروسية تظل “محدودة”، بالنظر إلى استمرار حجم الواردات الكبير من النفط الروسي، وإمكانية زيادة الخصومات السعرية للحفاظ على تدفقات الصادرات.

أقرأ أيضا:  بروتوكول تعاون بين قطاع الأعمال و«الإسكندرية» لتوريد 120 أتوبيس غاز طبيعي

الصين والهند

وعلى الرغم من أن كلا من الصين والهند يعتبران من أكبر المشترين وهما لا تزالان حريصتين على مواصلة شراء النفط الروسي رغم العقوبات، إلا أن مصادر في قطاع الطاقة أفادت بأن شركات التكرير المملوكة للدولة في الهند أوقفت شراء النفط الروسي الأسبوع الماضي، بعد تراجع الخصومات السعرية في بداية أغسطس، في ظل ضغوط أمريكية وتحذيرات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الدول التي تواصل شراء الخام من موسكو.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

اختفت طائرة ركاب روسية تقل حوالي 50 شخص من الرادارات في منطقة آمور التي تقع أقصى الشرق الروسي، حسبما أفادت وكالة إنترفكس الروسية، اليوم الخميس الموافق 24 يوليو 2025.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا الدولية..

 

من جانبها، كشفت مراقبة الحركة الجوية الروسية، اليوم الخميس، عن فقدانها الإتصال بطائرة ركاب من طراز An-24 في منطقة آمور الشرقية.

اقرأ أيضا:  مصر تعرب عن تعازيها لجمهورية بنجلاديش الشعبية في ضحايا تحطم طائرة في دكا

 

وبحسب وكالة “ريا نوفوستي” الروسية للأخبار، فإن طائرة أنتونوف 24 التابعة لشركة أنجارا للطيران كانت في طريقها من خاباروفسك في روسيا إلى تيندا، قبل فقدان الاتصال بها على بعد بضعة كيلومترات من مطار مدينة تيندا.

 

وذكرت الوكالة أن فريقًا من رجال الإنقاذ توجه إلى منطقة تيندينسكي في منطقة أمور بحثًا عن الطائرة التي قالت إنها تحمل على متنها 42 راكبًا.

اقرأ أيضا:    مقتل 119 شخص جراء سقوط طائرة على حرم مدرسة ببنجلاديش

 

ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن حاكم منطقة أمور، فاسيلي أورلوف، قوله إن هناك 43 راكبًا على متن الطائرة، من بينهم 5 أطفال، و6 من أفراد الطاقم.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

في إطار التعاون الممتد بين مصر وروسيا فى مجال الطاقة النووية، وفى ضوء الشراكة وبرنامج العمل والخطة الزمنية لمشروع المحطة النووية بالضبعة، والتزامنا بمراحل تنفيذ المشروع القومى لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، تمت اليوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025 مراسم توقيع البروتوكول المكمل للاتفاقية المبرمة بين مصر وروسيا.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..

محطات الطاقة النووية

ووفقا لما ورد في بيان رسمي صادر عن وزارة الكهرباء، فإن البروتوكول الذي تم توقيعه هو خاص بالتعاون بين البلدين “مصر وروسيا” في بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية فى مصر، وقام بالتوقيع عن مصر ، الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعن روسيا الاتحادية ، أليكسى ليخاتشوف المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية “روساتوم”، وذلك بمقر الوزارة بالعلمين.

اقرأ أيضا:  “فرص توظيف وسكن ومكافآت”.. التفاصيل الكاملة لـ مدرسة الضبعة النووية 2025

 

محطة الضبعة

وفى سياق متصل، شهد الدكتور محمود عصمت ، وأليكسي ليخاتشوف مراسم توقيع الملحق المكمل لعقد إنشاء وتشغيل محطة الضبعة للطاقة النووية، وقام بالتوقيع الدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور اندري بيتروف رئيس شركة ” اتوم ستروى إكسبورت” ويأتي توقيع البروتوكول والعقد المكمل، في إطار حرص الجانبين المصرى والروسي على تسريع وتيرة تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء وفقاً للجداول الزمنية المحددة والمعتمد، وذلك فى إطار البرنامج المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاعتماد على الطاقة النظيفة كركيزة أساسية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية المحدثة للطاقة حتى عام 2040.

 

وقال الدكتور محمود عصمت أن التعاون والشراكة بين مصر وروسيا هو دليل على تجسد الإرادة السياسية القوية لدى البلدين الصديقين، وعمق العلاقات الثنائية والالتزام المتبادل بتنفيذ هذا المشروع القومي الحيوي الذي يمثل نقلة في قطاع الكهرباء والطاقة.

الاستراتيجية المصرية 2040

وأوضح عصمت أن توقيع البروتوكول المكمل والملحق التعاقدي، الذي تم اليوم يمثل خطوة مهمة لاستكمال مشروع محطة الضبعة النووية في مراحله المختلفة، كما أنه وبحسب ما ذكر يمثل انعكاس حقيقي للتعاون المثمر بين مصر وروسيا، لتنفيذ المشروع القومي بما يتماشى مع استراتيجية مصر للطاقة 2040، التي تهدف إلى تحقيق مزيج متوازن ومستدام من مصادر الطاقة، وتعزيز الاعتماد على الكهرباء النظيفة.

 

اقرأ أيضا:  وزارة العمل تعلن استمرار تلقي طلبات التوظيف بمشروع الضبعة النووي

روسيا تشيد بمصر

على الجانب الأخر أكد  أليكسي ليخاتشوف على الشراكة الاستراتيجية والتنسيق والتعاون لانجاز مشروع الضبعة العملاق وأن توقيع هذه الوثائق يأتي فى إطار المخطط الزمنى للمشروع ويؤكد التزام روسيا الثابت بدعم جهود مصر في بناء أول محطة للطاقة النووية، مضيفاً أننا فخورون بشراكتنا الاستراتيجية مع مصر، ونتطلع إلى مواصلة التعاون المشترك لتنفيذ هذا المشروع الطموح الذي سيسهم في تعزيز أمن الطاقة في مصر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

مستجدات التعاون النووي.. استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمدينة العلمين الجديدة، المدير العام لهيئة الطاقة النووية الروسية “روسآتوم”، أليكسي ليخاتشوف، في إطار متابعة مشروعات التعاون المشترك بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة النووية.

اقرأ أيضا:    رئيس الجمهورية يؤكد على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها

مستجدات التعاون النووي

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..

جاء اللقاء بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، حيث شارك من الجانب الروسي كل من الدكتور أندريه بيتروف، رئيس شركة “أتوم سترو إكسبورت”، إلى جانب السفير جورجي بوريسينكو، سفير روسيا بالقاهرة.

فيما حضر من الجانب المصري المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف حلمي محمود، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

وتناول اللقاء تطورات التعاون القائم بين الجانبين في مشروع الضبعة النووي، وسبل دعم تنفيذ البرنامج النووي المصري للأغراض السلمية، في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين القاهرة وموسكو.

وتأتي هذه المباحثات في ظل متابعة دقيقة من القيادة السياسية لمراحل تنفيذ المحطة النووية، باعتبارها أحد المشروعات القومية الكبرى التي تعزز جهود الدولة نحو تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.

اقرأ أيضا:    السيسي: استقرار ليبيا ضرورة لأمن مصر ومشاركتنا في إعادة إعمارها مستمرة

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

شهدت الحقبة الأخيرة توترات على المستويين السياسي والاقتصادي بسبب سلسلة مستجدات طرأت على الحرب الروسية الأوكرانية، ونظرا بسلسلة من التخوفات قرر البنك المركزي الأوربي أن يحدد ملامح خطة جديدة لمواجهة أي إحتمالات للتضخم.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم المستجدات عن مختلف القضايا الدولية..

 

البنك الأوروبي يتعهد

 

أعلن البنك المركزي الأوروبي، اليوم الإثنين الموافق 30 يونيو 2025  بالرد بقوة متساوية عند ارتفاع معدلات التضخم وانخفاضه، منوها أنه بهذا الشكل سوف يقوم بتعديلات استراتيجية شاملة خاصة بعد ان تفاجيء من ارتفاع الأسعار خلال السنوات الأخيرة.

 

وتأتي استراتيجية البنك المركزي الأوروبي الجديدة، التي من المقرر أن تمتد لخمس سنوات في أعقاب فترة تقلبات حادة، شهدت حالة من القلق بسبب غلاء الأسعار التي تفاقمت بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، ومؤخراً، الاضطرابات الناجمة عن حرب تجارية محتدمة.

اقرأ أيضا: هل أثرت حرب الـ12 يوم على مخططات البنك المركزي لمواجهة التضخم؟

 

وفي بيان استراتيجيته الجديدة، التزم البنك المركزي لمنطقة اليورو بتعهده الذي كان محل خلاف داخلي، تعهد البنك الأوروبي بتطبيق “تدابير سياسة نقدية حازمة أو مستمرة”، موضحا أنه سيفعل ذلك حينما ينحرف التضخم بعيداً عن هدفه البالغ 2% في أي من الاتجاهين.

 

بيانات سابقة

 

وخلال عام 2021 أصدر البنك الأوروبي بيان رسمي، تحديدا عندما بدأ التضخم في الإرتفاع، وذلك البيان كان يركز على خطر توقف نمو الأسعار عند مستويات منخفضة، وهو أمرٌ يُعتبر الآن خطأً من قِبل بعض محافظي البنوك المركزية.

 

وأكد البنك المركزي الأوروبي أنه وللحفاظ على تناسق الهدف، من المهم اتخاذ إجراءات سياسة نقدية حازمة ومتواصلة استجابةً للانحرافات الكبيرة والمستدامة في التضخم عن الهدف في أي اتجاه.

التحولات الهيكلية

 

من ناحية أخرى أوضح البنك الأوروبي أن الاقتصاد العالمي يواجه سلسلة من التحولات الهيكلية، مثل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية، علاوة على التركيبة السكانية وتغير المناخ، مما سيجعل التضخم أكثر عرضة للانحرافات الكبيرة عن مستواه المستهدف.

 

وأكد البنك الأوروبي في خطته أن بيئة التضخم سوف تظل غير مؤكدة، وربما أكثر تقلبًا، مع انحرافات أكبر عن هدف التضخم المتناسق البالغ 2%”.

 

محافظي البنك المركزي الأوروبي

 

على صعيد أخر حاول بعض صانعي السياسات الخمسة والعشرين في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي ، أن يقومو بتغييرات في الإشارة إلى “إجراءات قوية للغاية”  التي كانت تُعتبر سابقًا مرادفًا لعمليات شراء السندات الضخمة وأسعار الفائدة المنخفضة والانخراط في تأمل أعمق حول سياسة التيسير الكمي التي انتهجها البنك المركزي خلال العقد الماضي.

 

وأشار عدد كبير من صانعي السياسات من المعسكر المتشدد في البنك المركزي الأوروبي إلى أن سقف شراء المزيد من السندات، أو التيسير الكمي (QE) في المصطلحات الاقتصادية، سيكون أعلى في المستقبل.

 

اقرأ أيضا:   خطة شاملة لتطوير سوق الأوامر في البورصة ومواجهة التلاعبات والمخالفات

 

منطقة اليورو

 

يشار إلى أن نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، وفي مقابلة مع وكالة “رويترز” البريطانية أوضح أن البنك المركزي لمنطقة اليورو قد أصبح أكثر دراية بالآثار الجانبية للتيسير الكمي.

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

انتهى الصراع وأعلن عن الإتفاق بين طرفي الأزمة دون الكشف عن كواليس هذه الخطوة، لكن كيف سارت الأمور بين كلا من إيران وإسرائيل وما هي الرؤى والأهداف التي تم الكشف عنها خلال الفترة الماضي؟

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن القضية الإيرانية..

ضربة مفاجئة

استيقظ العالم يوم الجمعة 13 يونيو على مفاجئة لم تكن متوقعة، فقد وجهت إسرائيل هجمات مسلحة على أكثر من منطقة في إيران، مما تسبب في دمار كبير للعديد من المناطق وخسائر في البنى التحتية والأهم أن إسرائيل ومن خلال هذه الضربات تمكنت من استهداف عدد من أهم الرموز والقادة الإيرانيين في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي فضلاً عما لا يقل عن 10 علماء نوويين.وزادت التساؤلات..

ترى هل سيتوقف رد الفعل الإيراني على مجرد توجيه تصريحات غاضبة ورافضة لما تعرضت له من هجمات إسرائيلية مسلحة، أم سترد بنفس الطريقة التي إتبعتها إسرائيل.

 

اقرأ أيضا:  إيران: هجمات إسرائيل على اصفهان لم تسفر عن أي خسائر

وكان لما قامت له إسرائيل ردود فعل رافضة على المستويين العربي والدولي، فقد أكدت مختلف الدول على مستوى العالم أن ما قامت به إسرائيل سيكون له تداعيات خطيرة على المستويين السياسي والاقتصادي في المنطقة ككل، وفي نفس الوقت سيقوض من الجهود التي تبذل لمدة عام ونصف لإنهاء حرب غزة.

رد الفعل الإيراني

ولم تنتظر إيران طويلا حتى أعلنت عن رد فعلها، والذي جاء بطريقة عملية تمثلت في توجيه سلسلة من الهجمات المسلحة وسيل من الصواريخ بقلب تل أبيب، مما تسبب في تدمير البنى التحتية ومقتل عدد كبير من الإسرائيليين.

وقد تمكنت إيران ومن خلال هجماتها المسلحة أن تستهدف مراكز قيادية خطيرة في قلب تل أبيب، منها على سبيل المثال ومن أهمها مبنى الموساد الإسرائيلي.

وكانت هجمات إيران سبب في هروب عدد كبير من الإسرائيليين عن الأرض المحتلة واللجوء لدول أخرى خوفا من مواجهة الموت بسبب صواريخ إيران الموجهة، علاوة على خوفهم من التداعيات الاقتصادية المرتقبة، خاصة وأن الإعلام العبري أكد أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من أزمات قوية وخسائر بسبب الحرب التي تورطت فيها إسرائيل مع إيران، والتي تخوضها وهي لا تزال منخرطة في حربها ضد قطاع غزة.

مخططات إسرائيلية

وفي سياق الأحداث أكد موقع “واللا” العبري للأخبار، أن الهدف الأساسي الذي تسعى له إسرائيل من خوضها هذه الحرب مع إيران هو استهداف المنشآت النووية الإيرانية، بسبب رغبتها في إضعاف إيران وتجريدها من سلاحها النووي نهائيا.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” تصريحات تؤيد بالفعل ما كشف عنه موقع “واللا” العبري، فقد قال في كلمة للشعب الإسرائيلي أن إيران تعمدت استهداف الشعب الإسرائيلي بكل ما لديها من قدرات وهجمات مسلحة، مما بات يستوجب العمل على التخلص من السلاح النووي الإيراني، مؤكدا أنه لا يشكل خطرا على إسرائيل فقط، وإنما على مختلف دول العالم، وطالب من المجتمع الدولي الوقوف بجانب إسرائيل ومساندتها في التخلص من السلاح النووي.

 

رؤية إعلامية أمريكية

ومن جانبها أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن إسرائيل بالفعل هدفها الأساسي من هذه الحرب هو تجريد إيران من سلاحها النووي الإيراني، والدليل على ذلك إنها توجه هجماتها بشكل مباشر على منشآت إيرانية بعينها، لكنها أوضحت في نفس الوقت أن هناك منشآت من الصعب الوصول إليها لأن مقرها في قلب الجبال، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تتمكن من الوصول لهدفها بدون غطاء ومساعدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

الموفق الروسي

وكان لروسيا رد فعل حيال ما يحدث بين إيران وإسرائيل، فخلال اللقاء الذي أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أن موسكو تساند طهران في حربها ضد إسرائيل، مؤكدا أن إيران لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي ممارسات تتم ضدها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل، منوها أن ما يحدث ضد إيران غير مبرر على الإطلاق ويتنافى مع مواثيق والإتفاقيات الدولية والقانون الدولي.

وعلى الرغم من تداعيات حرب أوكرانيا التي لا تزال روسيا تعاني منها حتى الآن، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توعد بأن يساعد إيران ويمدها بالسلاح النووي الذي تحتاج إليه.

 

الموقف الأمريكي

ولم تقف الولايات المتحدة الأمريكية مكتوفة الأيدي، ففي بداية الأمر عقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرفض الشديد لما يحدث بين إيران وإسرائيل، وأكد على أن ما يحدث سيكون له عواقب وخيمة، معربا عن أمانيه عن أن ينتهي هذا الصراع خوفات من نتائجه المتوقعة.

وفي تصريحات رسمية أكد الرئيس الأمريكي أن إيران وجهت له رسالة بأنها بالفعل تريد إنهاء حربها مع إسرائيل وإنها لا تسعى إلى التصعيد لما هو أكثر من ذلك، لكن وبشكل مفاجيء، وجه الرئيس الأمريكي ضربته التي لم تكن متوقعة على الإطلاق.

ضرب المنشآت النووية الإيرانية

لم يمر سوى أيام على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعرب فيه عن أمانيه بإنهاء الصراع الإيراني الإسرائيلي، حتى وجه ضربات موجهة ضد إيران، فقد نفذ هجومًا جويًا واسعًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان

ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها “ناجحة للغاية”، مؤكدًا أن “الآن هو وقت السلام”، لأنه وعلى حد قوله الآن لم تعد إيران تملك السلاح النووي الذي يهدد أمن وسلامة دول العالم.

من جانبه أعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذا الهجوم الأمريكي بأنه “انتهاك جسيم” لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، موضحا أنه وبهذا الشكل أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يريد السلام بأي شكل من الأشكال، مشددا على حق بلاده في الدفاع عن سيادتها، وهدد باستهداف القواعد الأمريكية في حال توسع الصراع.

الهدف الأمريكي

ووفقا لما ورد على صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإن الرئيس الأمريكي حينما وجه هذه الضربة كان له هدف محدد وهو تجريد إيران من السلاح النووي، أو على الأقل يكون أمامها سنوات حتى تتمكن مجددا من إمتلاك سلاح نووي جديد، وفي نفس الوقت لرغبته في أن يقال أنه هو الرئيس الأمريكي الذي فعل ما لم يفعله من سبقوه من الرؤساء، وهو القضاء على سلاح إيران النووي.

ضرب القواعد الأمريكية

ولم تنتظر إيران طويلا، فقد أطلقت عدة صواريخ، مساء أمس الاثنين، على القواعد العسكرية الأمريكية في قطر والعراق، وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن إيران بدأت عمليتها ضد قاعدة العديد الأمريكية في قطر.

وقال مسؤولون أمريكيون الولايات المتحدة بالفعل تعقبت عدة صواريخ أطلقت من إيران باتجاه منشآت عسكرية أمريكية في قطر والعراق، كما أكد مصدر إسرائيلي لشبكة CNN الأمريكية إن إيران أطلقت 10 صواريخ باتجاه قطر وصاروخا واحدا باتجاه العراق.

 

إنهاء الصراع

وخلافا لتوقعات الكثيرين بأن الشرق الأوسط يتجه نحو السيناريو الأسوأ مع توجيه إيران ضربة لقاعدة العديد العسكرية الأمريكية، خرج الرئيس دونالد ترامب ليخبر العالم بصورة مفاجئة بشرى وقف المعركة بين طهران وتل أبيب، مشيرا إلى اتفاقهما بشكل كامل على وقف إطلاق النار خلال ساعات، تمهيدا لانتهاء حرب الـ12 يوما.

وهنأ ترامب إسرائيل وإيران على ما وصفه بـ “التحلي بالشجاعة والذكاء” لإنهاء تلك الحرب.

ملابسات الإتفاق

وبينما لم يتم الكشف عن هذا الاتفاق وملابساته، حرص جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي على التأكيد على أن “إيران أصبحت الآن غير قادرة على صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها”.

 

اقرأ أيضا:  كيف كشفت حرب إيران وإسرائيل علاقة مايكروسوفت الأمريكية بإبادة أبناء غزة؟

ونقلت قناة فوكس نيوز عنه تحذيرا لطهران بأنه إذا أرادت بناء سلاح نووي في المستقبل “فسيتعين عليها التعامل مع الجيش الأميركي مجددا”.

ويبق السؤال.. هل بالفعل إنتهى الصراع بين إيران وإسرائيل.. أم أن هناك سيناريوهات سيكشف عنها النقاب خلال المرحلة المقبلة؟؟

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

بعد ضرب المنشأت النووية الإيرانية .. تفاوتت ردود الفعل الرسمية التي أتت تعقيبا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،  في حين تتوجه الأنظار إلى احتمال شن إيران ضربات انتقامية ضد مصالح أمريكية في المنطقة مع استمرار الدعوات الداخلية للانتقام .

وكان من أبرزها دعوة مستشار المرشد الأعلى بإيران، إلى استهداف السفن البحرية الأمريكية وقاعدة الاسطول الخامس الأمريكية في البحرية وإغلاق مضيق هرمز وغيرها.

ووسط هذه الدعوات والتطورات المتسارعة أصدرت بعض الدول العربية بيانات تعقيبا على الضربة الأمريكية.

نستعرض لكم ” كابيتال نيوز” في السطور التالية فيما يلي نصوص بعض منها:

مصر تعرب عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة فى إيران

أعربت جمهورية مصر العربية عن قلق بالغ إزاء التصعيد المتسارع في إيران، مؤكدة أن التطورات الأخيرة تنذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي، وهو ما يستدعي تحركًا عاجلًا لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا للمشاركة في دورة مجلس التعاون الإسلامي

جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية، شددت فيه القاهرة على رفضها القاطع لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة أو القانون الدولي.

وأكد البيان أن مصر تدين كافة أشكال التصعيد العسكري أو الأعمال التي من شأنها زعزعة استقرار الشرق الأوسط، داعية إلى الاحترام الكامل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، تجنبًا لانزلاق المنطقة إلى مزيد من التوتر والفوضى.

وشددت مصر على أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمات الإقليمية، مؤكدة أن المسارات العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر والدمار، خاصة في ظل تدهور الأوضاع في عدة بؤر مشتعلة بالمنطقة.

 

المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

كما قالت وكالة الأنباء السعودية، بيانا ورد فيه: “تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.. وإذ تؤكد المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعرب عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد.. كما تدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

 

الإمارات ترسّخ مكانتها وجهة عالمية في جذب الاستثمارات الأجنبية

الإمارات تطالب بالوقف الفوري للتصعيد وتدعو إلى الحكمة والحوار

قالت خارجية الإمارات: “أعربت الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.. وأكدت على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات.. وتحث الوزارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت على المحك وتُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.. كما شددت الوزارة على إيمان دولة الإمارات بأن الحكمة والمسؤولية في هذه الظروف تقتضيان الانخراط الجاد في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، مؤكدة ضرورة الاستفادة من تجارب المنطقة التاريخية وحروبها، وما تحمله من دروس وعبر”.

قطر تدين استهدف إسرائيل للمنشآت النووية 

وورد ببيان وزارة خارجية قطر: “تأسف دولة قطر للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية وتتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة من خلال استهداف منشآتها النووية وتشدّد في هذا السياق على ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية، والعودة فوراً إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.. تحذّر وزارة الخارجية، من أن التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حالياً سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي، وتأمل في هذا الوقت من كافة الأطراف التحلّي بالحكمة وضبط النفس وتجنّب التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات وتأثيراتها الإنسانية المأساوية.. كما تؤكّد الوزارة، دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية الخلافات ونزع فتيل الأزمات بالوسائل السلميّة لتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة”.

دولة الكويت استهدف إسرائيل للمنشآت النووية 

وذكرت خارجية الكويت في بيان: “تتابع دولة الكويت وبقلقٍ بالغ، تطورات الأحداث المتعاقبة التي تشهدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، لاسيما تلك الأخيرة التي شملت استهدافاً لعددٍ من المنشآت النووية، في تطورٍ خطير يُهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم..

وتجدد دولة الكويت التأكيد على ما جاء في بيانها الصادر بتاريخ 13 يونيو 2025، الذي أدان الاعتداء على السيادة الإيرانية وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتهما نحو وقف تلك الانتهاكات بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، كما تدعو إلى الوقف التام والفوري لكافة أوجه التصعيد، والوقف التام للأعمال العسكرية، وإلى تحكيم لُغة الحوار، وضبط النفس، ومضاعفة الجهود الهادفة لإيجاد حلول سياسية من شأنها تحقيق أمن واستقرار المنطقة..”

 

سلطنة عُمان تدين الضربات الأمريكية على إيران وتدعو إلى خفض التصعيد

وقالت خارجية سلطنة عُمان قالت في بيان: “أعرب ناطق بوزارة الخارجية عن بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل.. مضيفا بأن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية والتي تخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكولات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت النووية بسبب مخاطر التلوث والإشعاع”.

 

أوكرانيا كلها ملكنا.. تصريح جديد للرئيس الروسي!

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعتقد أن أوكرانيا بأكملها “ملكنا” وحذر من أن القوات الروسية ربما تستولي على مدينة سومي الأوكرانية في إطار سعيها للسيطرة على منطقة عازلة على طول الحدود.

وندد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها بهذه التعليقات ووصفها بأنها دليل على “ازدراء” روسيا لجهود السلام الأمريكية، وقال إن موسكو عازمة على مواصلة الاستيلاء على الأراضي وقتل الأوكرانيين.

وتسيطر روسيا حاليا على خُمس مساحة أوكرانيا تقريبا، ومنها شبه جزيرة القرم وأكثر من 99 بالمئة من منطقة لوجانسك وأكثر من 70 بالمئة من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، وأجزاء من مناطق خاركيف وسومي ودنيبروبتروفسك.

وردا على سؤال عن التقدم الذي أحرزته روسيا في الآونة الأخيرة، قال بوتين في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي إنه يعتبر الروس والأوكرانيين شعبا واحدا و”بهذا المعنى تكون أوكرانيا كلها ملكنا”.

وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن مطالبات موسكو بالسيادة على أربعة أقاليم أوكرانية وشبه جزيرة القرم غير قانونية. ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرارا فكرة أن الروس والأوكرانيين شعب واحد.

وشدد على أن شروط بوتين للسلام هي أقرب إلى مطالبة بالاستسلام.

وقال بوتين إنه لا يشكك في استقلال أوكرانيا ولا في سعي شعبها من أجل السيادة، لكنه أكد أن أوكرانيا عندما أعلنت استقلالها مع سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 كانت أكددت حيادها أيضا.

في غضون ذلك، قال سيبيها في منشور على منصة إكس “تعليقات بوتين الساخرة تُظهر ازدراء تاما لجهود السلام الأمريكية”.

وأضاف “بينما تدعو الولايات المتحدة وبقية العالم إلى وقف فوري للقتل، يُناقش أكبر مجرم حرب روسي خططا للاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية وقتل المزيد من الأوكرانيين”.

وتابع “أينما وطأت أقدام جندي روسي، لا يجلب معه سوى الموت والدمار والخراب”.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إن روسيا أظهرت “بكل صراحة وسخرية أنها لا ترغب في الموافقة على وقف إطلاق النار. روسيا تريد مواصلة الحرب”.

وأضاف أن القادة العسكريين ناقشوا العمليات الجارية في منطقة سومي شمال أوكرانيا، وأن روسيا لديها “خطط ونوايا مختلفة ومجنونة تماما كعادتها. نحن نصدهم ونقضي على هؤلاء القتلة، دفاعا عن سومي”.

 

روسيا تحذر أميركا من استخدام النووي ضد إيران أو اغتيال خامنئي

وكانت حذرت الرئاسة الروسية الولايات المتحدة من استخدام أسلحة نووية تكتيكية في إيران، معتبرة ذلك تطورا كارثيا، وذلك في ظل تلويح واشنطن بالتدخل عسكريا لدعم إسرائيل في مواجهتها الجارية مع إيران.

وكما قلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله اليوم الجمعة إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطورا كارثيا.

وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال، وضمن سلسلة مواقف روسية حادة تحذر الولايات المتحدة من “مجرد التفكير” في دعم إسرائيل عسكريا ضد إيران.

وفي سياق متصل، اعتبر بيسكوف في تصريح آخر أن مجرد الحديث عن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي “أمر غير مقبول”، وأكد أن رد موسكو على اغتيال خامنئي سيكون “سلبيا للغاية”، وأن “روسيا لن تقبل مثل هذا الفعل لأن مثل هذه الخطوة قد تقود إلى المجهول”، وفق تعبيره.

 

هاوية الحرب
وبدورها قالت وكالة رويترز للأنباء إن الكرملين حذر من أن الشرق الأوسط ينزلق إلى “هاوية من عدم الاستقرار والحرب”، وإن موسكو قلقة إزاء الأحداث وما زالت مستعدة للعب دور الوسيط إذا لزم الأمر.

وحثت روسيا، التي تربطها علاقات وثيقة بإيران وتحافظ أيضا على روابط قوية مع إسرائيل، الولايات المتحدة على عدم توجيه ضربة لإيران، ودعت إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة المتعلقة ببرنامج طهران النووي.

وحذرت روسيا في وقت سابق الولايات المتحدة من التدخل عسكريا لمصلحة إسرائيل ضد إيران، وذلك بعد مرور أيام على اندلاع حرب واسعة بين الطرفين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين “نود أن نحذر واشنطن خصوصا من التدخل عسكريا في الوضع، إذ سيكون خطوة خطيرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها”.

ولم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول بلاده “حليفة إسرائيل” في حرب لتقويض البرنامج النووي لإيران، كما رفض عرض روسيا للتوسط من أجل السلام، قائلا إنه أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن عليه حل النزاع في أوكرانيا أولا.

 

كان ادان وزراء خارجية 20 دولة إسلامية في بيان مشترك،الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فجر يوم 13 يونيو 2025، محذرين من التصعيد الخطير في المنطقة، ومطالبين بالعودة إلى الحوار والدبلوماسية كسبيل وحيد لتسوية الأزمة.وأكد البيان الصادر عن وزراء خارجية كل من:

  • المملكة الأردنية الهاشمية
  • ودولة الإمارات العربية المتحدة
  • وجمهورية باكستان الإسلامية
  • ومملكة البحرين
  • وبروناي دار السلام
  • وجمهورية تركيا
  • وجمهورية تشاد
  • والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
  • وجمهورية القمر المتحدة
  • وجمهورية جيبوتي
  • والمملكة العربية السعودية
  • وجمهورية السودان
  • وجمهورية الصومال الفيدرالية
  • وجمهورية العراق
  • وسلطنة عمان
  • ودولة قطر
  • ودولة الكويت
  • ودولة ليبيا
  • وجمهورية مصر العربية
  • والجمهورية الإسلامية الموريتانية

على ما يلي:

▪ الإعراب عن القلق البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير، الذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، والتأكيد على وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والعمل على خفض التوتر والتوصل إلى تهدئة شاملة ووقف لإطلاق النار.

▪ التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل، والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة دون انتقائية، مع دعوة جميع دول المنطقة للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

▪ التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قراراتها وقرارات مجلس الأمن، لما يشكله ذلك من خرق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949.

▪ ضرورة العودة السريعة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.

▪ التشديد على احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، وعدم تعريض أمن الملاحة للخطر، بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي.

▪ التأكيد على أن الحلول العسكرية ليست سبيلًا لتسوية الأزمات، بل إن الحوار والدبلوماسية والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، هي السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الراهنة.

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

شهدت المنطقة الصناعية تطورات جديدة، تتمثل في تهافت الدول الأوروبية لعقد شراكات وبدء نشاطات دولية فيها، فمنذ أيام بدأت الصين شراكات جديدة فيها، واليوم تأتي روسيا، لإتمام خطوة محورية هامة، مما يدلل على أن هذه المنطقة تشكل استراتيجية اقتصادية هامة، وفي نفس الوقت سيكون لها تبعات على الاقتصاد المصري.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن القطاعات والقضايا الاقتصادية في مصر..

 

إتفاق مصري روسي

أعلن جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا في القاهرة، عن إتمام إتفاق بين روسيا ومصر للبدء في إقامة بعض المنشآت داخل المنطقة الصناعية الروسية خلال العام الجاري 2025، موضحا أن إجمالي الاستثمارات الروسية في هذه المنطقة سوف يصل إلى  قريبا إلى 7 مليارات دولار.

 

اقرأ أيضا:  الصين تبدأ خطوة جديدة بالمنطقة الصناعية لقناة السويس

 

وأوضح السفير الروسي أنه يرى أن هذه المنطقة سوف تكون عنصر جذب خطير لمختلف الشركات الروسية التي تسعى لفتح أسواق جديدة لمنتجاتها في القارة الإفريقية، مؤكدًا اهتمام عدد كبير من الشركات الروسية بتسويق منتجاتها في السوق المصري والأسواق العربية والأفريقية.

 

استخدام طويل الأجل

ووفقا لما ورد، فقد وقعت كلا من مصر وروسيا خلال شهر مايو الماضي، إتفاق طويل الأجل، يتعلق بتنظيم الشروط التجارية، والخاص باستخدام الأرض المخصصة لإقامة منطقة صناعية روسية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أما وفيما يتعلق بالإتفاق الجديد الذي أبرم بين مصر وروسيا، فهو دوره تنظيم الشروط التجارية لاستخدام قطعة الأرض بمبدأ “حق الإنتفاع” لمدة 3 سنوات.

 

التجارة بين مصر وروسيا

من ناحية أخرى وفيما يتعلق بالتجارة بين مصر وروسيا، فقد أوضح السفير الروسي، أن العلاقات الثنائية بين الجانبين تشهد تطور ملحوظ وسريع، مؤكدا أنها وصلت إلى ما وصفه بـ”المستوى القياسي”، خلال العام الماضي 2024، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري 9 مليارات دولار.

 

وأضاف بوريسينكو أن بلاده ترحب باستقبال المزيد من المنتجات المصرية، ومن بينها بعض أنواع المنسوجات، مشيرًا إلى دعوته رجال الأعمال المصريين لدخول السوق الروسي، الذي أصبح مفتوحًا أمام المنتجات المصرية.

 

واردات القمح

وعند الإلتفات لما يتعلق بواردات القمح، فقد أوضح سفير روسيا في مصر جيورجي بوريسينكو أن القاهرة استوردت من موسكو أكثر من 10 مليون طن من القمح خلال 2024، منوها أن هذا يعد رقم قياسي في تاريخ التبادل التجاري بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه الكمية غطّت أكثر من 80% من احتياجات مصر، ما يؤكد أن موسكو تُعد موردًا مستقرًا للقمح إلى السوق المصري.

 

أما على صعيد السياحة، فأوضح أن نحو 1.6 مليون سائح روسي يقضون إجازاتهم في مصر سنويًا، لافتًا إلى أنه يتم تسيير ما بين 18 إلى 20 رحلة جوية يوميًا بين مصر والمدن الروسية.

 

محطات غاز طبيعي

جدير بالذكر أن هذا ليس أول إتفاق مصري روسي لتعزيز القوة الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين، فخلال شهر مايو الماضي أجرت روسيا إتفاق مع وزارة البترول والثروة المعدنية لإنشاء محطات غاز طبيعي مسال في مصر.

 

وعقب حينذاك على الأمر أنطون عليخانوف وزير الصناعة والتجارة الروسي، وأكد أن روسيا أجرت مناقشات حول مشروعات لبناء محطات للغاز الطبيعى المسال.

 

زيارة الرئيس السيسي لروسيا

يشار إلى أن المناقشات حول الإتفاق الروسي المصري لبناء محطات للغاز الطبيعي المسال، قد أجريت خلال الزيارة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا خلال شهر مايو الجاري.

وترأس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مع نظيره الروسي، اجتماعات الدورة الخامسة عشر للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجارى والاقتصادى والعلمى والفني، التى عقدت  فى موسكو، حسبما أفاد بيان وزارة الاستثمار.

 

مساعي مصرية

يشار إلى أن مصر تسعى لإستيراد ما يتراوح بين 155 و160 شحنة غاز مسال خلال 2025، من أجل سد الفجوة بين الاحتياج الفعلى للسوق المحلي من الغاز الطبيعى والإنتاج المحلي.

اقرأ أيضا:  الشربيني يتفقد مشروع المستشفى الجديد بالمنطقة الصناعية الأولى

وكشفت بيانات منتدى الدول المصدرة للغاز، أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعى شهد انخفاض بمقدار 7.7 مليارات متر مكعب خلال 2023، فى حين ارتفع الاستهلاك المحلى بمقدار 0.9 مليار متر مكعب ليصل إلى 61 مليار متر مكعب، وتبلغ الطاقة الإجمالية لمرافق تسييل الغاز فى مصر 12 مليون طن سنوياً.

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، اليوم الخميس،  برقية تهنئة إلى الرئيس البروفيسور مارسيلو ريبيلو دى سوزا رئيس الجمهورية البرتغالية بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم البرتغال.

 

وأوفد الرئيس السيسى محمد نجم، الأمين برئاسة الجمهورية، إلى سفارة الجمهورية البرتغالية بالقاهرة للتهنئة بهذه المناسبة .

كما بعث رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومي .

وأوفد الرئيس السيسى أحمد محمد رضا، الأمين برئاسة الجمهورية، إلى سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة للتهنئة بهذه المناسبة.

 

إقرأ أيضًا: بعد قرار السيسي.. 41 ألف فدان من أراضي الدولة لوزارة المالية لخفض الدين العام وإصدار الصكوك السيادية

وفي وقت سابق أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي،  قرار برقم 303 لسنة 2025 الذي يقضي بتخصيص قطعة أرض تقدر مساحتها بـ 174,399,900 متر مربع أي ما يعادل قرابة 41,515.55 فدان من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة في محافظة البحر الأحمر لصالح وزارة المالية.

رئيس الجمهورية 

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القضايا والقطاعات في مصر.

الهدف من القرار

ويعد الهدف الأساسي من القرار الذي أتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو خفض الدين العام ودعم إصدار الصكوك السيادية، وفقا لما ورد في بيان رسمي صادر عن الجريدة الرسمية.

ترى ما هي تفاصيل هذا القرار وما هي مدى أهميته وما هو السر وراء إتخاذه من الأساس.

اقرأ أيضا:  بعد تصديق الرئيس السيسي .. تعرف على متطلبات تشكيل القائمة الإنتخابية

تفاصيل القرار وأهدافه

يعد الهدف الأساسي من إتخاذ هذا القرار هو تعزيز الاستقرار المالي للدولة من خلال استخدام هذه الأصول كضمانة لإصدار صكوك سيادية على المستويين المحلي والدولي، لأن ذلك يساعد على خفض الدين العام.

ومن المعروف أن الصكوك السيادية هي عبارة عن اداة مالية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهي تستخدم لتمويل مشاريع محددة أو لتخفيف أعباء الدين العام، وتلك الصكوك أصبحت جزءا أساسي من استراتيجية مصر لتنويع أدوات التمويل.

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

خطوة جديدة تنفذ في قلب المنطقة الصناعية في قناة السويس، تعكس أهمية هذه المنطقة لجذب الاستثمار الأجنبي وفي نفس الوقت تعزز من العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن قناة السويس.

 

مراسم توقيع

شهد كلا المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وأنطون أليخانوف وزير الصناعة والتجارة الروسي مراسم توقيع عقد الانتفاع والذي يتعلق بالمنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ووفقا لما ورد، فإن هذه الخطوة تعد واحدة من أهم الخطوات التي يتم إجراؤها الآن من أجل تفعيل وتشغيل هذه المنطقة، والتي هدفها الأساسي هو جذب استثمارات الشركات الروسية في مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية الهامة.

وتعد هذه الخطوة تتويجا لنتائج الزيارة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا، والتي جاءت للمشاركة في احتفالات روسيا بأعياد النصر، تلك الزيارة التي جاءت بدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكانت في إطار الفعاليات التي قامت بها اللجنة المصرية الروسية المشتركة.

 

ماهية المنطقة الصناعية الروسية

من جانبه، كشف المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن المنطقة الصناعية الروسية التي تقع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس سوف تكون هي المنصة الهامة التي تتعلق بالصناعة الروسية في مصر وقارة إفريقيا ككل، منوها أن الحكومة المصرية حريصة على تقديم جميع أوجه الدعم الممكن مما يساعد على استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بهذا المشروع.

وطالب الخطيب جميع ممثلي مجتمع الأعمال الروسي بضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصري بم يساعد في نقل التكنولوجيا وجميع صور التعاون الفني وبم يساعد في تحقيق المنفعة المتبادلة، معربا عن أمانيه بأن تكون مصر هي القاعدة الأهم منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا للاستثمارات الروسية.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail
GT-NBXHDVTZ