تسعى مصر لتحسين أوضاعها الأقتصادية من خلال استغلال الفرص المختلفة، وتعد محطات الطاقة من السبل الإيجابية التي يستوجب الإعتماد عليها.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين أوضاعها الاقتصادية.
أقرأ أيضا: ستاندرد جلوبال الدولية تكشف مستجدات القطاع الخاص غير النفطي في مصر
تمويلات 600 مليون دولار
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية عن بذل جهود ومساعي عديدة لتدبير تمويلات مالية تصل قيمتها إلى 600 مليون دولار، وذلك لإتمام مشروع معروف بإسم “أبيدوس2” الذي ووفقا لما ورد سوف يكون أكبر محطة طاقة شمسية كهروضوئية في مصر.
وقالت المؤسسة أن هذه المحطة سوف تكون مزودة بنظام لتخزين الطاقة بالبطاريات وتتجاوز تكلفتها 750 مليون دولار.
تفاصيل التمويل
وأوضحت المؤسسة من خلال موقعها الإليكتروني تفاصيل عن التمويل، حيث أشارت إلى أنه يتضمن تمويلات مباشرة تصل قيمتها إلى 120 مليون دولار والتي سيتم دفعها من حساباتها الخاصة، مع العمل على تدبير تمويلات تصل قيمتها إلى 480 مليون دولار من قروض مشتركة وموازية مع مؤسسات أخرى، بخلاف أدوات تحوط لمعدلات الفائدة بقيمة 15 مليون دولار.
وأشارت المؤسسة إلى أنه من المتوقع أن تستغرق مرحلة البناء قرابة الـ 17 شهر، حيث بالفعل تم اختيار المقاول المسؤول عن عمليتي التوريد والبناء، منوهة أنه وخلال عملية التقييم كانت تجري عمليات الرفع الطبوغرافي ومسح التربة، ويُتوقع أن يدخل المشروع حيز التشغيل في نهاية مايو 2026.
تفاصيل المشروع
وبحسب ما كشفت عنه مؤسسة التمويل الدولية فإن المشروع يتضمن تطوير وبناء وتشغيل وصيانة محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاواط، هذا بجانب نظام لتخزين الطاقة بسعة 600 ميجاواط في الساعة، موضحة أن هذا المشروع يقع في محافظة أسوان، على مساحة تقارب 20 كيلومترًا مربعًا من الأرض المملوكة للحكومة، والمجاورة لطريق الأقصر-أسوان السريع.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يتم تنفيذه م خلال شركة “أبيدوس للطاقة المتجدد”، هذه الشركة التي تعد كيان تم تأسيسه خصيصا لهذا الغرض ومملوك بالكامل لشركة “أميا باور” التي تأسست عام 2016 وتعمل في تطوير وتملك وتشغيل مشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
مخططات للمستقبل
وفقا لما ورد، فإنه وخلال مرحلة البناء، من المقرر أن يشمل المشروع مناطق تخزين، ومحطة خلط خرسانة متنقلة، ومولدات كهرباء، كما سيتم إنشاء خط نقل كهرباء هوائي بطول تقريبي 1.6 كيلومتر لربط محطة المشروع بالشبكة الوطنية.
هذا الخط الذي من المقرر أن يتم بناؤه من خلال الشركة المصرية لنقل الكهرباء ومشغل الشبكة.