شهدت محافظة الأقصر حالة من الاستنفار والمتابعة المستمرة لمستجدات ارتفاع منسوب نهر النيل، حيث تتابع غرفة الأزمات والشبكة الوطنية للطوارئ بالمحافظة برئاسة محسن الشامي، مدير الغرفة، تنفيذ التعليمات الصادرة من المحافظ المهندس عبد المطلب عمارة، وذلك بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية ووزارة الموارد المائية والري.

اقرأ أيضًا..  صور.. فيصان النيل يغمر منازل وأراضي قرية دلهمو بالمنوفية

ارتفاع منسوب نهر النيل

وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان حماية الأرواح والممتلكات، خاصة للمواطنين المقيمين على ضفاف النيل أو داخل أراضي طرح النهر.

وأوضح محسن الشامي أن هناك متابعة دقيقة تتم على مدار الساعة بالتعاون مع رؤساء المدن والقرى، إضافة إلى جهاز حماية النيل ومديرية الري ومديرية أمن الأقصر، وكذلك قوات الحماية المدنية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي.

وأكد أن الهدف الأساسي هو مراقبة أي تداعيات قد تنتج عن زيادة منسوب المياه، وتوجيه المواطنين إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الضرورية لتجنب وقوع أضرار.

وأشار مدير غرفة الأزمات إلى أنه تم إصدار تكليفات واضحة بضرورة إخطار جميع المواطنين والمزارعين القاطنين داخل أراضي طرح النهر أو بالقرب من مجرى النيل بضرورة توخي الحذر خلال الفترة المقبلة.

كما شدد على أن المحافظة لم ترصد حتى الآن أي أضرار أو مخاطر مباشرة، مطمئناً الأهالي بأن الوضع تحت السيطرة بشكل كامل، ولكن الاستعدادات مستمرة تحسباً لأي طارئ.

كما تضمنت التعليمات ضرورة سرعة إخلاء أي مناطق يثبت تعرضها للخطر وفقاً للتقارير الرسمية الصادرة عن إدارة حماية النيل ومديرية الري والجهات المعنية، باعتبار أن هذه الأراضي تقع ضمن حرم النهر.

وتم التشديد على أهمية التنسيق الكامل مع العمد والمشايخ والإدارات الزراعية والأجهزة الأمنية، لضمان وصول التعليمات للمواطنين بشكل فوري ودقيق.

وأكدت غرفة الأزمات بالأقصر أنه يتم حالياً مراجعة وضع الجزر النيلية ومتابعة الموقف الميداني لها بالتنسيق مع جهات الاختصاص. كما تم تشكيل فرق عمل مشتركة تضم ممثلين من مختلف الجهات المعنية للتعامل السريع مع أي إخطارات أو تطورات محتملة.

وتأتي هذه التحركات في إطار خطة الدولة لحماية السكان والمزارع والممتلكات الواقعة على ضفاف النيل، خصوصاً مع التحذيرات المتكررة من وزارة التنمية المحلية بشأن احتمالية تعرض بعض المحافظات لزيادة مناسيب المياه.

وتحرص محافظة الأقصر من خلال هذه الإجراءات على تحقيق أعلى مستويات الأمان والجاهزية تحسباً لأي تغيرات طبيعية قد تحدث خلال الفترة المقبلة.

خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.. أعلنت وزارة السياحة والآثار، أن منطقة وادي الملوك التي تقع بالبر الغربي في محافظة الأقصر، آمنة تمامًا وجميع المقابر والمباني الأثرية بها سليمة وفي حالة جيدة من الحفظ.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــل..

وحرصت الوزراة عن كشف ملابسات الأوضاع في منطقة وداي الملوم وطمأنة المواطنين خاصة بعد نشوب حريق في الكافيتريا الخاصة بالمنطقة، وأكدت أيضًا أنها سيطرت عليها بالكامل بواسطة قوات الحماية المدنية.

أقرأ أيضا:  شاهد بالصور.. الأثار تكتشف 3 مقابر فرعونية يعود لـ”عصر الدولة القديمة”

وفي السياق ذاته كشف الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر:”أن الحريق ناتج عن ماس كهربائي، مؤكدًا على عدم تعرض أي من المقابر أو المباني الأثرية بالمنطقة لأي أضرار، وعدم وقوع إصابات أو خسائر مادية أو بشرية” .

وأضاف مدير عام آثار الأقصر  أنه توجه فور اندلاع الحريق إلى المكان برفقة فريق من مفتشي آثار البر الغربي ومسئولي أمن الآثار، حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لضمان سلامة المنطقة الأثرية.

أقرأ أيضا: مواقع أثرية و 3 متاحف مجانًا للجمهور في العيد القومى للإسكندرية 24 يوليو

وأشار إلى أنه يجري حاليًا التنسيق مع محافظة الأقصر للانتهاء من إزالة مخلفات الكافيتريا، تمهيدًا لإعادة المنطقة إلى حالتها الطبيعية في أسرع وقت.

ولا يزال هناك اهتمام بالاكتشافات الأثرية، فهي ليست مجرد وسيلة لتعزيز تاريخ البلد التي يظهر فيها، وإنما أيضا تساعد على جذب الكثير من السياح من مختلف بقاع العالم، مما يساعد على دخول عملات أجنبية وبالتالي تعد هذه الاكتشافات النادرة وسيلة لتعزيز الاقتصاد القومي.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم وأخر المستجدات عن مختلف القطاعات في مصر.

ثلاث مقابر

أعلنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا التي تقع في البر الغربي في محافظة الأقصر عن الكشف عن ثلاث مقابر، تبين إنهم يعودوا لعصر الدولة الحديثة، ذلك الاكتشاف الذي يتضح خلال موسم الحفائر الحالي في الموقع.

اقرأ أيضا:  الكشف عن مبني أثري بمنطقة منقباد بأسيوط.. اعرف التفاصيل

وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات رسمية أدلىة بها اليوم الاثنين الموافق 26 مايو 2025، إن المقابر الثلاث اللاتي تم إكتشافهم جميعهم يعودوا لعصر الدولة الحديثة، موضحا أنه تم التعرف على أسماء وألقاب أصحابها، وذلك من خلال النقوش التي كانت موجودة داخلها.

استمرار عمليات الحفر

وأشار الدكتور محمد إسماعيل إلى أن عمليات التنظيف والدراسة للنقوش المتبقية في المقابر، وذلك من أجل التعرف على كافة التفاصيل التي تتعلق بأصحبها، مؤكدا أنه سوف يتم نشر الدراسة العلمية التي تجرى حاليا عن هذه النقوش.

وصف المقابر

وأشار محمد عبدالبديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن أحد هذه المقابر لشخص يدعي “آمون-إم-إبت”، من عصر الرعامسة وكان يعمل في معبد أو ضيعة اَمون، مشيراً إلى أن أغلب مناظر المقبرة تعرضت للتدمير، والمتبقي منها يوضح مناظر تقديم القرابين وتصوير لحملة الأثاث الجنائزي ومنظر الوليمة.

فيما يتعلق بالمقبرة الثانية والثالثة، فقد أفاد أنهما يعودان لعصر الأسرة الثامنة عشر أحداهما لشخص يدعى “باكي” والذي كان يعمل مشرف على ما يعرف بـ”صومعة الغلال”.

أما المقبرة الثانية فهي تتعلق لشخص يدعى “إس” وتبين إنه كان يعمل مشرف على معبد أمون بالواحات.

تمكنت البعثة الأثرية المصرية الكندية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة أونتاريو، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها في سبعينات القرن الماضي.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن وزارة الأثار.

خطوة أثرية جديدة

وأعرب السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف، مشيرًا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وأضاف أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهمنا لحياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة، مشدداً على دعم الدولة المصرية المستمر لجهود البحث والاكتشافات الأثرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطيع علماء الآثار من تحديد هوية صاحبها وألقابه.

صاحب المقبرة

وخلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، تم التعرف على هوية صاحب المقبرة وأنها تخص شخص يدعى “اَمون مس”، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينات القرن الماضي، مؤكدا على استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم.

البر الغربي

ومن جانبه قال الأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التى تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقاب أخري لشخص يدعي “آمون مس” من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات، إلا أنه لم يتم حتى الآن التأكد أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23 أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة.

اقرأ أيضا:  بالتعاون مع نيويورك.. مصر تستعيد قطع أثرية تعود لعصور زمنية مختلفة

ومن جانبها قالت د Dr. Casey L. Kirkpatrick رئيس البعثة من الجانب الكندي، أن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة.

إعادة استخدام المقبرة

وأوضح عبد الغفار وجدي رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي.

وتتميز المقبرة بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران.

ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف T وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم ​​تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.

استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس، المهندس عبدالمطلب ممدوح، محافظ الأقصر، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة آخر مستجدات تنفيذ المشروعات الجارية ضمن المبادرة داخل مراكز وقرى محافظة الأقصر.

جاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

مشروعات “حياة كريمة “

أكد وزير الإسكان خلال اللقاء على أهمية المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في تطوير الريف المصري وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً.

وأوضح أن الوزارة، من خلال أجهزتها المختلفة، تعمل على تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية الأساسية، وعلى رأسها مشروعات توصيل خدمات الصرف الصحي بالمناطق الريفية داخل مراكز محافظة الأقصر.

وأشار الوزير إلى أن هناك حرصًا كبيرًا على المتابعة الدقيقة لمعدلات التنفيذ، من خلال لقاءات دورية مع مسؤولي الوزارة والجهات المنفذة، لضمان الالتزام بالجداول الزمنية المحددة والانتهاء من كافة الأعمال في أقرب وقت.

كما أوضح أن الاجتماعات تشمل مناقشة التحديات التي قد تواجه التنفيذ والعمل على حلها بشكل فوري لتسريع وتيرة الإنجاز.

من جانبه، أكد محافظ الأقصر أهمية هذا التعاون مع وزارة الإسكان في دعم جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بالبنية التحتية في الريف، مشيداً بما تم إنجازه بالفعل في عدد من المراكز.

وتُعد مشـروعات “حياة كريمة” من أهم المبادرات التنموية في مصر، حيث تساهم في تحسين جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن يعيشون في المناطق الريفية، من خلال تنفيذ مشروعات متكاملة تشمل الصرف الصحي، ومياه الشرب، والطرق، والتعليم، والرعاية الصحية، وغيرها من الخدمات الحيوية.

وفي سياق أخر، حرص المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على متابعة سير العمل بمشروع المستشفى الجديد سعة 189 سريرا، كما تابع مجمع ورش حرفية الذي يمتلك 76 ورشة بالمنطقة الصناعية الأولى.

وحرص وزير الإسكان على متابعة أعمال التطوير التي نفذت وبحث سبل رفع الكفاءة للطرق والمرافق والمسطحات الخضراء، في مدينة العبور، علاوة على بحث نتائج حملات إزالة المخالفات والظواهر العشوائية بالمدينة.

وأكد المهندس شريف الشربيني وبناءا على بيان رسمي صادر عن وزارة الإسكان اليوم السبت على أهمية المتابعة الميدانية للمشروعات بمواقع العمل ، منوها على ضرورة تنفيذ العديد من المشروعات التي تعتمد على المواصفات القياسية المطلوبة.

وبحسب وزير الإسكان فمن المهم الإنتهاء من التنفيذ بناءا على البرامج الزمنية المحددة بجانب متابعة ما يتم إزالته من مخالفات لعدم عودة المخالفين مرة أخرى.

وفي نفس السياق تفقد المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، ومسئولو الجهاز، مشروع تنفيذ المستشفى الجديد وذلك في خط 10 بالتبة الفاصلة بين الحيين الثالث والثامن، من أجل تقديم الخدمة المتكاملة للمواطنين بمدينة العبور التي تعد من أهم مدن المجتمعات العمرانية الجديدة والمدن والمناطق المجاورة لها.

أقرأ أيضا:  وزيرا الإسكان والتخطيط يوقعان اتفاقيات تمويل ومنح لمشروعي محطتي صرف “الجبل الأصفر وشرق الإسكندرية”

شهدت محافظة الأقصر وخلال ساعات فجر اليوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 2025 مصرع طفلة صغيرة وأصيب 8 أخرون تحديدا في المسجد العتيق بمنطقة العوامية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن أهم الأحداث.

أقرأ أيضا :صحيفة عبرية عن الوشق المصري: بطل قومي نشر الرعب في قلوب جنود إسرائيل على الحدود

سبب وقوع الحادثة

ووفقا لما ورد، فإن هذه الحادثة المروعة حدثت بسبب تدافع المصلين أثناء صلاة التهجد.

تبين أن ما حدث لهذه الطفلة الصغيرة وعدد المصلين سببه إنه وخلال تأدية مراسم الصلاة، لاحظت بعض النساء أن الدخان يتصاعد مما دفعهن في البداية للإعتقاد أن هناك حريق يشتعل داخل المسجد، وكان هذا الاعتقاد خاطيء، فإنتشرت حالة من الذعر وتدافع المصلين خاصة السيدات اللاتي حاولن الهروب بسرعة خوفا على حياتهن.

مقتل طفلة صغيرة

تسبب هذا الإعتقاد الخاطيء في وفاة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات كما أصيب 8 أخرين بحالات إغماء وإختناق، وحدثت إصابات طفيفة ناتجة عن التزاحم.

وعلى الفور أنتقلت سيارات الإسعاف لمكان الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم.

سبب الدخان المتصاعد

وبناءا على التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية المسؤولة فإن الدخان الذي شاهدته مجموعة من النساء سببه هو حرق مخلفات في أحد الأحواش المجاورة للمسجد، ولم يكن هناك أي حريق داخل المسجد كما أعتقد المصلون في البداية، وتولت النيابة التحقيق في الواقعة وإتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة.