أصدر الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، توضيحًا عاجلًا ومهمًا لطلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي الجديد 2025/2026، سواء الدارسين بنظام البكالوريا المصرية أو الثانوية العامة، لتوضيح الشروط الخاصة بالالتحاق ببعض الكليات المهمة مثل كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا: وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة المولد النبوي الشريف
كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..
وأوضح نائب الوزير أن هذه الكليات ستكون متاحة فقط لطلاب شعبة علمي رياضة في الثانوية العامة وطلاب مسار الهندسة وعلوم الحاسب في البكالوريا، بينما لن تكون متاحة لطلاب شعبة علمي علوم في الثانوية العامة أو طلاب مسار الطب وعلوم الحياة في البكالوريا المصرية.
وشدد على أن هذا القرار مخصص للطلاب الذين سيلتحقون بالصف الأول الثانوي هذا العام فقط، ولا يشمل الطلاب الأكبر سنًا.
من جانبه، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظامي الثانوية العامة والبكالوريا المصرية يوفران مخرجات تعليمية متكافئة، مع تيسير المنهج الدراسي وفتح فرص متعددة للامتحانات.
وأضاف أن البكالوريا المصرية تمنح الطلاب فرصة تغيير المسار إذا شعروا بعدم توافقه مع اهتماماتهم، كما يمكنهم دراسة المواد التخصصية من مسارين مختلفين دون الحاجة لإعادة أي مقرر دراسي تم اجتيازه بالفعل.
كما أشار الوزير إلى أن شهادة البكالوريا المصرية معترف بها دوليًا تمامًا مثل شهادة الثانوية العامة، وتسعى الوزارة للحصول على اعتماد دولي للشهادة لتسهيل قبول الطلاب في الجامعات الخارجية دون الحاجة لإجراء معادلة.
ودعا الطلاب وأولياء الأمور للاعتماد على المنصات الرسمية لوزارة التربية والتعليم، وحضور ندوات التوعية بالمدارس والإدارات التعليمية لتجنب المعلومات غير الدقيقة.
مزايا نظام البكالوريا
وبالنسبة لمزايا نظام البكالوريا، أشارت الوزارة إلى أن عدد المواد الدراسية أقل بكثير مقارنة بالثانوية العامة، حيث يدرس الطالب 6 مواد فقط في الصفين الثاني والثالث بالإضافة لمادة الدين خارج المجموع، مقارنة بـ11 مادة في الثانوية العامة.
كما يوفر النظام فرص امتحانية متعددة لكل مادة، مع احتساب كافة المحاولات لتحديد درجات الطالب بدقة، مما يعزز فرص التحسين والتفوق الأكاديمي.
ويؤكد النظام الجديد على تنمية المهارات بدل الحفظ والتلقين، بما يتوافق مع المعايير العالمية في التعليم، ويعد الطلاب لمتطلبات المستقبل، خاصة مع إدماج مهارات البرمجة والتقنيات الحديثة في المناهج الدراسية.
مع هذه الخطوات، تضمن وزارة التربية والتعليم توفير بيئة تعليمية مرنة ومتطورة، تتيح للطلاب اختيار مسارهم المناسب وتنمية قدراتهم الأكاديمية والشخصية، بما يدعم نجاحهم في الجامعة والحياة العملية.
اقرأ أيضا: التعليم العالي تعلن موعد تسجيل رغبات طلاب الدور الثاني 2025 عبر موقع التنسيق





