مصر والسنغال..في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأفريقية، عقد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، اجتماعًا هامًا مع ياسين فال، وزيرة التكامل الأفريقي والشئون الخارجية السنغالية.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى النيجر في المحطة الثالثة من جولته غرب إفريقيا
مصر والسنغال

جانب من اللقاء
ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة السنغالية داكار. ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والسنغال، والتي تُعد من الدول الاستراتيجية في منطقة غرب أفريقيا بالنسبة للقاهرة.
أعرب الوزير عبد العاطي خلال اللقاء عن تقدير مصر الكبير للعلاقات الأخوية التي تربطها بالسنغال، مؤكدًا حرص القاهرة على تطوير هذا التعاون على جميع المستويات، خاصة السياسية والاقتصادية والتنموية. وأوضح أن مصر ترى في السنغال شريكًا مهمًا في القارة، وتعمل على دفع التعاون المشترك في ضوء التحديات والفرص المشتركة.
دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين
كما تناول اللقاء مناقشات موسعة حول سبل دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأشار وزير الخارجية، إلى أن زيارته لداكار جاءت برفقة وفد اقتصادي كبير يضم عددًا من رجال الأعمال وممثلي الشركات المصرية العامة والخاصة، العاملة في قطاعات متنوعة مثل الزراعة، والصناعة، والأسمدة، والمقاولات، والدواء، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات. ولفت إلى استعداد مصر الكامل لدعم “رؤية السنغال 2050″، من خلال تبادل الخبرات، وتقديم الدعم الفني، وبناء القدرات السنغالية في مختلف المجالات.
حجم التبادل التجاري بين البلدين
وأكد عبد العاطي أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين في العاصمة داكار، للخروج بنتائج ملموسة تعزز من مسار التعاون المشترك، بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والسنغال، وتحقيق منافع متبادلة في إطار الشراكة التنموية.
من جانب آخر، ناقش الوزيران الأوضاع الإقليمية، لاسيما في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تشهدها المنطقة نتيجة نشاط الجماعات الإرهابية.
وأكد عبد العاطي التزام مصر بدعم استقرار القارة، مشيرًا إلى مشاركتها الفعالة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، واستعدادها لتعزيز التعاون مع السنغال في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، من خلال نهج شامل يدمج الأبعاد الأمنية والتنموية والفكرية.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى بوركينا فاسو في المحطة الثانية من جولته في غرب إفريقيا

