الرئيسية Tags Posts tagged with "ليبيا"
Tag:

ليبيا

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس،  في أعمال اجتماع الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا الذي استضافته الجزائر بمشاركة أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومحمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

كما صرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاجتماع الموقف المصري الثابت تجاه الأزمة الليبية، مشددًا على أن الحل السياسي الليبي–الليبي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وأن هذا الحل يجب أن يكون بملكية وقيادة ليبية خالصة من خلال الحوار والتوافق بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية.

وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الليبيين ومساندة الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى توحيد المؤسسات الليبية وإنهاء الانقسام القائم، موضحًا أن استمرار حالة الانقسام وغياب سلطة تنفيذية موحدة لن يسمح بعودة الاستقرار الفعلي إلى ليبيا، الأمر الذي يستدعي توحيد الجهود العربية، ولاسيما من دول الجوار المباشر، لحث الأطراف الليبية على المضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة، خاصةً فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة موحدة تُهيئ لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة في أقرب وقت ممكن.

واضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية شدد على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الاجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية دون استثناء أو تأخير، التزامًا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يسهم في استعادة ليبيا لسيادتها الكاملة والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشيرًا إلى أن أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.

اقرأ أيضًا:وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية تجذب اهتمام المستثمرين والمؤسسات الدولية

ودعا وزير الخارجية إلى اعتماد مقاربة شاملة لمعالجة الأزمة الليبية تأخذ في الاعتبار أبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وليس الاقتصار على مسار واحد دون الآخر، بما يضمن معالجة جذور الأزمة وتحقيق الاستقرار المستدام في ليبيا والمنطقة بأسرها.

واختتم الوزير عبد العاطي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستواصل التنسيق والتشاور الوثيق مع كل من الجزائر وتونس في إطار هذه الآلية الثلاثية، بما يسهم في دعم الأشقاء الليبيين لتحقيق تطلعاتهم في الأمن والتنمية والازدهار.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

عُقدت أعمال جولة الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة حول القضايا الأفريقية، حيث ترأس الجانب المصري د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، فيما ترأس الجانب الأمريكي مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والأفريقية، وبحضور “مايكل ريجاس” نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، وذلك يوم الاحد 2نوفمبر.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

شهدت المشاورات تناول عدد من القضايا أبرزها التطورات فى السودان وليبيا ومنطقة البحيرات العظمى والساحل الأفريقي والقرن الأفريقي، فضلا عن ملف الامن المائي المصري.

 

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الجانبين ثمنا الشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع مصر والولايات المتحدة، وعمق العلاقات بين البلدين فى المجالات المختلفة، وما تمثله الشراكة من ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

وأعرب الجانبان عن التطلع لمواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وشددا على أهمية الحوار الاستراتيجي بين البلدين كآلية مؤسسية لتبادل الرؤى وتعزيز التنسيق وتطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات.

 

وقد أشاد الوزير عبد العاطي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي كانت عاملاً أساسياً وراء وقف الحرب في غزة، مشيراً إلى أن مصر تعول على حرص الرئيس ترامب على تنفيذ رؤيته لإنهاء الحروب والنزاعات حول العالم، بما فى ذلك بالقارة الأفريقية، معربا عن التطلع للعمل مع الإدارة الأمريكية لإنهاء وتسوية النزاعات بالقارة، واستشراف فرص التعاون في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية، خاصة في ظل الدور المصري الرائد لإرساء الاستقرار والأمن وتحقيق التنمية في القارة الأفريقية، وما تمتلكه من أذرع تنفيذية فاعلة مثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وبما يعزز من فرص إقامة شراكة ثلاثية مصرية–أمريكية في القارة.

 

إقرأ أيضًا: مدبولى من الدوحة: مصر تخطط لاستضافة مؤتمر دولى لإعادة إعمار غزة

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية والتي تضمنت مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها مصر في إطار الآلية الرباعية المعنية بالسودان لدعم جهود التهدئة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.

 

كما شدد على أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان بما يمهد الطريق لإطلاق عملية سياسية شاملة في البلاد.

 

كما تناول وزير الخارجية أهمية زيادة حجم المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى جميع أنحاء السودان، وتعزيز التنسيق مع منظمات الإغاثة والحكومة السودانية في هذا المجال، مؤكداً أهمية إنشاء ممرات إنسانية لتوزيع المساعدات باعتباره أولوية قصوى في ضوء تفاقم الأوضاع الإنسانية على الأرض، مشددا على استمرار مصر في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء السودانيين.

 

وادان وزير الخارجية الانتهاكات السافرة التى وقعت فى الفاشر خلال الفترة الأخيرة، معربا عن القلق البالغ من تردى الأوضاع الإنسانية بشكل مأساوي وضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة.

 

وفيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا، شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الدولة الليبية واستقرارها، ورفض أي تدخلات خارجية أو وجود عسكري أجنبي على أراضيها، مؤكداً أهمية التوصل إلى حل ليبي–ليبي شامل يحقق تطلعات الشعب الليبي ويحافظ على سيادته، مؤكداً ضرورة مواصلة جهود دفع المسار السياسي في ليبيا، ويفضي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا تحقيقًا للاستقرار.

 

كما تطرق الحوار إلى تطورات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى، حيث استعرض الوزير عبد العاطي رؤية مصر الداعمة لجهود تحقيق السلام والاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية، مشيراً إلى أهمية معالجة جذور النزاعات وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يسهم في استدامة السلام في المنطقة. وفي هذا الإطار، أعرب الوزير عبد العاطي عن مواصلة دعم مصر للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لوقف الحرب الدائرة في شرق الكونجو الديمقراطية، واستعداد مصر لإتاحة خبراتها الممتدة لتيسير عملية تنفيذ نصوص اتفاق واشنطن للسلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا في يونيو ٢٠٢٥، وإعلان الدوحة، مع إعادة التأكيد على استعداد مصر للانخراط الفعّال في أية ترتيبات لبناء الثقة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، وذلك في ضوء ريادة السيد رئيس الجمهورية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في القارة.

 

 

وفيما يتعلق بمنطقة الساحل الأفريقي، أكد الوزير عبد العاطي أنه يتعين تبني مقاربة شاملة ضد تمدد الإرهاب في القارة الأفريقية حفاظاً على وحدة الدول ومقدراتها الاقتصادية وثرواتها الطبيعية، وهو ما يستوجب تعاوناً وتنسيقاً فعالاً على المستوى الدولي للتصدي لهذا الخطر المتنامي، مشدداً على ضرورة العمل المتوازي في عدد من المحاور، ليس فقط المحورين الأمني والعسكري، ولكن أيضاً المحاور التنموية والفكرية والاجتماعية، بما يعزّز قدرة دول المنطقة على معالجة جذور ومسببات التطرف والإرهاب. كما شدد على أهمية التشاور المستمر مع الدول المانحة لحثها على استمرار برامجها التنموية والإنسانية لدول الساحل، مشيراً في هذا الصدد إلى نتائج جولة سيادته في منطقة الساحل وغرب أفريقيا في نهاية يوليو الماضي، وكذلك نتائج المائدة المستديرة المغلقة التي استضافتها مصر على هامش النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلم والتنمية المستدامين يومي ١٩ و٢٠ أكتوبر، والتي ركزت على دعم جهود بناء السلام والتنمية في دول المنطقة.

 

كما تناول الحوار تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطي على رفض مصر للسياسات الهدامة المزعزعة للاستقرار، ودعم مصر لجهود تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، وأهمية احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وتسوية النزاعات عبر الحوار والوسائل السلمية، كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار بالصومال لضمان تنفيذ دورها في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكداً أهمية الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات أمنية وبناء مزيد من التقدم عليها.

 

وفيما يخص الأمن المائي، أكد الوزير عبد العاطي أن نهر النيل شريان الحياة للشعب المصري، وان مصر لطالما تمسكت بالتعاون مع اشقائها في دول حوض النيل لتحقيق المنفعة المشتركة والمصالح المتبادلة، مشدداً على أهمية التعاون في حوض النيل وفقاً للقانون الدولي لاسيما مبادئ عدم الإضرار والإخطار المسبق والتشاور والتوافق للحفاظ على مصالح جميع دول الحوض، مع التأكيد على الرفض التام للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي،ومنوها بأن مصر تتابع التطورات بصورة لصيقة وستتخذ كافة الإجراءات التي يكفلها لها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحماية أمنها المائي.

 

وقد أعرب السيد مسعد بولس عن تقديره العميق للعلاقات الوثيقة التي تجمع مصر والولايات المتحدة، وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دعم الأمن والاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط، وبجهودها المتواصلة في تسوية النزاعات وتعزيز التنمية الإقليمية. كما أكد حرص الجانب الأمريكي على مواصلة التنسيق مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة بما يعزز الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

تُدين جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، وجمهورية غامبيا، ودولة فلسطين، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وماليزيا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بأشدّ العبارات، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعَي قانونين يهدفان إلى فرض ما يُسمى بـ “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة، وعلى المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية؛ باعتبار ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا سيما القرار رقم (٢٣٣٤)، الذي يُدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التركيبة الديمغرافية والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

بما في ذلك القدس الشرقية — إضافة إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي أكّد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وبطلان إجراءات بناء المستوطنات وضمّ الأراضي في الضفة الغربية المحتلة. ويؤكّدون مجددًا أن لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وترحّب هذه الدول بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥ بشأن التزامات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة واتصالا بتلك الأراضي، والذي أعاد التأكيد على التزام إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي بضمان حصول سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة، على الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية، والموافقة على وتيسير جميع خطط الإغاثة الممكنة لصالح السكان، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة وهيئاتها، ولا سيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأكّدت المحكمة التزام إسرائيل باحترام حظر استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، مشيرةً إلى قيام إسرائيل بمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وأعادت التأكيد على حظر النقل القسري الجماعي والتهجير، مذكّرةً بأن ذلك يشمل أيضًا فرض ظروف معيشية لا يمكن تحمّلها على السكان.

إقرأ أيضًا:

كما أكّدت المحكمة من جديد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مذكّرةً بأن الادّعاء الإسرائيلي بالسيادة على القدس الشرقية قد اعتبره مجلس الأمن “باطلاً ولاغيًا”، ويشمل ذلك ما يسمى بـ “قانون وقف عمليات الأونروا في أراضي دولة إسرائيل”، الذي يزعم تطبيقه على القدس الشرقية.

وتحذّر هذه الدول من استمرار السياسات والممارسات الإسرائيلية الأحادية وغير القانونية، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها اللا شرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلى تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خلال لقائه مع أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن مصر ترفض أي خطط لتهجير الفلسطينيين، وتشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

مصر ترفض تهجير الفلسطينيين

جانب من اللقاء

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وخلال اللقاء، نقل الوزير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى غوتيريش، معربًا عن تقدير القاهرة لمواقفه العادلة والحكيمة في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، ومجددًا دعم مصر الكامل لدور الأمم المتحدة في صون السلم والأمن الدوليين ومواجهة التحديات العالمية.

من جانبه، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنًا التزامها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وسعيها المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ودعم قضايا التنمية واحترام القانون الدولي.

دعم فلسطيني شامل

شدد وزير الخارجية على أن القضية الفلسطينية تظل أولوية لمصر، مجددًا تمسك القاهرة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع الإشادة باعتراف العديد من الدول بهذه الدولة.

وأدان عبد العاطي، الممارسات الإسرائيلية من قتل وتجويع بحق المدنيين، مؤكدًا أن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية مرفوضة تمامًا.

تعاون لإعادة إعمار غزة

أعلن الوزير للأمين العام أن مصر تعتزم تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليين، لحشد التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات إعادة البناء.

كما جدّد دعم مصر الكامل لوكالات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها وكالة الأونروا، رغم الظروف الصعبة والاستهداف الإسرائيلي لمقراتها.

ملفات السودان وليبيا والبرنامج النووي الإيراني

استعرض عبد العاطي موقف مصر الثابت من أمن واستقرار السودان، مشددًا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية ورفع الحصار عن مدينة الفاشر وإنهاء المعاناة الإنسانية.

وفي ملف ليبيا، أكد ضرورة مواصلة دفع المسار السياسي الليبي بما يضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.

كما أطلع الأمين العام على الجهود الدبلوماسية المصرية التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة لاستئناف التعاون الفني وخفض التصعيد.

وفي ختام اللقاء، اتفق وزير الخارجية مع الأمين العام للأمم المتحدة على مواصلة التنسيق والتشاور لتحقيق الأمن والسلم والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضًا: وزير الخارجية يلتقي نظيره الإريتري: مصر ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنها المائي

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

في إطار أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.. التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

اقرأ أيضا:  الرئيس السيسي يوجه بجذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لتحقيق التنمية

وزير الخارجية يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر ومفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث بحث الجانبان كيفية تعزيز القدرة على تحقيق تقدم ملموس في مسار الاندماج والتكامل القاري، فضلاً عن تعزيز الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه القارة الإفريقية، خاصة في مجالات حفظ السلام والتنمية المستدامة.

وأكد عبد العاطي على أهمية تطوير رؤى إفريقية شاملة للتعامل مع الأزمات المستمرة في القارة، مشيداً بدور مفوضية الاتحاد الإفريقي في تعزيز السلم والأمن في إفريقيا، ولا سيما في ظل الاضطرابات والأزمات المتزايدة في بعض المناطق، مشددًا على دعم مصر المستمر لجهود مركز إعادة الإعمار التابع للاتحاد الأفريقي.

ملف الأمني المائي

وفيما يتعلق بالملف الأمني المائي، شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة التعاون بين دول حوض النيل بما يحقق المصالح المشتركة ويحترم القانون الدولي، مؤكداً رفض مصر للإجراءات الأحادية التي تتعارض مع هذا القانون في حوض النيل الشرقي، مشدداً على أن مياه النيل تعد “قضية وجودية” لمصر.

الأوضاع السياسية والأمنية في السودان وليبيا وجنوب السودان

أما فيما يخص الأوضاع السياسية والأمنية في السودان وليبيا وجنوب السودان، فقد تبادل الجانبان وجهات النظر حول مستجدات الوضع في تلك الدول، مشددين على أهمية تكثيف الجهود لحشد التمويل لبعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة في الصومال.

وأكد عبد العاطي على دعم مصر الثابت للصومال في جهوده لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.

إقرأ أيضًا: 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

تشهد دول الوطن العربي،  ساعات فجر يوم السابع من سبتمبر المقبل، خسوفً للقمر، حيث من المقرر أن تتمكن دول مثل اليمن والبحرين والكويت والإمارات والسعودية من رصد كامل الخسوف، أما سكان دول أخرى مثل سوريا ومصر فيتمكنون من رؤية الخسوف الجزئي والكلي كاملين.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــل..

وتأتي ظاهرة خسوف القمر على 3 مراحل، وهي:

 

المرحلة الأولى:

 

تشبه الظل، وهي مرحلة أولية يخفت فيها ضوء القمر بصورة بسيطة ولا يمكن أن تلاحظ بسهولة.

اقرأ أيضا:  وفاة الراقصة سهير مجدي.. رحلة من النجومية إلى الاعتزال في صمت

 

المرحلة الثانية:

مرحلة الخسوف الجزئي، يبدو القمر فيها وكأنه يتآكل بشكل تدريجي.

المرحلة الثالثة:

وهي الأكثر اثارة، وهي مرحلة الخسوف الكلي، حيث يتحول فيها القمر الى اللون الأحمر الدموي.

 

اقرأ أيضا:  العربية اتعجنت.. مصرع 3 أشخاص وإصابة آخر في حادث تصادم بأسيوط

ومع التوجه ناحية الغرب تحديدا نحو ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا،سيلاحظ  أن مشاهدة الخسوف ستكون أكثر صعوبة، ففي ليبيا يمكن رؤية الخسوف الكلي بشكل كامل، لكن الجزء الجزئي قد لا يكون مرئيًا كاملًا، وفي تونس والجزائر والمغرب، ترى أجزاء قصيرة فقط من مرحلة الخسوف الكلية.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أعلنت مصر اليوم السبت الموافق 23 أغسطس 2025 عن ترحيبها بم أعلنته المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا بشأن خارطة طريق لتسوية الأزمة الليبية.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطورالتالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــل..

 

ووفقا لبيان الخارجية المصرية، فقد رحب مصر خصيصا بقرارات الأمم المتحدة حول تشكيل حكومة مؤقتة تتولى الإعداد لإجراء الإنتخابات الوطنية في دولة ليبيا الشقيقة خلال فترة زمنية محددة تتراوح ما بين 12 و18 شهر.

 

اقرأ أيضا:  بالأسماء.. قرار جمهوري بحركة تعيينات وزارة الخارجية

وأكدت مصر على ضرورة الإلتزام بهذا الإطار الزمني بإعتباره أمر ضروري لضمان مصداقية العملية السياسية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية من خلال مسار إنتخابي سليم.

وأشارت مصر إلى أن هذه الجهود تساعد على إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية بالتزامن، مع توحيد المؤسسات الليبية من خلال حكومة جديدة وموحدة.

 

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية: جرائم الاحتلال في غزة تمثل انتهاكًا فاضحًا للقوانين الدولية

وتجدد مصر دعمها الكامل للجهود الأممية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا بم يحفظ وحدة الأراضي الليبية وسيادتها.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

مصر وكوت ديفوار.. شهدت القاهرة انعقاد الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوت ديفوار، برئاسة وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره الإيفواري ليون كاكو أدوم، وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والمغتربين.

اقرأ أيضا:    وزير الخارجية: نرفض سياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة

تعاون جديد بين مصر وكوت ديفوار

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل

وجاء اللقاء في إطار حرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع آفاق الشراكة في مختلف المجالات.

وخلال المشاورات، أكد الجانبان أن هذه الجولة تعكس التزامهما بتوطيد العلاقات، وتنسيق المواقف المشتركة، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شددا على أهمية الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية في كلا البلدين.

سبل التعاون في العديد من القطاعات الحيوية

تناولت الجلسات سبل التعاون في العديد من القطاعات الحيوية مثل الثروة الحيوانية والسمكية وتربية الأحياء المائية، البنية التحتية، التعدين، الزراعة، الصحة، النقل، التعليم، بناء القدرات، والخدمات الجوية. كما جددت مصر استعدادها لدعم كوت ديفوار في مشروع إنشاء المعهد الإيفواري للدراسات الدبلوماسية.

وشهدت المباحثات توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولمهمة، بجانب بحث آفاق التعاون القنصلي بين البلدين.

وتبادل الوزيران الرؤى حول أبرز التطورات الإقليمية، خصوصًا الأوضاع في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، وتطورات الأوضاع في غزة والجهود المصرية لوقف إطلاق النار، إلى جانب ملفات ليبيا والسودان ومياه النيل.

كما أكد الجانب الإيفواري دعمه لترشح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو، فيما أعلنت مصر دعمها للمُرشح الإيفواري لمنصب نائب المدير العام للمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي.

واتفق الطرفان على أهمية تنظيم منتديات أعمال موازية للمشاورات السياسية، باعتبارها أداة رئيسية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

كما تم الاتفاق على عقد الجولة الرابعة من المشاورات السياسية في أبيدجان خلال عام 2026، في موعد يتم تحديده بالتنسيق بين الجانبين.

وتعكس هذه الجولة حرص القاهرة وأبيدجان على دفع التعاون إلى مستويات أوسع، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أشاد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم السبت الموافق 9 أغسطس 2025 بالعلاقات المصرية التركية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــل..

 

وأكد فيدان أن البلدين “مصر وتركيا”:” تمكنا من تحقيق تقدم كبير في مجالات التعاون الثنائي المختلفة، مشيرا على أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 9 مليار دولار خلال عام 2024، ونهدف إلى الوصول إلى 15 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة”.

 

اقرأ أيضا:   وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التركي بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين

 

وقال وزير الخارجية التركي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، الذي عقد اليوم بمدينة العلمين الجديدة، إنه ناقش العديد من القضايا المشتركة مؤكد أن هناك تقار كبير في الرؤي بين مصر وتركيا تجاه العديد من القضايا الإقليمية.

يشار إلى أن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أستقبل اليوم السبت الموافق 9 أغسطس 2025، وزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان، لبحث أخر المستجدات عن العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات ولبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة .

 

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية: دير سانت كاترين له قدسية خاصة لدى مصر وشعبها ولن نسمح بالمساس به

وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، عبر حسابه الرسمي على منصة “أكس”، إن المباحثات الموسعة تناولت ملفات التعاون الثنائي لتعزيز العلاقات المصرية – التركية، بالإضافة إلى التطورات في غزة، وليبيا، والتعاون الثلاثي في إفريقيا.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

جددت مصر موقفها الثابت الرافض لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وحذرت من أي مساعٍ لتهجير الفلسطينيين سواء من القطاع أو من مناطق بالضفة الغربية.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية: رعاية مصالح المصريين بالخارج أولوية ونواصل تطوير الخدمات القنصلية

تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

جانب من اللقاء

ويستعرض  موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــل..

وشدد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في مدينة العلمين الجديدة، على أن “تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومناطق في الضفة خط أحمر لن نسمح بحدوثه”.

وطالب إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والإنسانية، وعلى رأسها السماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وجاءت التصريحات في إطار زيارة رسمية لوزير الخارجية التركي إلى مصر، حيث استقبله عبد العاطي صباح اليوم السبت، وعقدا جلسة مباحثات موسعة تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وتوسيع الشراكة في مختلف المجالات.

كما بحث الجانبان الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في غزة، والأوضاع في ليبيا، وفرص التعاون الثلاثي في القارة الإفريقية.

وأكد الوزيران أهمية استمرار التنسيق المصري – التركي في مواجهة التحديات المشتركة، ودعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرين إلى تطابق وجهات النظر حول ضرورة وقف التصعيد العسكري، وحماية المدنيين، وإحياء مسار التسوية العادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، وسط تحذيرات متكررة من تداعيات أي إجراءات إسرائيلية أحادية من شأنها تقويض فرص السلام وزعزعة الأمن الإقليمي.

أقرأ أيضا:    وزير الخارجية: دير سانت كاترين له قدسية خاصة لدى مصر وشعبها ولن نسمح بالمساس به

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail
GT-NBXHDVTZ