يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث يتباحث الزعيمان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما يتناولان تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل إستعادة الإستقرار بالشرق الأوسط.
رصد أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية الإندونيسية كالتالي:
– مصر كانت أول دولة عربية تعترف باستقلال اندونيسيا وتربط الدولتان منذ ذلك الحين علاقات وطيدة في كافة المجالات.
– هناك علاقات قوية تجمع بين مصر واندونيسيا تاريخيا وثقافيا.
– هناك فرص كبيرة للتعاون الاكثربين بلدين فعدد سكان إندونيسيا يزيد عن 280 مليون نسمة وعدد سكان مصر يزيد عن 110 ملايين وهو ما يخلق فرص اقتصادية كبيرة بين البلدين يمكن استغلالها.
– هناك الكثير من مجالات التعاون بين مصر وإندونيسيا وكذلك الفرص التي يمكن استغلالها لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
– حجم التبادل التجارى في العلاقات الاقتصادية بين مصر وإندونيسيا هو الأكبر في أفريقيا والثالث مقارنة بالشرق الأوسط.
– يدرس حاليًا بالأزهر الشريف نحو خمسة عشر ألف طالب من أبناء دولة إندونيسيا كما شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مؤخرا نائبا عن الرئيس السيسي في حفل تنصيب الرئيس برابووو سوبيانتو الرئيس الجديد لجمهورية إندونيسيا .
– استقبل الرئيس السيسى في ديسمبر 2024 “برابوو سوبيانتو”، رئيس جمهورية إندونيسيا ووفقًا لبيان مشترك صدر عن البلدين، عقد الرئيسان محادثات رسمية مثمرة هدفت إلى تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين البلدين.
تعاون مشترك
وخلال اللقاء أعاد الرئيسان التأكيد على التزامهما بتعميق التعاون الثنائى فى مجالات عديدة بما فيها التجارة وأمن الغذاء والطاقة والدفاع والتعليم والثقافة والسلم الإقليمي.
كما ثمن الرئيسان إمكانات اقتصاد البلدين، وأكدا ثقتهما فى استمرار نمو حجم التجارة والاستثمار بين البلدين، واتفقا على المضى قدمًا فى تعزيز أنشطة التجارة والاستثمار فى مجالات زيت النخيل والأسمدة والطاقة المتجددة والسلع الزراعية والاقتصاد الرقمى والبنية الأساسية والنقل، باعتبار مصر بوابة للمنتجات الإندونيسية إلى كل من الأسواق الأورومتوسطية والأفريقية، واعتبار إندونيسيا مركزًا لنفاذ المنتجات المصرية إلى أسواق منطقة الآسيان.
وثمن الجانبان الانعقاد الناجح للجنة المصرية الإندونيسية للتجارة فى يوليو 2024 كخطوة رئيسية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد الرئيسان أهمية التعاون القائم فى مجال الدفاع والأمن بين البلدين، واتفق الجانبان على الحاجة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتعزيز وتوسيع هذه المجالات.