انطلاقة وتطور جديد حدثا بموانيء البحر الأحمر لحركة الملاحة إبتداءا من اليوم الأحد الموافق الأول من يونيو 2025.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم وأخر المستجدات عن مختلف القطاعات في مصر.
أعلنت هيئة موانيء البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن الراسية على الأرصفة وصل لـ 9 سفن، أن هذه السفن تداول قرابة الـ 14 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة، ذلك علاوة على مناولة 804 شاحنات و795 سيارة وفقا لما كشفت عنه تقرير المركز الإعلامي للهيئة.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي: لابد من عودة الملاحة في البحر الأحمر
وأكد التقرير أن هذه الأرقام تعد دليل على الأداء الإيجابي لمنظومة النقل البحري في مصر، لأن الحركة النشطة تأتي في إطار تنامي الأهمية التي تمثلها موانيء البحر الأحمر كمنافذ استراتيجية للتجارة الخارجية سواء فيما يتعلق باستيراد السلع أو تصدير المنتجات المحلية.
وتمثل الكميات المتداولة من البضائع مؤشراً على المرونة التشغيلية والكفاءة المتزايدة للموانئ المصرية، خاصة في ظل توسعات البنية التحتية والتحول نحو الرقمنة في الخدمات الجمركية واللوجستية، وهو ما يُسهم في تقليل زمن الإفراج الجمركي وتحسين بيئة الاستثمار في قطاع النقل.
أهمية موانيء البحر الأحمر
وتعد لموانيء البحر الأحمر مثل موانيء الغردقة السويس وسفاجا، دور كبير في ربط مصر بالأسواق التي تقع في قارة إفريقيا والخليج وأسيا وذلك من خلال البحر الأحمر ، وتُعد أيضا حلقة وصل محورية في سلاسل الإمداد العالمية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز لوجستي إقليمي.
جدير بالذكر أن هذه الجهود الجديدة تأتي ضمن رؤية الدولة لعام 2030 لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وذلك من خلال تحسين مؤشرات أداء قطاع النقل، والعمل على رفع كفاءة الموانيء وربطها بالمناطق الصناعية واللوجستية، وذلك من خلال شبكة طرق وسكك حديدية متطورة، بما يُحقق التكامل بين الموانئ البحرية والجافة والنقل البري.
اقرأ أيضا: قرار رئاسي بتخصيص قطعة أرض بالبحر الأحمر لاستخدامها في إنشاء محطات طاقة متجددة
يشار إلى أن الأداء الحالي لموانيء البحر الأحمر، يعدوا بمثابة نموذج عملي لنجاح استراتيجية الدولة في تحويل الموانئ المصرية لمراكز جذب استثماري وتجاري.
ومع استمرار أعمال التطوير والبنية الرقمية، يكون من المتوقع أن تشهد حركة البضائع نمو كبير خلال النصف الثاني من العام الجاري 2025 خاصة في ظل زيادة الطلب على الواردات والصادرات، وتحسن ثقة المستثمرين في البيئة اللوجستية بمصر.