انطلقت صباح اليوم السبت، الرحلة رقم 1940 من محطة مصر برمسيس، حاملة على متنها مئات الأسر السودانية في رحلة العودة إلى السودان الشقيق، ضمن مشروع “العودة الطوعية” الذي تنفذه الهيئة القومية لسكك حديد مصر بالتنسيق مع الجهات المعنية.
رحلات الأشقاء السودانيين

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
ويأتي تسيير هذه الرحلة في إطار حرص مصر على دعم الأشقاء السودانيين وتسهيل رحلاتهم، ليصل إجمالي عدد الركاب الذين تم نقلهم منذ انطلاق المشروع إلى 28,464 راكبًا، ما يعكس نجاح خطة تشغيل دقيقة تهدف إلى تنظيم الرحلات واستيعاب الأعداد المتزايدة للراغبين في العودة الطوعية.
ويُعد مشروع العودة الطوعية جزءًا من عمق الروابط التاريخية والشعبية الممتدة بين الشعبين المصري والسوداني، حيث يعكس مستوى التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لتأمين رحلات مريحة وآمنة لجميع الركاب.

وقد أوضحت الهيئة القومية لسكك حديد مصر أنها وفرت كافة الإمكانات الفنية واللوجستية لضمان راحة وسلامة الأشقاء السودانيين خلال الرحلة، بما يشمل توفير عربات مجهزة ومرافق مناسبة لجميع أفراد الأسرة، بالإضافة إلى الالتزام بالمواعيد المحددة للرحلات.
ومن المتوقع أن يصل القطار إلى محطة السد العالي بأسوان في الساعة 11:40 مساءً، على أن يعود في اليوم التالي في تمام الساعة 11:30 صباحًا ضمن الرحلات المنتظمة.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا للرحلات السابقة ضمن المشروع، الذي شهد تنظيم 29 رحلة ناجحة قبل هذه الرحلة، وقد حقق المشروع نجاحًا ملموسًا في تنظيم عودة السودانيين بطريقة آمنة ومنظمة.
اقرأ أيضًا.. “متحف بمساحة دولة و70 ملعب كرة”.. “إندبندنت البريطانية” تتغنى بعظمة وتاريخ مصر
ويؤكد المشروع على أهمية التعاون بين مصر والسودان في دعم قضايا الأشقاء، وهو يعكس الجهود المستمرة للحكومة المصرية لتقديم تسهيلات متنوعة للأشقاء الراغبين في العودة الطوعية إلى بلادهم، مع الالتزام بمعايير السلامة والأمان.
كما يعكس المشروع جانبًا من العلاقات الأخوية القوية بين البلدين، ويبرز مدى حرص السلطات المصرية على تيسير كافة الإجراءات اللوجستية والعملية لضمان رحلة سلسة وهادئة لجميع الركاب.





