ظاهرة الإرهاب


اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأربعاء، مع خافيير كولومينا، الممثل الشخصي لسكرتير عام حلف الناتو لشئون الجوار الجنوبي، وذلك على هامش اجتماع قادة ميونخ بمدينة العُلا.
أقرأ أيضا: “وزير الخارجية”: المصلحة الوطنية المرجعية الأساسية في رسم تحركات السياسة الخارجية المصرية

أكد الوزير عبد العاطي تقديره لجهود حلف الناتو في تفعيل خطة العمل للجوار الجنوبي التي اعتمدت في قمة واشنطن العام الماضي، مشدداً على ضرورة زيادة اهتمام الحلف بتعزيز علاقاته مع دول الجوار للتصدي للتحديات والتهديدات الإقليمية، بما يساهم في دعم السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأشار الوزير إلى أهمية تدشين وتفعيل برامج للشراكة بين مصر والناتو لتعزيز التعاون الثنائي وتحقيق المصالح المشتركة، مستفيداً من خبرات الحلف في عدة مجالات أبرزها:
وأوضح أن تعزيز التعاون مع الناتو سيعزز قدرة مصر على الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية، بما يسهم في تطوير منظومة الأمن والدفاع، وتحقيق مصالح مصر الاستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية: نرفض سياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة
مصر والسنغال..في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأفريقية، عقد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، اجتماعًا هامًا مع ياسين فال، وزيرة التكامل الأفريقي والشئون الخارجية السنغالية.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى النيجر في المحطة الثالثة من جولته غرب إفريقيا

جانب من اللقاء
وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة السنغالية داكار. ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والسنغال، والتي تُعد من الدول الاستراتيجية في منطقة غرب أفريقيا بالنسبة للقاهرة.
أعرب الوزير عبد العاطي خلال اللقاء عن تقدير مصر الكبير للعلاقات الأخوية التي تربطها بالسنغال، مؤكدًا حرص القاهرة على تطوير هذا التعاون على جميع المستويات، خاصة السياسية والاقتصادية والتنموية. وأوضح أن مصر ترى في السنغال شريكًا مهمًا في القارة، وتعمل على دفع التعاون المشترك في ضوء التحديات والفرص المشتركة.
كما تناول اللقاء مناقشات موسعة حول سبل دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأشار وزير الخارجية، إلى أن زيارته لداكار جاءت برفقة وفد اقتصادي كبير يضم عددًا من رجال الأعمال وممثلي الشركات المصرية العامة والخاصة، العاملة في قطاعات متنوعة مثل الزراعة، والصناعة، والأسمدة، والمقاولات، والدواء، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات. ولفت إلى استعداد مصر الكامل لدعم “رؤية السنغال 2050″، من خلال تبادل الخبرات، وتقديم الدعم الفني، وبناء القدرات السنغالية في مختلف المجالات.
وأكد عبد العاطي أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين في العاصمة داكار، للخروج بنتائج ملموسة تعزز من مسار التعاون المشترك، بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والسنغال، وتحقيق منافع متبادلة في إطار الشراكة التنموية.
من جانب آخر، ناقش الوزيران الأوضاع الإقليمية، لاسيما في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تشهدها المنطقة نتيجة نشاط الجماعات الإرهابية.
وأكد عبد العاطي التزام مصر بدعم استقرار القارة، مشيرًا إلى مشاركتها الفعالة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، واستعدادها لتعزيز التعاون مع السنغال في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، من خلال نهج شامل يدمج الأبعاد الأمنية والتنموية والفكرية.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى بوركينا فاسو في المحطة الثانية من جولته في غرب إفريقيا
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كلمة تاريخية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، مؤكدًا أن هذه الثورة كانت نقطة تحول أضاءت مشاعل التحرر والاستقلال في المنطقة والعالم.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي: هزمنا الإرهاب وطهرنا أرض مصر من براثنه بسواعد أبنائها

وتناول الرئيس في كلمته مسيرة الإنجازات التي حققها المصريون على مدار عقود، مشددًا على استمرارية مسيرة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة التي انطلقت عام 2014.
أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن كلمة الرئيس تناولت المسيرة المشرفة للشعب المصري، وما حققه من نجاحات وتقدم منذ انطلاق الثورة الملهمة قبل 73 عامًا.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر، منذ قيام الجمهورية الجديدة، تواصل جهودها لبناء دولة حديثة تلبي تطلعات شعبها، وتمضي قدمًا في مسيرة الإنجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.
في مستهل كلمته، ذكر الرئيس السيسي أن ثورة يوليو 1952 سطّرت “صفحة مضيئة في تاريخ بلدنا”، وكانت نقطة تحول أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر في دول العالم الثالث والمنطقة العربية.
وأضاف أن الثورة المصرية كانت “ملهمة للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطني”.
وأكد الرئيس أن إحياء ذكرى الثورة اليوم هو استحضار “تجربة وطنية متكاملة” نستلهم من دروسها، ومن نجاحها وتعثرها، ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة.
وأوضح أن هذه الجمهورية، التي بدأت رحلتها في عام 2014، ترتكز على “دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها، وتثق في توفيق الله سبحانه وتعالى لإدراك غاياتها”.
سلط الرئيس السيسي الضوء على الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن “الدولة المصرية كانت سباقة في صناعة الحاضر وصياغة الغد” وشملت هذه الإنجازات تحديث الجيش المصري ليصبح “درعًا حصينًا وسيفًا قاطعًا”، والنجاح في هزيمة الإرهاب وتطهير أرض الكنانة من براثنه.
كما شهدت البلاد طفرة عمرانية شاملة، أزيلت خلالها العشوائيات، وشُيدت المساكن، وأُسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع “حياة كريمة” العملاق، ليُحسن من ظروف معيشة نحو 60 مليون مواطن في بيئة حضارية، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات المشهودة في كافة ربوع الوطن.
واختتم الرئيس كلمته بتوجيه تحية خالصة لقادة ثورة يوليو المجيدة، ولجيش مصر الأبي، وشرطتها الباسلة، ولكل يد مصرية تبني وتنمي الوطن وتحفظ وترعى مؤسساته الوطنية، قائلاً: “كل عام وأنتم بخير. ودائما وأبدا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر”.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي يوجه كلمة مرتقبة للأمة في ذكرى ثورة 23 يوليو
في إطار جولته الإفريقية التي تشمل عددًا من دول غرب القارة الافريقية، يتوجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء الموافق 22 يوليو 2025 إلى العاصمة البوركينية واجادوجو.
وتعد العاصمة البوركينية واجادوجو هي المحطة الثانية من جولته الهادفة لتعزيز العلاقات الثنائية ولتوسيع أفاق التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة.
اقرأ أيضا: “وزير الخارجية” يسلم رسالة خطية من “الرئيس السيسي” إلى الرئيس النيجيري
وأوضح بيان الخارجية المصرية أنه من المقرر أن يعقد الدكتور بدر عبد العاطي سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين في بوركينا فاسو، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وتتضمن مهام وزير الخارجية خلال جولته الإفريقية استعراض فرص نقل الخبرات المصرية في مجالات التنمية وبناء القدرات والبنية التحتية والطاقة.

وسيجري عبد العاطي لقاءات مع عدد من رجال الأعمال وأعضاء الجالية المصرية في بوركينا فاسو.
اقرأ أيضا: “وزير الخارجية” يبحث مع نظيره النيجيري سبل دعم الأمن والاستقرار فى غرب أفريقيا
تتناول المباحثات التحديات الإقليمية في منطقة الساحل، وفي مقدمتها قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية، بما يُعزز من العمل الإفريقي المشترك ويخدم مصالح الشعوب الإفريقية.
في كلمة اليوم بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر بدأت منذ عام 2013 كتابة فصل جديد من تاريخها، ليس بالكلام أو الوعود، وإنما بالعمل والمشروعات على أرض الواقع.
اقرأ أيضا: الخارجية المصرية: مصر ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي الأخير لدعم القضية الفلسطينية

وأضاف “السيسي”، أن الشعب المصري خاض معركة شرسة ضد الإرهاب وسطر خلالها بطولات بدماء الشهداء وشجاعة الرجال، مؤكدًا أن تلك التضحيات كانت بوابة عبور نحو بناء الدولة الحديثة.
وأشار الرئيس إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة سياسية، بل كانت نقطة تحول حاسمة، حين توحدت الإرادة الشعبية واستعادت الجماهير المصرية هويتها ووضعت أقدام الوطن على طريق الاستقرار والتنمية الشاملة. ولفت إلى أن هذا الطريق لم يكن مفروشًا بالورود، بل واجه تحديات داخلية وخارجية، وكان النصر حليف من آمن بالوطن وأخلص له.
وأضاف السيسي أن بناء الجمهورية الجديدة لم يكن صدفة، بل نتيجة لإرادة صلبة ومشروعات قومية كبرى غيرت وجه الحياة في مصر، مؤكدًا أن التخفيف من الأعباء عن المواطنين سيظل على رأس أولويات الدولة.
اقرأ أيضًا: الرئيس عبد الفتاح السيسى في ذكرى ثورة 30 يونيو: تحية تقدير لقواتنا المسلحة والشرطة
الهجوم الإرهابي في النيجر.. أعربت جمهورية مصر العربية عن بالغ إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف قرية “ماندا” بمنطقة “تيلابيري” في جنوب غرب النيجر.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا للمشاركة في دورة مجلس التعاون الإسلامي

هذا الهجوم المروع، الذي أسفر عن مصرع وإصابة عشرات الأشخاص، يُمثل تصعيدًا خطيرًا للعنف ويُبرز التحديات الأمنية التي تواجهها دول منطقة الساحل، وتُؤكد مصر في هذا السياق تضامنها الكامل وغير المشروط مع جمهورية النيجر الشقيقة في مواجهة هذه الآفة.
تجدد مصر استنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي المشين الذي استهدف مصلين أبرياء أمام أحد المساجد، مما يبرز الطبيعة الوحشية لهذه التنظيمات التي لا تتوانى عن استهداف المدنيين ودور العبادة.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل لحكومة وشعب النيجر الشقيق في مواجهة الإرهاب والتطرف، مشددة على أن التكاتف الإقليمي والدولي هو السبيل الوحيد لهزيمة هذه الظواهر الهدامة.
تقدم مصر خالص تعازيها لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الاعتداء، تعرب عن مواساتها القلبية لحكومة وشعب النيجر الشقيق كما تتمنى الشفاء العاجل للمصابين الذين سقطوا ضحية لهذا الهجوم الإرهابي.
في إطار موقفها الثابت والداعم للاستقرار والأمن في المنطقة، تُجدد مصر دعوتها الملحة للمجتمع الدولي بأسره إلى تكثيف جهوده لدعم دول الساحل في حربها الضروس ضد التنظيمات الإرهابية، إن التحديات التي تواجهها هذه الدول تتطلب استجابة دولية شاملة ومنسقة، تتجاوز مجرد الإدانات اللفظية.
تطالب القاهرة بضرورة العمل بشكل جماعي ومنظم من أجل القضاء على بؤر التطرف ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ويشمل ذلك تجفيف منابع التمويل، ومنع تجنيد المقاتلين، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتقديم الدعم اللوجستي والفني للدول المتضررة.
وفي سياف أخر، أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة شرق العاصمة السورية دمشق
تقدمت مصر بخالص تعازيها للشعب السوري الشقيق ولأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة موقفها الثابت والرافض لجميع أشكال العنف أو التطرف الإرهابي.
جددت مصر التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه، والتصدي للأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
We use cookies to improve your experience on our site. By using our site, you consent to cookies.
Manage your cookie preferences below:
Essential cookies enable basic functions and are necessary for the proper function of the website.
These cookies are needed for adding comments on this website.
These cookies are used for managing login functionality on this website.
Stripe is a payment processing platform that enables businesses to accept online payments securely and efficiently.
Service URL: stripe.com
Statistics cookies collect information anonymously. This information helps us understand how visitors use our website.
Google Analytics is a powerful tool that tracks and analyzes website traffic for informed marketing decisions.
Service URL: policies.google.com
You can find more information in our Cookie Policy and Privacy Policy.