قوات الاحتلال

في أعتداء متعمد على المقدسات وإنتهاك للقوانين الدولية، تعمدت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء الموافق 3 سبتمبر 2025 هدم مئذنة كانت لا تزل قيد الإنشاء لمسجد فى دورا جنوب الخليل.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” للأخبار” فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي ترافقها الجرافات تعمدت اقتحام بلدة دورا من مدخلها الشرقي، تحديدا باتجاه ضاحية الهجرة.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية يحذر المجلس الأوروبي من خطورة السياسات الإسرائيلية لتقويض إقامة دولة فلسطين

وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين على إخلاء المنطقة وأغلقت الطرق المؤدية إليها، وهدمت بالجرافات مئذنة قيد الإنشاء لمسجد الضاحية.

من جانبه أكد مدير أوقاف الجنوب “ساهر الراويش” أم قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت في هدم مئذنة لا تزل قيد الإنشاء، يصل طولها لـ 15 متر ملحقة بمسجد “ألفاروق” بضاحية الهجرة، وبرروا تصرفهم بإنها بنيت بدون ترخيص، وتقع بمواجهة البرج العسكرى المقام على أراضى المواطنين عند مدخل البلدة.

من ناحية أخرى، أصيب شاب فلسطينى برصاص الاحتلال عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث تسللت قوات إسرائيلية خاصة لمخيم بلاطة بمركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وحاصرت أحد المنازل.

وأقتحمت القوات المزيد من التعزيزات وانتشار فى المخيم، وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحى فى يده، وجرى نقله للمستشفى.

اقرأ أيضا:  استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

وأعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجاهد خديش عقب محاصرة منزله داخل مخيم بلاطة.

تجددت عملية دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قكاع غزة، اليوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2025 بعد يومين من التوقف، بسبب عطلة يومي “الجمعة والسبت” من كل إسبوع.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..

وتخضع شاحنات المساعدات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.

اقرأ أيضا:  قافلة المساعدات الإنسانية الـ25 “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” تدخل إلى الفلسطينيين

وأضاف مصدر بميناء رفح البري في محافظة شمال سيناء أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” الـ 26 التي يسيرها الهلال الأحمر المصري، بدأت في التحرك خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد من البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء متجهة إلى معبر كرم أبو سالم في طريقها إلى قطاع غزة.

وأفاد المصدر أن القافلة تحمل كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإنسانية والإغاثية من دقيق وبقوليات ومعلبات غذائية وحليب الأطفال والزيت والسكر والجبن وغيرها علاوة على الوقود، وذلك تلبية لاحتياجات سكان قطاع غزة، وفي إطار الجهود التي تبذلها مصر لإغاثة الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن الهلال الأحمر المصري يتواجد كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، مع مواصلة حالة التأهب في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سبق وقد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

ومنعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة الأونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

اقرأ أيضا:  قافلة المساعدات الإنسانية الـ24 تدخل إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري

وأعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية أن كلا من مصر وقطر يجريان إتصالات ومباحثات جدية مع “إسرائيل وحركة حماس” في محاولة للتوصل إلى إتفاق، قبل أن يحدث اجتياح إسرائيلي شامل جديد لمدينة غزة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــل..

إنهاء الحرب والإنسحاب

وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن المباحثات ركزت على مقترحات إنهاء الحرب والإنسحاب الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين ونزع سلاح الفصائل، وإبعاد عدد من قادة الجناح العسكري لحركة “حماس” للخارج، وتشكيل إدارة محلية مهنية غير سياسية لحكم القطاع يعاونها جهاز شرطي مهني.

اقرأ أيضا:    رفض مصري عربي إسلامي خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة

ويبحث الوسطاء الثلاث “مصر والولايات المتحدة وقطر” هذه المقترحات مع بعضهم أولا قبل أن يتم نقلها إلى الجانبين “إسرائيل وحماس”، وهناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق، إلا إذا كان الجانب الإسرائيلي مصمم على الحرب لأغراض وحسابات خاصة.

حماس تبدي مرونة

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن حركة حماس أبدت مرونة من أجل التوصل لإتفاق لكنها في نفس الوقت على استعداد لمواجهة السيناريو الأسوأ في حال رفض الجانب الإسرائيلي المقترحات المقدمة.

من ناحية أخرى أعلنت حركة حماس في بيان رسمي اليوم السبت الموافق 9 أغسطس 2025 أنها قدمت كل مرونة عبر الوسيطين “مصر وقطر” من أجل إنجاح مباحثات وقف إطلاق النار، مضيفة : “مستعدون لصفقة شاملة للإفراج عن جميع أسرى الاحتلال بما يحقق وقف الحرب وانسحاب قوات العدو”.

نقاط الخلاف

من جانبها أعلنت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن أحد أبرز نقاط الخلاف في مفاوضات التهدئة الجارية حاليا بين إسرائيل وحركة حماس تتعلق بتحديد المدى الدقيق لتحرك القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي.

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن هذه النقطة الحساسة لا تزال محل نقاش بين الأطراف المعنية، حيث تسعى إسرائيل للاحتفاظ بهامش من حرية التحرك الأمني داخل بعض المناطق في القطاع، بينما تطالب حماس بضمانات واضحة بشأن وقف العمليات العسكرية والانسحاب الكامل.

وأكدت “سي إن إن” أن مفاوضات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة تعثرت بسبب إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب، التي في حقيقتها خريطة لإعادة إنتشار الجيش وليس إنسحابا.

الشأن الداخلي الإسرائيلي

ويشهد المجتمع الإسرائيلي انقسامًا شديدا تجاه قرار الحكومة إطلاق حملة عسكرية جديدة بهدف السيطرة على كامل قطاع غزة، وهناك أيضًا انقسام بين الجيش الذي يعارض العملية والحكومة التي تصر عليها، كما أن هناك بعض الانقسامات داخل الحكومة حيث سجل عدد من الوزراء والمسؤولين معارضتهم للعملية على خلفية القلق على مصير المحتجزين الإسرائيليين وعلى مكانة إسرائيل الدولية التي تتراجع بصورة دراماتيكية غير مسبوقة.

أما معارضة قادة الجيش فتنصب على عدم وجود أي جدوى من السيطرة على ما تبقى من قطاع غزة، ومساحته 25% فقط، تتجمع فيها الغالبية العظمى من السكان.

اقرأ أيضا:    مصر تدين بشكل قاطع قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي احتلال قطاع غزة بالكامل: سياسة عربدة وغطرسة قوة

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليًا على 75% من قطاع عزة منها مدن ومخيمات جرى إزالتها عن الوجود مثل رفح، وخان يونس، وبيت حانون وغيرها.

اقتحم عشرات المستوطنين، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8 أغسطس، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية أمنية من شرطة الاحتلال التي أمَّنت عملية الاقتحام.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل..

ووفقا لما ورد عن مصادر مقدسية، فإن مجموعات المستوطنيين تعمدوا اقتحام باحات الأقصى في الفترة الصباحية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوس تلمودية علاوة على رقصات استفزازية.

اقرأ أيضا:  متطرفون يقتحمون “المسجد الأقصى” بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي

وكان المستوطنيين يقتحمون باحات الأقصى يوميا على مدار فترتين، الفترة الصباحية من الساعة 07:30- وحتى الساعة 11:00، ومسائية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لـ 90 دقيقة.

ويوم الأحد اقتحم أكثر من 4000 مستوطن متطرف، المسجد الأقصى المبارك يتقدمهم وزيرا الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، و”النقب والجليل” يتسحاق فاسرولاف، إضافة إلى عضو الكنيست عميت هاليفي، بذريعة إحياء ما يسمونه ذكرى “خراب الهيكل”.

اقرأ أيضا:  رغم مضايقات الاحتلال.. آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى

يشار إلى أن إسرائيل تتعمد القيام بهذه الإنتهاكات في وقت يطلق فيه قادة الجماعات الاستيطانية دعوات صريحة لتغير الوضع القائم في الأقصى، والمطالبة بفرض وقائع تهويدية على الأرض مما يضع المسجد المبارك أمام تهديد فعلي وغير مسبوق، في ظل تواطؤ دولي مريب.

اقتحم متطرفون اليوم الإثنين الموافق 27 يوليو 2025، باحات المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما ورد على وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيل..

وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن عشرات الإسرائيليين تعمدوا اقتحام المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

اقرأ أيضا:  إسبانيا: سنرسل كل ما يلزم لغزة وسندين إسرائيل أمام الأمم المتحدة

يأتي ذلك تزامنا مع استعداد العشرات من الوزراء في الأمم المتحدة للإجتماع اليوم الإثنين لحضور مؤتمر مؤجل للعمل نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تقاطعان الحدث.

وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتكون من 193 عضو، في سبتمبر من العام الماضي عقد مثل هذا المؤتمر في عام 2025.

وتقرر تأجيل عقد المؤتمر الذي رعته فرنسا والمملكة العربية السعودية، في يونيو الماضي بعد أن هاجمت إسرائيل إيران.

ويهدف المؤتمر إلى وضع المعايير لخارطة الطريق التي تقود إلى إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.

جدير بالذكر أن وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل الباريس، أعلن أمس الأحد أنه ينوي اليوم الإثنين توجيه إدانة مباشرة ضد إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سياسة “التجويع والقتل” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة جراء الحصار والتصعيد الإسرائيلي المستمر.

اقرأ أيضا:     “الاحتلال الإسرائيلي” يعلن هدنة مؤقتة في مناطق محددة بغزة

وعبر حسابه الرسمي على منصة إكس، وجه وزير خارجية إسبانيا أمس الأحد دعوة لإسرائيل بأن تسمح بمرور شاحنات المساعدات إلى غزة بشكل مستمر مشددًا على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كسبيل أساسي لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

أهتمام بالغ بأخر التطورات في قطاع غزة على المستويين الدولي والإقليمي، خاصة بعد المستجدات التي طرأت خلال الأونة الأخيرة والتي تمثلت في وفاة المئات بسبب سوء التغذية والحرمان من دخول الطعام، واليوم إسرائيل تعلن عن خطوات جديدة تتمها داخل القطاع المحاصر.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..

هدنة مؤقتة

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد الموافق 27 يوليو 2025، عن بدء سريان هدنة مؤقتة في ثلاثة مناطق في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه بعد إنتهاء المدة سيتم استئناف القتال في المدينة الفلسطينية بجانب توسيع العمليات العسكرية إذا استدعى الأمر، وفقا لما ورد.

اقرأ أيضا:  البرلمان البريطاني يطالب بالإعتراف بدولة فلسطين: نحن السبب في ظهور إسرائيل

وأشار المتحدث بإسم قوات الاحتلال “أفيخاي أدرعي إلى أنه وبناءا على توجيهات المستوى السياسي وفي اطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش من خلال وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق لتوسيع حجم المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة سيبدأ اعتبارًا من اليوم الأحد تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية لاغراض إنسانية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساء.

وأضاف ادرعي:” سيشمل التعليق التكتيكي المحلي للأنشطة العسكرية المناطق التي لا يتحرك فيها جيش الدفاع وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة وسيكون يوميًا حتى إشعار آخر”.

الأمم المتحدة والمنظمات الدولية

وبحسب أدرعي فإن هذا القرار تم إنخاذه بعد التنسيق في مباحثات شاملة حول هذا الشأن مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مضيفا أنه تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام اعتبارًا من الساعة السادسة صباحًا وحتى الحادي عشر مساءً والتي ستسمح بالتحرك الآمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لادخال وتوزيع الأغذية والأدوية إلى السكان في قطاع غزة”.

وأكد المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة المناورة البرية والعمليات الهجومية ضد في قطاع غزة لافتا إلى أن الجيش مستعدًا لتوسيع حجم العملية وفق الحاجة.

مساعدات إنسانية من مصر إلى غزة

وتأتي هذه المستجدات بالتزامن مع بدء وصول شاحنات المساعدات الإنسانية القادمة من مصر إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها قطاع غزة، وذلك ضمن جهود مصرية مضنية لتخفيف من حدة المعاناة المتفاقمة في غزة.

من جانبها أطلقت الأردن اليوم الأحد قافلة مساعدات إنسانية مكوّنة من 60 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، متجهة إلى قطاع غزة وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي وبرنامج الغذاء العالمي والمطبخ المركزي العالمي.

اقرا أيضا:   إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين لإثيوبيا وترامب يعلن عن الإفراج لـ10 من الأسرى

أوضاع صعبة

يشار إلى أن سكان قطاع غزة ومنذ شهور يعيشون أوضاع إنسانية صعبة في ظل الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، أدى إلى زيادة حالات سوء التغذية لاسيما بين الأطفال إلى جانب وفيات بسب حالة المجاعة المتفشية في المدينة الفلسطينية وغياب الرعاية الصحية بعد استهداف متعمد للمستشفيات بدأ منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت الموافق 26 يوليو 2025 عن سقوط 122 شهيد جراء المجاعة وسوء التغذية بالقطاع.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القضايا الدولية على مستوى العالم..

ووفقا لما ورد عن إحصائيات رسمية، فإن أغلب ضحايا المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، هم من الأطفال، حيث استشهد 83 طفل.

اقرأ أيضا:  مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية

جدير بالذكر أنه ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في استشهاد 59676 فلسطيني، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143965 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ولم تكتف قوات الاحتلال بالقصف والمجازر التي ترتكبها، حيث تتعمد قوات الاحتلال قتل منتظري المساعدات عند مراكز الإغاثة، حيث يتعرضون يوميا لخطر الموت بسبب الرصاص العشوائي والاستهداف المباشر لهم.

يشار إلى أن الأمم المتحدة وجهت إنتقادا شديد اللهجة ضد إسرائيل وأتهمتها بإنها تتعمد تجاوز القوانين والمواثيق الدولية بفرض حصار شامل على دخول الطعام لسكان قطاع غزة.

وهددت بريطانيا بفرض عقوبات شاملة على إسرائيل بسبب ممارستها في غزة.

من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي خلال شهر يوليو الجاري الإعتراف رسميا بدولة فلسطين.

اقرأ أيضا:  استشهاد صحفية فلسطينية وجنينها وأطفالها في قصف إسرائيلي على غزة

وتجاوز عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 27 مايو 2025، أكثر من 1000 شهيد، بالإضافة إلى مئات المصابين.

أعلن الإسعاف الإسرائيلي، اليوم الخميس الموافق 24 يوليو 2025. عن إصابة 9 أشخاص في عملية دهس ببلدة كفار يونا وسط إسرائيل.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..

ونقلت وسائل إعلام عبرية؛ تأكيد الشرطة الإسرائيلية بأن ما وقع في “كفار يونا” هو عملية دهس متعمدة.

اقرأ أيضا:  استشهاد صحفية فلسطينية وجنينها وأطفالها في قصف إسرائيلي على غزة

وبحسب ما ورد، فإن المصابين في عملية الدهس في كفار يونا (جنود) كانوا في محطة الحافلات، وتم العثور على المركبة المنفذة لعملية الدهس، وتمكن المنفذ من الفرار.

اقرأ أيضا: ترامب يعلن انسحاب أمريكا من “اليونسكو”: معادية لإسرائيل

وأكد الإعلام العبري، أن وحدات خاصة تشارك في البحث عن منفذ عملية الدهس في كفار يونا.

وسنوافيكم بالتفاصيـــــــــــــــــــــــــــل.. 

قال عدنان أبو حسنة، مستشار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بـ “الأونروا” أن الوكالة وجهت، اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 نداءً حاسم وسريع إلى جميع دول العالم، مفاده أن الأمور في قطاع غزة قد وصلت إلى نهاياتها تمامًا.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا الدولية..

وأشار أبو حسنة في تصريحات رسمية إلى أنه لا توجد أي مواد غذائية على الإطلاق، مؤكدا أن هناك مئات الآلاف من الجائعين في الشوارع، والناس تتساقط موتى بالآلاف بسبب المياه الملوثة بالكامل.

اقرأ أيضا:  الأمم المتحدة تدعو لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام لـ”قطاع غزة”

وأضاف أوب حسنة أن المشافي باتت على وشك الإغلاق وغزة لن تستطيع أن تصبر أكثر أو تصمد أكثر في ظل هذه الأوضاع الخطيرة الأبرياء هم من يدفعون الثمن.

وأضاف: “لقد كانت هذه النداءات مستمرة منذ وقت طويل، ولكن بصراحة، الآن كل شيء ينفد؛ المواد الغذائية تنفد، الوقود ينفد، الأدوية تنفذ كنا قبل ثلاثة أسابيع نتحدث عن أن 90% من السكان يعانون من سوء التغذية، اليوم نتحدث عن 100% حتى الأطباء جائعون، والعاملون في الأونروا جائعون، وموظفو المنظمات الدولية جائعون كل شيء معدوم الآن”.

وتابع: “حتى لو كنت تملك كل مال الدنيا في غزة الآن، فلن تستطيع أن تشتري رغيف خبز، لأن كل شيء قد أصبح معدومًا الموجود في غزة هو القتل، الموجود هو إطلاق النار، الموجود هو مزيد من الحصار، ومزيد من التدمير”.

وعن الموقف الدولي، قال أبو حسنة: “اليوم صدر بيان جيد من بريطانيا و25 دولة، ولكن في النهاية انظر إلى الرد الذي صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية؛ قالوا إن هذا البيان لا قيمة له، ولا لن، وكأنه لم يكن”.

وذكر: “هناك قوى باطشة تتحرك بلا حساب، ولا تلقي بالًا للمجتمع الدولي، وتعتبر أن من حقها أن تفرض حصارًا وتستخدم سلاح التجويع كيفما تشاء”.

اقرأ أيضا:  جهود مكثفة لوقف إطلاق النار بـ”غزة” برعاية رئيس مخابرات مصر ورئيس وزراء قطر

واختتم قائلًا: “تم دفع معظم سكان قطاع غزة، وعددهم 2.3 مليون نسمة، إلى مساحة لا تتجاوز 50 كيلومترًا مربعًا فقط في تلك المساحة، إذا ألقي حجر فإنه قد يقتل أو يجرح، بسبب الكثافة والازدحام”.

أفادت “إكسترا نيوز” في خبر عاجل، بعقد اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية في القاهرة لمناقشة تفصيلات إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وخروج المرضى وعودة العالقين.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القضايا الدولية على مستوى العالم..

فإن المباحثات التي سيتم إجراؤها ستركز على مناقشة تفصيلات حول سبل إدخال المساعدات الإنسانية وخروج المرضى وعودة العالقين.

اقرأ أيضا:  عشائر فلسطين: مصر لها ثقل إقليمي خطير ونثق في قدرتها لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة

وتشهد الإجتماعات التي يتم عقدها تقدم وتوافق حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في إتفاق وقف إطلاق النار وتستمر لمدة يومين في إطار سعي مصر لتذليل العقبات التي تواجه التوصل لاتفاق وحرصها على إدخال المساعدات لمواطني القطاع بكميات كافية ومناسبة.

وكان 15 فلسطينيا استشهدوا، جراء سلسلة غارات إسرائيلية نفذت منذ فجر اليوم الثلاثاء على مدينة غزة.

وقال الدفاع المدني في غزة إنه بعد سماح قوات الاحتلال بدخول طواقم الإنقاذ منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرق غزة تم العثور على شهيدة ولا يزال هناك 14 شخص ما زالوا تحت الأنقاض.