أعلنت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية، اليوم الجمعة الموافق 4 يوليو 2025 أن إبرام صفقة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل محطة سياسية مهمة، كما أنه ضرورة إنسانية ملحة.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن القضية الفلسطينية وقطاع غزة..
وأشارت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية في بيان رسمي إلى أن سكان القطاع يحتاجون لإلتقاط أنفاسهم تحت ركام الآلم والدمار الذي يتعرضون له منذ أكثر من عام ونصف، مع العمل على إنهاء دوامة النزيف والمعاناة المستمرة.
اقرأ أيضا: بسبب الجوع.. ارتفاع شهداء أطفال قطاع غزة لـ “66”
وشددت الهيئة على أن أي تهدئة، يجب أن تتحوّل إلى منصة لتحريك الملف السياسي الفلسطيني، انطلاقًا من رؤية وطنية موحّدة، تُعيد ترتيب الصف الداخلي، وتدفع نحو تحرك دبلوماسي فعّال يعيد الاعتبار لقضيتنا العادلة في المحافل الدولية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد طالبت الهيئة جميع القوى الوطنية بأن يتعاملوا مع هذه المرحلة بروح المسؤولية التاريخية، كونها فرصة نادرة لترميم البيت الداخلي بحسب ما ذكر، مع العمل على بناء موقف موحد يضع مصلحة الشعب الفلسطيني في المقام الأول فوق كل أعتبار.

وحملت الهيئة العليا لشؤون العشائر قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، معربة عن إدانتها الشديد لما وصفته بـ”حرب الإبادة الجماعية” التي تستهدف المدنيين ، وتدمّر البنية التحتية، وتُنتهك من خلالها كافة المواثيق الدولية والإنسانية.
وأكدت على إن استمرار هذا العدوان يجب أن يُواجه بموقف دولي حازم، ومساءلة قانونية تضع حدًا للإفلات من العقاب.
اقرأ أيضا: بـ”الإخلاء الفوري”.. جيش الاحتلال يجدد تحذيره للفلسطينيين في عدة مناطق بقطاع غزة
الدور المصري
من ناحية أخرى أعربت الهيئة العامة لشؤون العشائر الفلسطينية عن ثقتها الشديدة في الدور الذي تقوم به مصر، منوهة أن مصر لها ثقل إقليمي خطير وتجربة راسخة في إدارة الأزمات.
وأعربت عن تقديرها الشديد لجهود مصر التي تبذل لتثبيت التهدئة، وفتح آفاق أمام حل سياسي عادل وشامل، يُنهي الاحتلال، ويضمن حقوق شعبنا الوطنية المشروعة.
أهابت الهيئة العليا لشؤون العشائر بالجميع تغليب صوت الحكمة، والتمسك بوحدة الصف، والعمل الجاد على استثمار هذه التهدئة لبناء مستقبل سياسي يرتكز على الحرية، والعدالة، والكرامة.
