أعلن المكتب الحكومي في غزة، اليوم السبت الموافق 28 يونيو 2025، عن ارتفاع عدد الشهداء من الأطفال نتيجة الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 66، مع استمرار الحصار، وإغلاق المعابر، وشح الغذاء، ومنع إدخال حليب الأطفال، والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لا سيما الرضّع والمرضى.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن القضية الفلسطينية..
وقال المكتب في بيان، إن “هذا السلوك يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف عن تعمّد الاحتلال “الإسرائيلي” استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.”
اقرأ أيضا: مصر تدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية
ويأتي هذا التصعيد الإنساني الخطير تزامنا مع سلسلة تحذيرات وجهتها منظمة الصحة العالمية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث أكدت أن نحو 112 طفلًا يدخلون المستشفيات في غزة يوميًا لتلقي العلاج من آثار سوء التغذية، وذلك منذ مطلع العام الجاري، بسبب القيود المفروضة على دخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.

كما أوضحت المنظمة أن البنية الصحية في غزة تواجه انهيارًا شبه كامل، حيث لا تعمل سوى 17 مستشفى بشكل جزئي من أصل 36، مع انعدام المستشفيات كليًا في شمال القطاع ومدينة رفح جنوبًا، ما يعيق تقديم الرعاية الطبية الأساسية ويهدد حياة آلاف الأطفال بشكل مباشر.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال وخلال الأيام الماضية تتعمد قتل الفلسطينيين عند توجههم لمراكز تقديم المساعدات والأغذية، مما في تخوف الشعب الفلسطيني من الذهاب إلى مراكز المساعدات للحصول على الأغذية اللازمة، وأدى في نفس الوقت إلى ارتفاع عدد الشهداء من الفلسطينيين.
اقرأ أيضا: كيف كشفت حرب إيران وإسرائيل علاقة مايكروسوفت الأمريكية بإبادة أبناء غزة؟
يشار إلى أنه وبعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مؤخرا، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بضرورة إيجاد حل فوري ينهي حرب غزة، مثلما إنتهت الحرب مع إيران.
