لا تزال قضية قطاع غزة تتصدر المشهد السياسي وتأتي على رأس أولويات أي طاولة مباحثات دولية، ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومن خلال قضية القطاع أن يلفت إليه الأنظار وهو ما بات واضحا من خلال التصريحات التي أدلى بها مؤخرا حول الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون في القطاع.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
الإفراج عن 10 أسرى
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن قريبا سيتم التوصل لهدنة بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وإنه سيتم الإفراج عن 10 أسرى، وذلك وسط استمرار للمفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية و تنسيق مع الولايات المتحدة من أجل وضع حد لهذه الحرب المستمرة لأكثر منذ 652 يوماً.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية لنظيره البرتغالي: مصر ستستمر في جهودها حتى تنتهى معاناة قطاع غزة
وأشار ترامب إلى أنه من المقرر أن يتم الإفراج عن 10 رهائن أخرين، وذلك تزامنا مع الجهود والضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي من أجل التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوم.
تصريح على العشاء
من جانبه أوضح مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن الرئيس دونالد ترامب أدلى بهذا التصريخ أثناء استضافته لبعض من أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهورين على العشاء، واصفا هذه الخطوة بأنها وإن تمت سيكون ذلك رائعا.

ويتضمن مقترح وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وحماس شروطًا تدعو إلى إعادة عشرة رهائن ورفات ثمانية عشر آخرين. في المقابل، يُطلب من إسرائيل إطلاق سراح عدد غير محدد من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
مخطط إسرائيلي لنقل الفلسطينيين إلى إثيوبيا
جدير بالذكر أن هذه المستجدات تطرأ بالتزامن مع ما كشف عنه موقع “أكسيوس” الأمريكي أمس الجمعة في تقرير شامل، حيث أكد أن مدير الموساد الإسرائيلي أجرى زيارة لواشنطن هذا الأسبوع على أمل أن تدعم الولايات المتحدة مخطط تهجير الفلسطينيين من خلال مطالبة دول أخرى باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين ما زالوا يعيشون في غزة.
وصرح رئيس الموساد، ديفيد بارنيع لويتكوف بأن إسرائيل ناقشت نقل الفلسطينيين إلى إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا.
ترامب يتفاخر
من ناحية اخرى تفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس منذ نشره على منصته للتواصل الاجتماعي في الأول من يوليو أن إسرائيل وافقت على “الشروط الضرورية” لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في غزة .
وخلال الأسبوع الماضي، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة للبيت الأبيض البيت الأبيض ، وقدم لترامب نسخة من رسالة أرسلها إلى لجنة نوبل التي رشحت الرئيس لجائزة نوبل للسلام.
وفي الأسبوع نفسه، توسط مسؤولون قطريون في محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار.
ارتفاع معدلات الموت بغزة
جدير بالذكر أن حديث الرئيس ترامب عن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين يأتي بالتزامن مع ما كشفت عنه مصادر طبية اليوم عن ارتفاع ملحوظ في معدلات الوفيات الناتجة عن الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن مجاعة كارثية ومجازر دامية تحدث بشكل دائم بالقرب من مراكز المساعدات الأمريكية التي باتت أن توصف بإنها “مصائد الموت” التي تهدد حياة آلاف المواطنين في قطاع غزة.
اقرأ أيضا:“الصلصات والكاتشب”.. ترامب يشعل الأسواق برسومه الجمركية
32 شهيد
من جانبه أعلن مجمع ناصر الطبي في غزة أنه استقبل منذ فجر اليوم السبت 32 شهيد، وعشرات الإصابات نتيجة مجزرة قامت بها قوات الاحتلال باستهدافهم في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية جنوب قطاع غزة.
وحذرت المصادر مما وصفته بـ “الكارثة الصحية والإنسانية غير مسبوقة إذا استمر هذا الصمت الدولي”، مطالبة المجتمع الدولي، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، بـ “التحرك العاجل والفعلي لوقف هذه المجازر وفتح الممرات الإنسانية لتوريد الغذاء والدواء والوقود بشكل آمن ومنتظم”.
