يأتي اللقاء في أعقاب زيارة وفد حماس، لمصر منذ عدة أيام، لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
اللقاءات تأتي استمرارا للجهود المصرية – القطرية المكثفة المبذولة، لاستعادة الهدوء بقطاع غزة.
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، يوم 27 مارس الجاري، اتصالًا هاتفيًا مع سمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين البلدين.
ناقش الوزيران نتائج اجتماعات اللجنة العربية-الإسلامية بشأن غزة، التي استضافتها القاهرة، إلى جانب استمرار جهود اللجنة الوزارية في التواصل مع الفاعلين الدوليين، تنفيذًا لمقررات قمة القاهرة الطارئة. كما استعرضا الجهود المصرية-القطرية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، والعودة إلى اتفاق 19 يناير، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
كما تناول الاتصال الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والتشاور حول التحركات المستقبلية للجنة الوزارية العربية-الإسلامية مع الأطراف الدولية.
ناقش الجانبان تطورات عدد من الأزمات الإقليمية، بما في ذلك البحر الأحمر، السودان، والقرن الأفريقي، وأكدا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين مصر والسعودية للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، ومنع تفاقم التوترات بما يهدد استقرار الإقليم.
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، يوم الخميس 27 مارس، اتصالًا هاتفيًا مع وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، في إطار التنسيق المستمر بين البلدين.
تناول الاتصال متابعة تنفيذ نتائج الاجتماع الأخير للجنة العربية-الإسلامية بشأن غزة، الذي عُقد في القاهرة، إضافة إلى الجهود المشتركة بين مصر وقطر لتثبيت وقف إطلاق النار، والعودة إلى اتفاق 19 يناير، بما يشمل تنفيذ مراحله الثلاث، وضمان إطلاق سراح الأسرى والرهائن، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى قطاع غزة.
كما أطلع الوزير التركي نظيره المصري على نتائج زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وناقش الجانبان آليات تعزيز التحرك العربي-الإسلامي مع القوى الدولية في المرحلة المقبلة، لحشد الدعم لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
نفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا من مزاعم مختلقة حول تقديم مصر مساعدات عسكرية للاحتلال، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا تمتّ للحقيقة بصلة وتندرج ضمن محاولات التشويه الممنهجة التي تستهدف الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
لطالما أكدت مصر التزامها بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، حيث لعبت دورًا محوريًا في الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف التصعيد والعدوان، وشاركت بفعالية في مبادرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. كما تقود مصر وساطات مكثفة بين الأطراف المختلفة لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من التوترات في المنطقة.
وأشارت الهيئة إلى أن الترويج لمثل هذه الادعاءات يعكس تفاقم حالة الانفصام المرضي لدى مروّجيها، إذ تتناقض تمامًا مع الحقائق على الأرض. وأكدت أن هذه الأكاذيب تهدف إلى تشويه صورة مصر والتشكيك في دورها المحوري بالمنطقة، خاصة في ظل مساعيها المستمرة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.
أقرأ أيضا: ملوك الفراعين نصبوه حارس على المقابر.. من هو حيوان الوشق المصري؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن فتح تحقيق في واقعة استهداف مبنى تابع للصليب الأحمر في رفح جنوب قطاع غزة، بعد إقراره بوقوع خطأ في تحديد الهوية خلال العملية.
ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المبنى بعد الاشتباه بوجود تهديد أمني، مما أدى إلى أضرار طفيفة دون وقوع إصابات.
وأضاف المتحدث أن المبنى لم يكن معروفًا للقوة العسكرية وقت الاستهداف، وبعد مراجعة الحادث، تبيّن أن المبنى يعود لمنظمة الصليب الأحمر، مؤكدًا أن الجيش سيجري تحقيقًا للوقوف على تفاصيل الواقعة.
أقرأ أيضا: ملوك الفراعين نصبوه حارس على المقابر.. من هو حيوان الوشق المصري؟
أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة لإعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ ١٣ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وأكدت مصر، في بيان رسمي، على انتفاء أساس ما يسمى “المغادرة الطوعية”، والتي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة، مشددة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي قل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح بعد تهجيراً قسرياً، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط : يونيو ۱۹۹۷ وعاصمتها القدس الشرقية.
أقرأ أيضا: ملوك الفراعين نصبوه حارس على المقابر.. من هو حيوان الوشق المصري؟
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باغتيال إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
يأتي ذلك بعد تصريحات مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة، داني دانون، الذي قال: “على حماس العودة إلى التفاوض، وإلا فستشهد سقوط قياداتها واحدًا تلو الآخر”.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنها قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل شاملة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رفضها وسعى إلى إفشال جهود التهدئة.
واتهمت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقويض فرص التوصل إلى اتفاق، لخدمة مصالحه السياسية، مشيرة إلى أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أقروا بذلك.
كما شددت حماس على أن استمرار الاحتلال في العدوان، التجويع، والحصار أدى إلى انهيار التفاهمات وإفشال أي فرصة لتمديد اتفاق التهدئة.
أعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة في بيان لها، أنها قدمت مقترحات واضحة لوقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل شاملة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رفضها ولم يتعامل معها بجدية.
واتهمت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمد إفشال المفاوضات لتحقيق مصالحه السياسية، مشيرة إلى أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أقروا بذلك.
وشددت حماس على أن الاحتلال لم يلتزم بشروط التهدئة، واستمر في العدوان، الحصار، والتجويع، مما أدى إلى إفشال التفاهمات وعرقلة تمديد الاتفاق.
نفت الهيئة العامة للاستعلامات بشكل قاطع الادعاءات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن استعداد مصر لنقل 500 ألف مقيم من غزة مؤقتًا إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من جهود إعادة إعمار القطاع.
وأكدت الهيئة أن هذه المزاعم باطلة تمامًا وتتناقض بشكل جذري مع الموقف المصري الثابت، الذي يرفض بشكل قاطع ونهائي أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، سواء قسريًا أو طوعيًا.
وشددت الهيئة على أن الموقف المصري واضح وثابت، وهو ما استندت إليه الخطة التي قدمتها مصر خلال قمة القاهرة العربية الطارئة، والتي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون أن يضطر أي فلسطيني لمغادرته.
اقرأ أيضا..النقل تكشف تفاصيل مشروع محطة “تحيا مصر 2” متعددة الأغراض بميناء الدخيلة
أصدر جيش الاحتلال، بيانا رسميا، اليوم الخميس، أعلن خلاله بدء عملية برية في منظقة الشابورة في رفح الفلسطينية، مؤكدا مواصلة نشاطه في شمال ووسط قطاع غزة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي خلال الـ 72 ساعة الماضية إلى 591 شهيدًا و1042 مصابًا، مشيرًا إلى أن العدد الفعلي للضحايا قد يكون أكبر، حيث لا يزال العديد منهم تحت الأنقاض بسبب تعطل معدات الدفاع المدني وعدم قدرتها على تنفيذ عمليات الإنقاذ.
كما أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أكثر من 70% من الضحايا هم أطفال ونساء ومسنون، مؤكدًا أن ذلك يعكس استهدافًا مباشرًا للمدنيين. كما وصف التصعيد الإسرائيلي بأنه عدوان وحشي يعكس نية مبيتة لاستكمال الإبادة الجماعية، في ظل الدعم الأمريكي والصمت الدولي.
اقرأ أيضا..مدبولي يعلن موعد طرح 400 ألف وحدة سكنية جديدة
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دول العالم والمنظمات الحقوقية إلى إدانة جرائم الاحتلال والتحرك الفوري لوقف الهجمات وحماية المدنيين.
