افادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها منذ قليل، يفيد بأن الوسطاء المصريين والقطريين يبذلون جهودا كبيرة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بوضع آلية للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسري فلسطينيين.
كما ذكرت مصادر للقاهرة الإخبارية، أنّ جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي بدأت من أجل بحث تهيئة الأوضاع الميدانية للإفراج عن المحتجزين والأسرى.
وفي سياق متصل، رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوقف الحرب، والذهاب لاستكمال التفاصيل، ردا على تصريحات حركة “حماس” الإيجابية التي نرحب بها لإطلاق سراح جميع الرهائن والتعامل بإيجابية في هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية.
وجدد في بيان الإشادة بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوجه نحو السلام الدائم، والشكر موصول للدول العربية والإسلامية التي تبذل جهودها في هذا الصدد، (المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، وقطر، والإمارات، وتركيا، وإندونيسيا، وباكستان).
اقرأ أيضًا.. رئيس الوزراء يتابع إجراءات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى المنفذ بالتعاون مع صندوق النقد
وأكد استعداد دولة فلسطين للعمل البنّاء مع الرئيس الأمريكي ترامب منذ هذه اللحظة، ومع جميع الشركاء المعنيين، والرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي للسلام بنيويورك، ورؤساء مجموعات العمل والعضو العربي في مجلس الأمن الجزائر، وجميع أعضاء مجلس الأمن وأعضاء الجمعية العامة، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس: “ما يهمنا الآن هو الالتزام الفوري بالوقف الكامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار”.
