الهجوم الإرهابي في النيجر.. أعربت جمهورية مصر العربية عن بالغ إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف قرية “ماندا” بمنطقة “تيلابيري” في جنوب غرب النيجر.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا للمشاركة في دورة مجلس التعاون الإسلامي
الهجوم الإرهابي في النيجر

ويستعرض موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــل..
هذا الهجوم المروع، الذي أسفر عن مصرع وإصابة عشرات الأشخاص، يُمثل تصعيدًا خطيرًا للعنف ويُبرز التحديات الأمنية التي تواجهها دول منطقة الساحل، وتُؤكد مصر في هذا السياق تضامنها الكامل وغير المشروط مع جمهورية النيجر الشقيقة في مواجهة هذه الآفة.
إدانة قوية
تجدد مصر استنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي المشين الذي استهدف مصلين أبرياء أمام أحد المساجد، مما يبرز الطبيعة الوحشية لهذه التنظيمات التي لا تتوانى عن استهداف المدنيين ودور العبادة.
وأكدت القاهرة دعمها الكامل لحكومة وشعب النيجر الشقيق في مواجهة الإرهاب والتطرف، مشددة على أن التكاتف الإقليمي والدولي هو السبيل الوحيد لهزيمة هذه الظواهر الهدامة.
تقدم مصر خالص تعازيها لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الاعتداء، تعرب عن مواساتها القلبية لحكومة وشعب النيجر الشقيق كما تتمنى الشفاء العاجل للمصابين الذين سقطوا ضحية لهذا الهجوم الإرهابي.
دعوة للمجتمع الدولي
في إطار موقفها الثابت والداعم للاستقرار والأمن في المنطقة، تُجدد مصر دعوتها الملحة للمجتمع الدولي بأسره إلى تكثيف جهوده لدعم دول الساحل في حربها الضروس ضد التنظيمات الإرهابية، إن التحديات التي تواجهها هذه الدول تتطلب استجابة دولية شاملة ومنسقة، تتجاوز مجرد الإدانات اللفظية.
تطالب القاهرة بضرورة العمل بشكل جماعي ومنظم من أجل القضاء على بؤر التطرف ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ويشمل ذلك تجفيف منابع التمويل، ومنع تجنيد المقاتلين، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتقديم الدعم اللوجستي والفني للدول المتضررة.
إدانة أخرى
وفي سياف أخر، أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة شرق العاصمة السورية دمشق
تقدمت مصر بخالص تعازيها للشعب السوري الشقيق ولأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة موقفها الثابت والرافض لجميع أشكال العنف أو التطرف الإرهابي.
جددت مصر التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه، والتصدي للأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
