في خطوة مهمة لتعزيز القطاع الصناعي المصري ودعم جهود توطين الصناعات الاستراتيجية، أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن إعادة تشغيل مصنع الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية بالمنطقة الحرة في العين السخنة يمثل دفعة قوية للصناعة الوطنية، ويعكس توجه الدولة نحو استغلال الموارد المحلية وتعظيم القيمة المضافة منها.
اقرأ أيضا: للتفتيش على المصانع.. وزير العمل يشن حملات مكبرة يشارك فيها 7 جهات خاصة
إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
تصريحات الوزير جاءت خلال جولة ميدانية أجراها اليوم داخل المصنع التابع للقابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال، حيث تفقد سير أعمال التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل المصنع الذي كان متوقفًا عن العمل لأكثر من عامين.
وأوضح الوزير أن إعادة تشغيل المصنع تأتي ضمن خطة متكاملة لإحياء المشروعات المتعثرة ورفع كفاءة المصانع الاستراتيجية، وذلك بهدف سد فجوة الاستيراد وتوفير مكونات أساسية للصناعات الثقيلة مثل صناعة الألومنيوم، التي تعتمد بشكل رئيسي على منتجات بلوكات الأنود الكربونية.
جولة تفقدية في خطوط الإنتاج

خلال الجولة، تفقد الوزير عددًا من المراحل والأقسام الإنتاجية داخل المصنع، والتي شملت:
- أحواض تخزين الفحم الأخضر
- السيور الناقلة
- صوامع تخزين الفحم الأخضر
- فرن الكلسنة
- مبرد الفحم
- المبادلات الحرارية
- صوامع الفحم المحمص
- وحدة التحكم الآلي
- معامل ضبط الجودة
وأكد شيمي أن المصنع يعمل حاليًا على تنفيذ خطط فنية وهندسية لإعادة التشغيل الكامل بطاقة إنتاجية تدريجية، بما يضمن تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة الإنتاجية.
دعم للصناعات التصديرية وتقليل فاتورة الاستيراد
وأشار الوزير إلى أن المصنع يمثل أحد الركائز الأساسية في سلاسل التوريد المحلية المرتبطة بصناعات الطاقة والمعادن، مؤكدًا أن تشغيله يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد ويوفر منتجًا استراتيجيًا يُستخدم في عدد من الصناعات الحيوية، مما يعزز من تنافسية المنتج المحلي في الأسواق الدولية.
كما أضاف أن المشروع يأتي ضمن توجه الدولة لتوطين الصناعات الثقيلة وتعزيز فرص التصدير، خاصة في ظل الطلب العالمي على الأنود الكربوني الذي يدخل في عمليات الصهر والمعالجة المعدنية.
وفي ختام الجولة، وجّه الوزير بضرورة الالتزام بالجداول الزمنية لإعادة التشغيل الكامل، مع التركيز على الجودة والتحكم التكنولوجي في مختلف المراحل الإنتاجية، بالإضافة إلى رفع كفاءة الكوادر البشرية وتوفير برامج تدريب مستمرة.
اقرأ أيضا: وزارة البترول تكشف تفاصيل انهيار حفار بحري في خليج السويس








