عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، اجتماعًا موسعًا لمتابعة جهود لجنة إدارة الدين العام الخارجي وتنظيم الاقتراض، في إطار حرص الحكومة على تعزيز كفاءة إدارة الدين العام وضمان التحرك ضمن الحدود الآمنة، بما يتماشى مع أهداف استدامة النمو الاقتصادي وتحسين المؤشرات المالية لمصر.
لجنة إدارة الدين العام الخارجي

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
حضر الاجتماع حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى جانب ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، وعدد من كبار المسؤولين من الوزارات والبنك المركزي.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بمتابعة عمل اللجنة، في إطار التزام الحكومة بتحقيق استدامة المسار النزولي للدين الخارجي، وتطبيق مبادئ حوكمة الاقتراض الخارجي بما يضمن إدارة الدين بكفاءة وفق أولويات واضحة للمشروعات القومية والخطط الاستثمارية.
كما شدد على ضرورة استمرار التنسيق بين الوزارات والبنك المركزي لوضع خطة متكاملة لإدارة الدين الخارجي وفق إطار عام يتماشى مع الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الاجتماع شهد عرضًا تفصيليًا من وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية حول مؤشرات الدين الخارجي خلال العام المالي 2024/2025.
وتناول التقرير تطورات الدين الخارجي ومحددات استدامته، بالإضافة إلى الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة لتعزيز نتائج البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، والذي ساهم في تحسين المؤشرات الاقتصادية الكلية وتعزيز استقرار الاقتصاد المصري.
كما أبرز التقرير جهود الدولة في تحسين بيئة الاستثمار والتصدير وزيادة معدلات الناتج المحلي الإجمالي لتتجاوز معدلات نمو الدين الخارجي، بما يضمن تعزيز قدرة الدولة على سداد التزاماتها الخارجية.
وأكدت الوزيرة أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة أسهمت في تعزيز الملاءة المالية، وتحقيق التحول نحو الاقتصاد الأخضر ورفع التنافسية الدولية لمصر، من خلال تطوير بيئة الأعمال وتوسيع مجالات التعاون مع شركاء التنمية الدوليين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الحكومة على تعزيز الشفافية والانضباط المالي، واستمرار مراقبة الدين العام الخارجي بما يحقق استقرار الاقتصاد الكلي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
اقرأ أيضا: مفاجأة جديدة بشأن زيادة المرتبات والمعاشات 2025.. تفاصيل بالأرقام


