أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ما شهدته مصر في عام 2011 لم يكن مجرد احتجاجات، بل كان “شكلًا من أشكال الحرب” التي استهدفت إسقاط الدولة من الداخل، مشددًا على أن القوات المسلحة والشرطة وكافة مؤسسات الدولة تصدت بكل شجاعة لمحاولات زعزعة استقرار الوطن.
اقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية الـ42 احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر المجيد
فعاليات الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس، اليوم الأحد، في فعاليات الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة، التي أقيمت بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بحضور عدد من الرموز الوطنية، وأسر الشهداء، وقادة القوات المسلحة، والشخصيات العامة.
وقال الرئيس السيسي:”الجيش والشرطة وكافة مؤسسات الدولة وقفوا في مواجهة الأشرار لحماية مصر… ما حدث في 2011 كان صورة من صور الحروب الجديدة، التي تستهدف هدم الدول من الداخل دون طلقة واحدة”.
وأضاف أن تلك المرحلة كانت فارقة في تاريخ مصر الحديث، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعرضت لمحاولات ممنهجة لكسر مؤسساتها، لكن وعي الشعب وتماسك مؤسساته الأمنية والعسكرية كان هو السد المنيع أمام الفوضى.
وأشار الرئيس إلى أن الجيش المصري، الذي حقق معجزة العبور في أكتوبر 1973، أثبت مجددًا أنه درع الوطن وحصنه المنيع، ليس فقط في المعارك العسكرية، بل في الحفاظ على هوية الدولة واستقرارها.
وأكد أن ما تنعم به مصر اليوم من أمن واستقرار وإنجازات هو بفضل الله، ثم بفضل تضحيات أبناء الوطن الذين لم يترددوا لحظة في الدفاع عن أرضه وشعبه، سواء في الميدان أو في مؤسسات الدولة.
وتأتي الندوة التثقيفية الـ42 في إطار حرص الدولة على تخليد ذكرى نصر أكتوبر العظيم، واستلهام دروسه في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تتطلب تماسك الجبهة الداخلية.
وتضمنت فعاليات الندوة شهادات حية لأبطال حرب أكتوبر، وفقرات وثائقية وفنية تؤكد على تضحيات المقاتل المصري ودوره في صناعة التاريخ.














