كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي أسر الشهداء والمصابين في العمليات الحربية منذ حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 وأهالي سيناء، خلال الندوة التثقيفية الـ 41 في مركز المنارة بمناسبة يوم الشهيد
وحرص الرئيس السيسي، على تكريم أسر الشهداء والمصابين في العمليات الحربية منذ حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 وأهالي سيناء، والتقاط الصور التذكارية ثنائية للرئيس مع ذوي المكرمين.
خلال احتفالية يوم الشهيد، التي أقيمت على هامش الندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة، استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رسائل مؤثرة من أبناء الشهداء، الذين أكدوا عزمهم على استكمال مسيرة آبائهم في حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
أبناء الشهداء يتحدثون بفخر عن تضحيات آبائهم
– الملازم أول بحري أحمد عبد اللطيف، نجل الشهيد الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد، الذي استشهد خلال جائحة كورونا، قال:
“والدي كان دائمًا في الصفوف الأولى ضمن الجيش الأبيض، لم يخشَ على نفسه، وكان هدفه الوحيد حماية الناس من الفيروس. واليوم، أنا فخور بانضمامي للقوات المسلحة كضابط بالقوات البحرية، وسأكمل مسيرته في خدمة الوطن.. جيشك يا مصر قادر يحميكي ويحافظ عليكي.”
-الملازم أول أحمد السيد أحمد فوزي، نجل الشهيد أحمد فوزي، عبر عن فخره بالسير على خطى والده، قائلًا:
“ربنا كرمني والتحقت بالكلية الحربية، واخترت نفس سلاح والدي، سلاح المشاة. والدي علّمني أن نعيش أبطالًا أو نموت شهداء، وأطمئن كل المصريين أن مصر أمانة في أعناقنا.”
-أما الطفل عمر، نجل الشهيد عقيد طيار أركان حرب هشام حسني، فحكى عن حلم والده قائلًا:
“بابا كان طيارًا بطلًا، حارب الإرهاب واستُشهد، وكان حلمه أن يراني ضابطًا. لكني واجهت مرضًا خطيرًا وتعافيت منه، وبعد تجاوز المحنة، قررت ألا أكتفي بتحقيق حلم والدي، بل أن أصبح طبيبًا لأساعد في شفاء الآخرين، كما حارب والدي الإرهاب، أريد أن أحارب المرض وأكون جزءًا من مستقبل وطن بُني بالتضحيات.”