البرلمان الأوروبي

قالت سفيرة الإتحاد الأوروبى لدى مصر أنجلينا أيخهورست، إنه من المتوقع صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية التي تصل قيمتها إلى 4 مليارات يورو، موضحة أن هذه الخطوة تأتي ضمن ما يعرف بـ”حزمة الدعم المالي الكلي لمصر”، تلك الحزمة التي من المقرر أن تقدم لمصر خلال أسابيع.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن المساعدات المالية التي تقدم لمصر.

أقرأ أيضا:  وزير التموين: استمرار ضخ الدواجن المجمدة بالمجمعات الاستهلاكية بـ 125 جنيها للكيلو

قرار البرلمان الأوروبي

وذكرت أيخهورست لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين – على هامش زيارتها التي تجريها حاليا لأسوان، أن موعد صرف الشريحة الثانية التي أعتمدها البرلمان الأوروبي خلال شهر إبريل الماضي لم يحدد بعد، لكن من المتوقع أن يتم ذلك خلال أسابيع.

كما أشادت خلال برنامج الزيارة بالمشروعات والمبادرات التي تقوم بها مصر والتي من شأنها دعم السيدات والفتيات.

مشروعات تحويشة

وأضافت سفيرة الأمم المتحدة أنها اطلعت خلال الزيارة التي أجرتها على العديد من المشروعات التي نفذت في أسوان، والتي من ضمنها مشروعات “تحويشة” و”تمكين” و”دوي” تلك المشروعات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، وحققت تقدم كبير، مؤكدة أن مثل هذه المشروعات سهلت من دمج المرأة في العديد من المشروعات.

وأشادت أيخهورست بمستوى نسبة التعليم في محافظة أسوان، وكذلك بالمواهب الفنية التي يتمتع بها أبناء المحافظة.

وأفادت السفيرة أنها شعرت بالطموح الذي يملأ الجميع، وهو ما لمسته من خلال الحوارات التي أجرتها مع الفتيات اللاتي شاركن في المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات، تلك المبادرات التي يتم تنفيذها تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

مشروعات الاتحاد الأوروبي في مصر

وأكدت سفيرة الإتحاد الأوروبى لدى مصر أنجلينا أيخهورست أنها تتمنى إتمام زيارات شاملة لجميع محافظات مصر، لافتة إلى أنه يجرى حاليا مباحثات مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط عن البرنامج الممتد من 2026 إلى 2028 وأولويات حكومة مصر ومن ضمنها بناء دعم الفتيات والسيدات.

يذكر أن إجمالي حزم الدعم الأوروبية تقدر بـ 7.4 مليار يورو يتم صرفها حتى عام 2027، منها 5 مليارات يورو لدعم الموازنة، و1.8 مليار يورو ضمانات استثمار للشركات الأوروبية والمصرية للاستثمار في مصر، و600 مليون يورو مساعدات تدريبية وفنية.

استطاعت مصر وبسبب الجهود التي تبذلها من أجل حل مختلف الأزمات في المنطقة أن تكتسب ثقة مختلف المؤسسات الدولية والشخصيات العالمية المؤثرة في العالم، وهو ما بات واضحا من خلال التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير خارجية المجر.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن الجهود التي تبذلها مصر لحل مشكلات دول الجوار.

أقرأ أيضا: ترحيب مصري باعتماد البرلمان الأوروبي لتقديم شريحة الدعم المالي الثانية

المجر تشيد بدور مصر

أعرب وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، عن تقديره بالجهود التي تبذلها مصر في المنطقة لحل مشكلات دول الجوار، مشيدا بموقفها الذي وصفها بـ “المتزن” في هذا الوضع الإقليمي الصعب.

واكد وزير خارجية المجر أن مصر لها موقف شجاع يحسب لها من الهجرة غير الشرعية.

دعوة رسمية

ووجه الوزير المجري، وخلال المؤتمر المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي دعوة لمختلف المؤسسات الأوروبية، بضرورة الإتفاق على إعطاء مصر الـ 4 مليارات يورو دون إبطاءمبديا استعداد بلاده الكامل لتوفير تقنيات التزود الآمن بالمياه لمصر.

مساعدات مالية أوروبية لمصر

جدير باالذكر أن رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، كشفت أن البرلمان الأوروبي صوت اليوم الثلاثاء الموافق 1 أبريل 2025 على تقديم مساعدة مالية لكلا من “مصر والأردن”.

وأفادت روبرتا ميتسولا، من خلال منشور لها نشرته على حسابها الرسمي على موقع تويتر X، أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تحاول فيه مختلف دول أوروبا أن تعزز من السلام والاستقرار في مختلف دول الشرق الأوسط، مؤكدة أن كلا من مصر والأردن من أكثر وأهم الدول اللاتي يعملان ويبذلان جهودا لتحقيق هذا الحلم في المنطقة.

شركاء استراتيجي

وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي أن هذا القرار لا يعد مجرد عمل تضامني لمصر أو الأردن، وإنما استثمار في الإصلاحات لأن مصر والأردن وكما أكدت فهما بمثابة شركاء استراتيجيين يمثلان قيمة كبيرة وخطيرة لدول أوروبا.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمة وجهها اليوم الاثنين الموافق 7 إبريل 2025، وخلال المؤتمر الصحفي الثنائي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مصر ترحب بشدة بالدعم الفرنسي للدولة المصرية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة.

أقرأ أيضا:  العاهل الأردني: نقدر مواقف الشقيقة مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضايا العربية

موقف البرلمان الأوروبي

وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته أن الدعم الفرنسي لمصر كان من الأسباب الرئيسية التي ساعدت على اعتماد البرلمان الأوروبي مؤخرا قرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.

وأكد الرئيس السيسي، خلال المؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي عقد في قصر الاتحادية، أن هذا الدعم الفرنسي يعد دليل قوي على التقدير العميق للشراكة الاستراتيجيةالاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وأعرب الرئيس السيسي أنه يتطلع لسرعة استكمال كافة الإجراءات اللازمة لصرف هذه الشريحة في أقرب وقت ممكن.

تزامنا مع تطورات ومستجدات تشهدها المنطقة تحدث بوتيرة سريعة، أهمها أوضاع قطاع غزة التي تحاول مصر إنهائها بشكل تام، وفي نفس الوقت مع جهود التي تبذلها مصر لتحسين أوضاعها الاقتصادية على المستوى الداخلي، تعلن الولايات المتحدة الأمريكية عن قرارات هامة تتعلق بمصر في المقام الأول.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن أوضاع مصر على المستويين الداخلي والخارجي.

أقرأ أيضا: بعد صلاة العيد.. الشعب المصري يرفع علم فلسطين ويعلنها: لن نسمح بالتهجير

رسوم جمركية أمريكية على مصر

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية رسوم جمركية تقدر بـ 10% على واردات مصر لأمريكا، وهو ما يأتي ضمن حزمة ما تعرف بـ “الرسوم الحمائية واسعة النطاق” والتي شملت عدة دول والاتحاد الأوروبي أيضا.

تلك الخطوة التي تتم وفق الرسم البياني الذي عرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب ما ورد في وكالة “بلومبرج” الأمريكية.

جدول الرسوم الجمركية

وقالت الوكالة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب أعلن جدول رسمي لفرض رسوم جمركية على العديد من الدول، تلك الرسوم التي لا تقل عن 10% منها 35% على الصين و20% على الاتحاد الأوروبي و10% على بريطانيا، و25% على كندا والمكسيك، و46% على فيتنام.

وبرر ترامب خطوة الرسوم الجمركية تلك بأن هدفها هو تقليل عجز الميزان التجاري، الذي يأتي تحت شعار “سنعيد العصر الذهبي لأمريكا مجددا” وكذلك التعامل بالمثل مع القيود المفروضة من هذه الدول على صادرات أمريكا.

رسوم أخرى

من ناحية أخرى وبحسب ما ذكر فقد فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على كافة واردات الصلب والألومنيوم، والسيارات المصنعة بالخارج.

وأثارت قرارات ترامب مخاوف من زيادة الضغوط التضخمية بالولايات المتحدة الأمريكية، والدخول في حالة ركود.

لا للتهجير

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقرر فرض هذه الرسوم الجمركية على مصر في الوقت الذي أكدت فيه مصر موقفها من القضية الفلسطينية، حيث أعلنت أكثر من مرة رفضها التام لجميع الإنتهاكات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإنتهاكها الصارخ لإتفاق وقف إطلاق النار الذي كانت مصر وسيط أساسي فيه.

وفي نفس الوقت أعربت مصر عن رفضها وتصديها لأي مخططات تجرى أو تحاك من قبل أي قوى خارجية مهما كانت لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه، لأن ذلك يعني محاولات تحاك للقضاء على القضية الفلسطينية.

ودعما لقضية فلسطين فقد أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر لن تسمح بأي شكل من الأشكال بتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم تحت أي مسمى.

وأكد الرئيس السيسي، أن موقف مصر لن يتغير ولن تقبل بأي تهديدات من أي جهة أو تحت أي مسمى لتغير موقفها.

وقال الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، التي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم والتي كانت قبل أيام، إن مصر تسعى دائما لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، مضيفا أن بلاده أوضحت أنه لا حل لهذه القضية إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية.

تحية الرئيس السيسي لشعب فلسطين

وخلال كملته قدم السيسي تحية للشعب الفلسطيني، واصفا إياه بالصامد فوق أرضه، ومؤكدا أن مصر ستقدم للفلسطينيين كل عمل من شأنه أن يساندهم في معركة البقاء والمصير.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني بقصر الاتحادية، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثوابت الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا على أن الحل هو إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني ولا يمكن أبدا التساهل أو السماح بما يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي.

ثقة دولية

وربما تأتي قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على مصر، كجزء من حرب ضدها للتأثير بالسلب عليها اقتصاديا لإجبارها على التراجع عن موقفها من القضية الفلسطينية ولإجبارها على تهجير الشعب الفلسطيني للأراضي المصرية لكن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي أعلنت فيه مختلف دول أوروبا ثقتها في مصر وإتخذت قرار حاسم يؤكد ثقة دول أوروبا في مصر كشريك استراتيجي ومحوري في المنطقة، والثقة الدولية بموقف مصر الاقتصادي.

كشفت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، أن البرلمان الأوروبي صوت اليوم الثلاثاء الموافق 1 أبريل 2025 على تقديم مساعدة مالية لكلا من “مصر والأردن”.

وأفادت روبرتا ميتسولا، من خلال منشور لها نشرته على حسابها  الرسمي على موقع تويتر  X، أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تحاول فيه مختلف دول أوروبا أن تعزز من السلام والاستقرار في مختلف دول الشرق الأوسط، مؤكدة أن كلا من مصر والأردن من أكثر وأهم الدول اللاتي يعملان ويبذلان جهودا لتحقيق هذا الحلم في المنطقة.

شركاء استراتيجي

وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي أن هذا القرار لا يعد مجرد عمل تضامني لمصر أو الأردن، وإنما استثمار في الإصلاحات لأن مصر والأردن وكما أكدت فهما بمثابة شركاء استراتيجيين يمثلان قيمة كبيرة وخطيرة لدول أوروبا.

رحبت مصر بإعتماد البرلمان الأوروبي؛ لقرار تقديم شريحة الدعم المالي الثانية لمصر والتي تقدر بقيمة 4 مليارات يورو.

ويستعرض “كابيتال نيوز” كافة المستجدات عن جهود مصر في المنطقة.

أقرأ أيضا: البرلمان الأوروبي يقر تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو

تقدير مصري

وأعربت مصر عن بالغ تقديرها للبرلمان الأوروبي – خلال جلسته العامة اليوم الثلاثاء الموافق 1 إبريل 2025؛ اعتماد بالقراءة الأولي قرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبى والمقدرة بقيمة 4 مليارات يورو.

جاء هذا القرار بعد جلسة تصويت، شهدت تأييدا بالإجماع من جانب أعضاء البرلمان الأوبي من مختلف الرموز السياسية.

وترى مصر أن قرار البرلمان الأوروبي الذي جاء بأغلبية 452 عضو لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر، هو دليل قوي على التقدير الكبير الذي يكنه الاتحاد الأوروبى ومؤسساته للشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر التي تم التوقيع عليها بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية اورسلا فوندلاين في القاهرة مارس ٢٠٢٤.

تأتي تلك الخطوة عقب النسخة الاولي لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي والذي انعقد بالقاهرة  يونيو ٢٠٢٤.

مكانة الرئيس السيسي في أوروبا

وتقدر دول أوروبا الجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنطقة من أجل دعم الأمن وتعزيز الاستقرار، وتعتبر أن مصر ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب المتوسط والقارة الأفريقية، فضلا عن حرص الاتحاد الأوروبى علي استكمال مصر لمسيرتها الناجحة نحو التطوير والتحديث.

إتصال هاتفي

من ناحية أخرى أجرت “روبرتا متسولا” رئيس البرلمان الأوروبى؛ اتصالا هاتفيا بالدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء، وقدمت التهنئة لاعتماد البرلمان الأوروبى لقرار منح الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.

وأكدت متسولا، أن البرلمان الأوروبي يقدر دور مصر في تحقيق الامن والاستقرار وطالبت بنقل تحياتها وتقديرها للرئيس عبد الفتاح السيسي.

موقف مصر

من جانبه، أعرب وزير الخارجية بدر عبد العاطي عن التقدير  لهذه الخطوة – التى تعكس عمق العلاقات المصرية الأوروبية والشراكة الاستراتيجية الحيوية التى تجمع الجانبين.

علاقات سابقة

يشار إلى أن السلطات المصرية أجرت اتصالات مكثفة مع العديد من مختلف المؤسسات التابعة للاتحاد الأوروبي على كافة المستويات، لضمان توفير الدعم الكامل للشراكة الاستراتيجية مع مصر بكافة مكوناتها السياسية والاقتصادية والأمنية، لاسيما محاورها الست باعتبارها تحقق مصالح استراتيجية متبادلة للجانبين المصرى والأوروبى

وأجرى العديد من رؤساء عدد من المجموعات السياسية التابعة للبرلمان الأوروبي زيارات إلى مصر، وكذا أعضاء من لجان الميزانية والشئون الخارجية والتجارة الدولية، ووفود من المفوضية الأوروبية وجهاز الخدمة الخارجية؛ استهدفت جميعها الاطلاع عن قُرب على عملية التطوير والتحديث السياسي والاقتصادي التى تشهدها الدولة المصرية.

عقب الشريحة الأولى

ويأتي اعتماد البرلمان الأوروبى للقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو، عقب الانتهاء من إجراءات صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو فى شهر ديسمبر الماضى، وبعد مداولات مطولة للجان الميزانية والشئون الخارجية والتجارة الدولية على مدار ستة أشهر.

ومن المنتظر أن تشمل الخطوات القادمة، اعتماد المجلس الأوروبى للشريحة الثانية على مستوى سفراء دول الاتحاد الأوروبى الـ 27 خلال الأيام المقبلة، علي أن يعقب ذلك عملية تشاورية ثلاثية بين البرلمان والمجلس الأوروبى والمفوضية الأوروبية، تنتهى باعتماد نص موحد ونهائي للقرار خلال بضعة أسابيع.

وتقدر إجمالي حزمة الدعم الأوروبية بـ 7.4 مليار يورو يتم صرفها حتي عام 2027 منها 5 مليارات لدعم الموازنة و1.8 مليار ضمانات استثمار للشركات الأوروبية والمصرية للاستثمار في مصر ، والباقي نحو 600 مليون يورو مساعدات تدريبية وفنية ودعم بناء القدرات.

تمكنت مصر من كسب ثقة مختلف دول العالم وأهم ممثلي الكيانات الدولية، ربما ليس فقط لقدراتها على بذل تساعدها على تحسين أوضاعها الاقتصادية بما يصب في مصلحة المواطن أولا، وإنما لمواقفها المشرفة لحل مختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم المستجدات على الساحة الدولية.

أقرأ أيضا: إجراءات ترامب بشأن الرسوم الجمركية تضع مصر على الخريطة السياحية

مساعدات مالية أوروبية لمصر

كشفت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، أن البرلمان الأوروبي صوت اليوم الثلاثاء الموافق 1 أبريل 2025 على تقديم مساعدة مالية لكلا من “مصر والأردن”.

وأفادت روبرتا ميتسولا، من خلال منشور لها نشرته على حسابها  الرسمي على موقع تويتر  X، أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تحاول فيه مختلف دول أوروبا أن تعزز من السلام والاستقرار في مختلف دول الشرق الأوسط، مؤكدة أن كلا من مصر والأردن من أكثر وأهم الدول اللاتي يعملان ويبذلان جهودا لتحقيق هذا الحلم في المنطقة.

شركاء استراتيجي

وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي أن هذا القرار لا يعد مجرد عمل تضامني لمصر أو الأردن، وإنما استثمار في الإصلاحات لأن مصر والأردن وكما أكدت فهما بمثابة شركاء استراتيجيين يمثلان قيمة كبيرة وخطيرة لدول أوروبا.

لقاء سابق

يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى لقاء مه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، وكان ذلك في يناير الماضي.

وخلال اللقاء أكد الرئيس على أن مصر على أتم الاستعداد لتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مع تعزيز العلاقات البرلمانية مع الجانب الأوروبي، لأن ذلك يضمن التواصل الفعال بين الشعوب، مثلما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث استعرض الجانبان مجالات التعاون في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وآليات تفعيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما في جميع جوانبها.

الهجرة ومكافحة الإرهاب

وتطرق اللقاء لبحث قضايا أخرى وهي الهجرة ومكافحة الأرهاب، وأكد رئيسة البرلمان الأوروبي على أن الاتحاد الأوروبي يدعم ويقدر جهود مصر لمنع الهجرة غير الشرعية.

ونوهت ميتسولا على أن مصر تساعد العديد من الأجانب على مستوى العالم، والدليل على ذلك إنها تستضيف أكثر من تسعة ملايين أجنبي للمساعدة في حل مختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة,

خسائر قناة السويس

يشار إلى أن مصر تقوم بهذا الدور المهم في الوقت الذي تُقدر فيه خسائر مصر من إيرادات قناة السويس بنحو سبعة مليارات دولار عام ٢٠٢٤ نتيجة هجمات الحوثيين على السفن التجارية في باب المندب، نتيجة الحرب الدائرة في غزة.

وأعربت رئيس البرلمان الأوروبي عن تقدير الاتحاد الأوروبي العميق لمصر ودورها الحكيم في صون استقرار وأمن المنطقة وشعوبها، مؤكدًة حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التنسيق والتشاور مع مصر في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.