يأتي ذلك اعتبارا من يوم الأربعاء 14 من المحرم 1447هـ ، الموافق 9 يوليو سنة 2025 م.
نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية.
اقرأ أيضًا: قرار جمهوري جديد للرئيس السيسي
يأتي ذلك اعتبارا من يوم الأربعاء 14 من المحرم 1447هـ ، الموافق 9 يوليو سنة 2025 م.
نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية.
اقرأ أيضًا: قرار جمهوري جديد للرئيس السيسي
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٩٥ لسنة ٢٠٢٥ بالموافقة على الاتفاق التمويلي الخاص ببرنامج المرفق الأخضر بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية مصر العربية من خلال منحة بقيمة ۷ ملايين يورو.
نشر القرار في الجريدة الرسمية.
وفي وقت سابق اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الخارجية، وعلاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مُستقبل مصر للتنمية المستدامة.
الأمن الغذائي
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد التأكيد على توافر الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، وبشكل خاص القمح، السكر، الزيت واللحوم والدواجن، وأن الأمن الغذائي المصري في وضع مستقر ومطمئن.
وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى تفصيلات التعاقدات ذات الصلة بشراء السلع الاستراتيجية، بما في ذلك تعاقدات على شراء 3.4 مليون طن من القمح، و١٩٢ الف طن من الزيوت الخام، و٤ آلاف طن من الدواجن المجمدة و٦ آلاف طن من اللحوم المجمدة، كما تمت الإشارة إلى أن الدولة تسعى إلى تنويع المصادر التي يتم منها استيراد القمح من الخارج لضمان توافر الكميات اللازمة وعدم التعرض لأية أزمات.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد أكد على أهمية التنسيق الكامل بين أجهزة الدولة المعنية بموضوع الأمن الغذائي، بما يضمن التناغم بين تلك المؤسسات وتنفيذها وتماشيها مع سياسات الدولة، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد الى أهمية تنسيق أجهزة الدولة المعنية مع جهاز مستقبل مصر لتحديد المساحات التي ستتم زراعتها في الدلتا الجديدة من المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق أعلى مساحة مزروعة وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي.
اقرأ أيضا: “طقس شديد الرطوبة”.. درجات الحرارة اليوم في مصر السبت 12 يوليو 2025
وفي ذات السياق، تناول الاجتماع الجهود المبذولة لضمان حسن سير المخابز والمطاحن والأسواق، كما تم استعراض تطورات مسألة إقامة أسواق اليوم الواحد، التي انطلقت المرحلة الأولى منها في نوفمبر ٢٠٢٤ بمئتي سوق والمرحلة الثانية اعتبارًا من مايو ٢٠٢٥ بأكثر من ٢٠٠ سوق.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الخارجية، وعلاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مُستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد التأكيد على توافر الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الاساسية، وبشكل خاص القمح، السكر، الزيت واللحوم والدواجن، وأن الأمن الغذائي المصري في وضع مستقر ومطمئن. وفي هذا السياق، تمت الاشارة إلى تفصيلات التعاقدات ذات الصلة بشراء السلع الاستراتيجية، بما في ذلك تعاقدات على شراء ٣،٤ مليون طن من القمح، و١٩٢ الف طن من الزيوت الخام، و٤ الاف طن من الدواجن المجمدة و٦ الاف طن من اللحوم المجمدة، كما تمت الاشارة إلى أن الدولة تسعى الى تنويع المصادر التي يتم منها استيراد القمح من الخارج لضمان توافر الكميات اللازمة وعدم التعرض لأية أزمات.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أكد على أهمية التنسيق الكامل بين اجهزة الدولة المعنية بموضوع الأمن الغذائي، بما يضمن التناغم بين تلك المؤسسات وتنفيذها وتماشيها مع سياسات الدولة، حيث تمت الاشارة في هذا الصدد الى أهمية تنسيق اجهزة الدولة المعنية مع جهاز مستقبل مصر لتحديد المساحات التي ستتم زراعتها في الدلتا الجديدة من المحاصيل الإستراتيجية لتحقيق اعلى مساحة مزروعة وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي. وفي ذات السياق، تناول الاجتماع الجهود المبذولة لضمان حسن سير المخابز والمطاحن والاسواق، كما تم استعراض تطورات مسألة اقامة اسواق اليوم الواحد، التي انطلقت المرحلة الاولى منها في نوفمبر ٢٠٢٤ بمئتي سوق والمرحلة الثانية اعتبارا من مايو ٢٠٢٥ بأكثر من ٢٠٠ سوق.

واشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول كذلك تطورات وجهود اقامة شراكات مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الاجنبية في مجال تجارة التجزئة واقامة السلاسل التجارية، حيث تم في هذا الصدد استعراض تطورات اقامة سلاسل تجارية في مدينة العبور ومدينة نصر وقليوب، فضلا عن جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية واستعداداتها لتدشين سلسلة تجارية حكومية تحت مسمى carry on كأول علامة تجارية موحدة بالشراكة مع القطاع الخاص. وفي ذات السياق، تم استعراض الجهود المبذولة لتنمية التجارة الداخلية، وفي تنقية قواعد بيانات المستفيدين من الدعم الحكومي، لضمان وصول الدعم لمستحقيه ممن تنطبق عليهم المعايير والشروط ذات الصلة.
اقرأ أيضا: وزير البترول يشهد وصول ذراع التحميل البحري الأخير مطار القاهرة
اضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول تفصيلا موضوع الامن الغذائي، والموقف التنفيذي للبورصة السلعية، وجهود الدولة لتفعيلها باِعتبارها صمام أمان للأسواق وآلية فعالة لضبط الأسعار، بما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي وضمان استدامة توافر السلع الأساسية بأسعار مُناسبة، مع تحقيق التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين، إلى جانب دعم القطاعين الزراعي والصناعي، حيث تمت الاشارة في هذا الصدد الى البدء في تسجيل المصدرين والمستوردين في البورصة السلعية، وأن تلك البورصة تعتبر النافذة الموحدة لاستيراد وتصدير السلع، وانه جاري اعداد مشروع القانون الذي سوف ينظم عمل البورصة السلعية، حيث يتم في هذا الصدد الاسترشاد بتشريعات الدول الاخرى التي توجد بها بورصة سلعية.

وأوضح المُتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع أيضاً استعراض سياسات الدولة في زراعة وتوريد السلع الاستراتيجية، وجهود التحول الرقمي والوسائل التكنولوجية في الزراعة وترشيد الانفاق في الزراعة، كما تم استعراض وضع قطاع الاسمدة، وتحديدا النترات واليوريا، حيث تم التشديد في هذا الصدد على ضرورة تنفيذ اجراءات اصلاح تدريجي ومتوازن لحماية الفلاحين وضمان الامن الغذائي، كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة لتحسين الاراضي الزراعية وتطبيق الميكنة، وجهود زيادة الانتاجية من اللحوم الحمراء والالبان، حيث شدد السيد الرئيس في هذا الخصوص على ضرورة العمل على تحسين السلالات المحلية لزيادة انتاجيتها من اللحوم والالبان.
أكد رئيس هيئة قضايا الدولة المستشار الدكتور حسين مدكور، الحرص الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم استقلال السلطة القضائية بكافة جهاتها وهيئاتها، وتوفير كل السبل اللازمة التي من شأنها أن تُعين القضاة على أداء رسالتهم السامية وصون العدالة التي تمثل حجر الزاوية لاستقرار الوطن.
الرئيس عبدالفتاح السيسي
وقال رئيس هيئة قضايا الدولة، إنه لمس احترامًا وتقديرًا كبيرين من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي لقضاء مصر وقضاتها، وذلك خلال الاجتماع الذي أعقب أداء رؤساء الجهات والهيئات القضائية الجدد اليمين القانونية إيذانا بمباشرتهم لمهام عملهم مطلع شهر يوليو الجاري، ودعمه القوي لجهود تحقيق العدالة الناجزة وترسيخ دولة القانون.

رئيس هيئة قضايا الدولة
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية برئاسة الرئيس السيسي، يعمل على تذليل كافة الصعاب التي قد تطرأ أمام تحقيق هذه الأهداف.
اقرأ أيضا: وزير البترول: اكتشاف احتياطات جديدة من الذهب بالصحراء الغربية
تمكنت مصر خلال الأونة الأخيرة أن تلفت أنظار مختلف دول العالم، كما أثبت السوق المصري جدارته، مما أدى إلى تهافت مختلف دول العالم، وهو ما بات واضحا من الخطوات اللي إتخذتها واحدة من أهم شركات المقاولات الصينية.
أعلن رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة “CSCEC” العالمية للمقاولات مصر، كريم مأمون، إن عملاقة المقاولات الصينية المالكة لشركته، سوف تسعى لرفع حجم أعمالها في مصر، وذلك من 7 مليار دولار حاليا إلى 9 مليار دولار مع نهاية 2026.
اقرأ أيضا: بـ9.8 مليار دولار.. ارتفاع التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الإفريقي
وتتطلع الشركة الأم لتنفيذ أعمال المقاولات لمشروعين كبيرين في مصر، من المقرر أن يساعدا في تحقيق النمو المتوقع في حجم الأعمال، وهما المدينة الطبية التي تقع على مساحة 230 فدان بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، والجاري تحديد الاستثمارات المبدئية لها، بالإضافة إلى المجمع الصناعي لإنتاج حامض الفسفوريك بهضبة أبوطرطور، باستثمارات تبلغ 658 مليون دولار.
وأكد مأمون أن شركة “CSCEC” حريصة على تنفيذ حزمة من الأعمال الاقتصادية في السوق المصري علاوة على التوسع في مختلف أسواق قارة إفريقيا، منوها أن هذه الخطوة ستكون بالشراكة مع “المقاولون العرب” و”مجموعة العرجاني”.
ومن المقرر الإنتهاء من تسليم كافة الأبراج في منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة مع نهاية العام الجاري 2025.
وتضم منطقة الأعمال المركزية 20 برجاً، منها 10 أبراج إدارية وتجارية، و5 أبراج سكنية، بالإضافة إلى 4 أبراج فندقية خدمية، والبرج الأيقوني باستثمارات بلغت 4 مليارات دولار، بحسب مأمون.
وبحسب ما ورد، فقد وقعت الشركة الصينية مذكرة تفاهم مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإدارة وتشغيل الأبراج التي نفذتها، في مارس 2025، ومن المرجح توقيع العقود قبل نهاية العام الجاري.
كما كشف رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة CSCEC العالمية للمقاولات مصر، عن تطلع شركته للمنافسة على تطوير وإدارة وتشغيل مطار الغردقة، والتي تنوي الحكومة طرحه على المستثمرين ضمن مجموعة مطارات أخرى خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أنه ومع نهاية شهر يونيو الماضي، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بالإسراع في طرح إدارة مطار الغردقة الدولي للشراكة مع القطاع الخاص قبل نهاية العام الجاري.

الرئيس عبد الفتاح السسي
وتأتي تلك الخطوة ضمن الاستراتيجية الوطنية التي اعدت بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية تستهدف فتح الباب أمام القطاع الخاص للمشاركة في تشغيل 11 مطاراً رئيسياً، على أن يتم الانتهاء من إعدادها قبل نهاية صيف 2025.
يشار إلى أن شركة CSCEC الصينية تعمل في مصر منذ 1984، حين نفذت قاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر ، وفي 2017 بزغ نجم الشركة في السوق المصرية بعد فوزها بعقد تصميم وتنفيذ حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، ثم عقد تنفيذ أبراج العلمين الجديدة.
اقرأ أيضا: “4 ألاف فرصة عمل”.. مصر تتحول لمركز إقليمي لتصنيع وتداول المنسوجات خلال عامين
وكشف مأمون أن شركة CSCEC العالمية للمقاولات-مصر، تنوي تنفيذ مشروع ضخم في قطاع النقل بدولة تنزانيا بالتحالف مع إحدى شركات المقاولات المصرية الكبرى، بعد انتخابات الرئاسة في تنزانيا.
وقدّر مأمون استثمارات المشروع بنحو 5 مليارات دولار، على أن يتم التنفيذ خلال 10 سنوات بتمويلات مصرية صينية.
أفاد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بأن قضية مياه النيل هي قضية وجودية لمصر ولا تقبل التهاون أو التفاوض في ثوابتها، مشددًا على أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة تولي هذا الملف اهتمامًا بالغًا، مع وجود تنسيق كامل من خلال لجنة عليا يرأسها رئيس مجلس الوزراء، وتتابع بشكل دقيق تطورات الموقف.
اقرأ أيضا: لخارجية المصرية: سد النهضة قضية محورية والسودان تحتاج لمرحلة أنتقالية سياسية سليمة

وأوضح “عبد العاطي” خلال حوار ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء الأحد، خلال تواجده في العاصمة الغينية ” مالابو”، أن مصر استنفدت جميع الوسائل الدبلوماسية والتفاوضية على مدار أكثر من 11 عامًا من المفاوضات، إلا أن الطرف الآخر لا يزال يُظهر تعنتًا واضحًا في مواقفه.
وشدد على أن مصر كانت واضحة في إعلان موقفها، حيث تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها المائي ومصالحها الاستراتيجية في حال حدوث أي ضرر مائي جسيم يهدد شعبها أو أمنها القومي، منوهل بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع هذا الملف في صدارة أجندته السياسية خلال جميع اللقاءات الدولية، ويحرص دائمًا على التأكيد بأن حقوق مصر المائية غير قابلة للتفاوض أو التفريط.
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع ناقش عدداً من الملفات الحيوية للقارة الأفريقية، وعلى رأسها جهود التكامل والاندماج القاري، وسبل تحرير التجارة البينية في القارة، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية بما لها من تأثير على التنمية في القارة، فضلاً عن سبل تعزيز السلم والأمن بالقارة.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – النيباد، والتي يترأس سيادته دورتها الجارية.
حيث تناولت الكلمة الدور المحوري الذي تقوم به اللجنة تحت الرئاسة المصرية في مختلف المجالات التنموية بالقارة الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بسد الفجوة التمويلية للتنمية، وتنفيذ أجندة أفريقيا التنموية ٢٠٦٣، وتطوير الاستثمار في البشر في مجالات الصحة والتعليم، ومواجهة تغير المناخ، كما تضمنت الكلمة التأكيد على وجود فرص عديدة أمام القارة الأفريقية لتحقيق التنمية والازدهار، وذلك رغم التحديات الإقليمية والدولية الكبيرة، وفيما يلي نص الكلمة:
أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات
السيدات والسادة الحضور،
أود في بداية كلمتي أن أتوجه بخالص الشكر للدول أعضاء اللجنة التوجيهية، على تعاونهم معي خلال الفترة الماضية، في توجيه أنشطة النيباد، بما مكًنها من القيام بدورها باعتبارها الذراع التنموي التنفيذي للاتحاد الأفريقي.
كما أود أن أعرب عن شكري وتقديري لسكرتارية النيباد، وعلى رأسها المديرة التنفيذية ناردوس بيكيلي – توماس، لجهودها الحثيثة في قيادة العمل بسكرتارية الوكالة، ولما تطرحه دائما من أفكار مبتكرة، ومبادرات جادة.
اقرأ أيضا: وزير المالية: تعديل قانون القيمة المضافة لن يحمّل المواطن أعباء جديدة
السادة الحضور
لقد شرُفت خلال العامين الماضيين بتولي رئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد. وأود أن أؤكد لكم، أنني بعد تلك الفترة، أصبحت على يقين أن أفريقيا، التي نريدها، ليست حلماً، وإنما واقع قريب المنال، وذلك رغم كثرة التحديات والأزمات، التي تتعرض لها القارة داخلياً وخارجياً.
وأشير إلى أنه، بالرغم من كل الظروف الصعبة، فقد نجحت العديد من الدول الأفريقية في تحقيق معدلات نمو فاقت المعدلات العالمية، وقطعت شوطاً طويلا في التعامل مع التحديات، بدءً بتطوير النظم الصحية والتعليمية، وتوطين الصناعات الحيوية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التجارة البينية، وكذا إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية.
إن هذه المنجزات تثبت ضرورة الاستمرار في العمل المشترك من اجل دفع الجهود التنموية بالقارة، ومواصلة السعي لتحقيق مطالبنا المشروعة، والدفع بمواقفنا المشتركة في المحافل الدولية.
السيدات والسادة،
لقد عملت مصر خلال فترة رئاستها للجنة التوجيهية للنيباد على تنفيذ أولويات محددة، لتسهم في تسريع وتيرة تنفيذ أجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وإيجاد حلول مستدامة لمشكلاتنا، باتباع نهج شامل يستهدف معالجة الأسباب الجذرية للأزمات والتحديات.
وأود في هذا الصدد أن أشير إلى بعض النتائج الملموسة التي حققتها الوكالة خلال الفترة الماضية – تحت إشراف ومتابعة من اللجنة التوجيهية – وذلك بالشراكة مع الدول الأعضاء والتجمعات الاقتصادية الاقليمية:
أولاً: تعاملت اللجنة التوجيهية – بالتعاون مع سكرتارية النيباد- بشكل جدي مع معضلة الفجوة التمويلية، وبذلت خلال العامين الماضيين جهوداً مكثفة، للانتهاء من إعداد دراسة الجدوى، الخاصة بإنشاء صندوق التنمية التابع للوكالة، وذلك تنفيذاً للتكليف الصادر من القمم الأفريقية المتتالية، وإيماناً بأهمية تطوير أطر وأدوات حشد التمويل التنموي في القارة، في ضوء التراجع الخطير في مساعدات التنمية لأسباب متعددة. وعليه، أتطلع معكم إلى أن تنتهي أجهزة الاتحاد الأفريقي المعنية، من مناقشة دراسة الجدوى، وإقرارها في أقرب فرصة، بحيث يبدأ الصندوق في ممارسة دوره المنشود، في حشد التمويل وتحفيز الاستثمار في أفريقيا.
ثانيا: ضاعفت الوكالة جهودها في دفع تنفيذ الخطة العشرية الثانية لأجندة ٢٠٦٣، وأسرعت الخُطى في تحديد وحشد التمويل لمشروعات البنية التحتية المدرجة ضمن البرنامج الرئاسي للبنية التحتية، تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار، كما عملت على الإسراع بوتيرة تنفيذ ممرات البنية التحتية الخضراء، وخطة الطاقة الرئيسية القارية، والسياسة الزراعية الأفريقية المشتركة، التي تصب جميعاً باتجاه تعزيز جهود الاندماج الإقليمي والقاري.
ثالثاً: واصلت النيباد جهودها المقدرة تحت إشراف اللجنة التوجيهية في الاستثمار في البشر، وأطلقت المبادرات في مجالات التعليم والصحة. وكان من بين النجاحات خلال الشهور الماضية تأمين 100 مليون دولار لمبادرة المنحة السكانية الأفريقية، التي بدأت دولنا في الاستفادة منها لتعزيز خدماتها في مجال الصحة الإنجابية، وكذا توفير 100 مليون يورو لدعم المشروعات في إطار مبادرة المهارات الأفريقية، لبناء القدرات البشرية والفنية، بالتزامن مع الاستثمار المكثف في مجال التحول الرقمي، بغرض توفير ملايين الوظائف لشبابنا.
رابعاً: عملت اللجنة التوجيهية بالتعاون مع سكرتارية النيباد، إيماناً بالتهديد الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ، على الإسراع بتدشين مركز التميز التابع للنيباد، ونتطلع جميعاً لافتتاحه وبدء ممارسة نشاطه من القاهرة، ليكون إضافة هامة لأدواتنا في التعامل مع هذا التهديد الوجودي لشعوبنا وقارتنا.
خامساً: استلزم تحقيق هذه الإنجازات رؤية واضحة وهيكلاً مرناً يستجيب للتحديات ويقتنص الفرص.
ولذا كان تنشيط تواجد النيباد في الدول الافريقية، بناء على طلب الدول ووفقاً لاولوياتها، على قائمة مبادرات السكرتارية التي دعمتُها شخصياً.
وإنني لهذا السبب لفخور بما أشهده، يوماً بعد يوم، من تنامي تواجد مكاتب الوكالة في مختلف أنحاء القارة.
السادة رؤساء الدول والحكومات،
إن ما تقدم هو مجرد أمثلة على ما أمكن تحقيقه خلال العامين الماضيين، نتيجة لجهود فريق العمل بوكالة النيباد، تحت رعاية اللجنة التوجيهية، وهي نماذج تدفعنا للإيمان بقدراتنا والوثوق بمستقبلنا.
وعليه، دعونا نستغل اجتماعنا اليوم لنجدد الالتزام والعهد بدفع أجندتنا الأفريقية قدماً، ولدعم دور وأنشطة النيباد، لتتجدد معها آمال شعوبنا في الحصول على حقها العادل في السلام والتنمية.
وشكراً.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بـ”تيودورو أوبيانج نجيما”، رئيس غينيا الإستوائية، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي تعقد بمالابو، عاصمة غينيا الاستوائية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تناولا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وقطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد باستضافة غينيا الاستوائية لاجتماع القمة التنسيقي، والذي يعكس الحرص على العمل الأفريقي المشترك، ومن جانبه ثمن رئيس غينيا الاستوائية الدور المصري المحوري بالقارة وبالاتحاد الأفريقي، وقد تباحث الرئيسان في هذا الإطار بشأن سبل تحقيق التكامل القاري في مختلف المجالات.
اقرأ أيضًا: رئيس الجمهورية يلتقي عددا من القادة ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الإفريقي
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزيز الاستقرار القاري، وضمان السلم والأمن القاريين، بما يسهم في دفع جهود التنمية.
قابل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس الأنجولي “جواو لورينسو”، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي تعقد بمالابو، عاصمة غينيا الاستوائية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشاد بالرئاسة الأنجولية الجارية للاتحاد الأفريقي، وحرص الجانب الأنجولي على تعزيز العمل الأفريقي المشترك في مختلف القطاعات، ومن جانبه أكد الرئيس الأنجولي تقديره لشخص السيد الرئيس وللدور المصري المحوري والتاريخي في القارة الأفريقية وفي العمل في إطار الاتحاد الأفريقي.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أوضاع السلم والأمن بالقارة الأفريقية، وسبل تثبيت دعائم الاستقرار في مختلف أنحاء القارة، حيث تم تناول ملفات القرن الأفريقي والسودان والساحل الأفريقي وحوض النيل.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، استناداً إلى الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وحرصاً على تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين في الازدهار والتنمية.
اقرأ أيضًا: رئيس الجمهورية يلتقي عددا من القادة ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الإفريقي
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، لمقر انعقاد الدورة السبعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، هذه المشاركة تأتي في إطار الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تعزيز السلم والتنمية والاستقرار في القارة الأفريقية.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس السيسي في هذا الاجتماع، الذي تقتصر المشاركة فيه عادة على عدد محدود من القادة الأفارقة، تعكس الأهمية المتزايدة لدور مصر على الساحة الأفريقية.
وتأتي هذه الأهمية في ضوء تولي مصر رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا، بالإضافة إلى رئاستها لـاللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – النيباد.
خلال القمة، من المتوقع أن يستعرض الرئيس السيسي الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر لتطوير عمل هاتين الآليتين الهامتين وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز السلم والأمن في القارة، وربطها بشكل وثيق بأهداف التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار المنشود لشعوب القارة الأفريقية.
أضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن زيارة الرئيس السيسي إلى مالابو ستشمل أيضًا لقاءات مع عدد من القادة الأفارقة الأشقاء.
تهدف هذه اللقاءات الثنائية إلى التباحث بشأن التحديات الراهنة التي تواجه القارة الأفريقية، واستكشاف السبل الكفيلة بتعزيز الاستقرار القاري.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المباحثات في تحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية نحو الرخاء والازدهار، ومواجهة التحديات المشتركة بروح التعاون والتضامن.
We use cookies to improve your experience on our site. By using our site, you consent to cookies.
Manage your cookie preferences below:
Essential cookies enable basic functions and are necessary for the proper function of the website.
These cookies are needed for adding comments on this website.
These cookies are used for managing login functionality on this website.
Stripe is a payment processing platform that enables businesses to accept online payments securely and efficiently.
Service URL: stripe.com
Statistics cookies collect information anonymously. This information helps us understand how visitors use our website.
Google Analytics is a powerful tool that tracks and analyzes website traffic for informed marketing decisions.
Service URL: policies.google.com
You can find more information in our Cookie Policy and Privacy Policy.