فرنسا

تلقى  الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ..

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال أكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع. وقد أكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية.

كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وفي السياق ذاته، أعرب  الرئيس عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك،  مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.

 اقرأ أيضًا: الرئيس السيسى يجتمع مع وزير الداخلية والأعلان عن حركة تنقلات ضباط الشرطة لعام 2025

أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخير، بأن بلاده سوف تعترف وبشكل رسمي بدولة فلسطين ترحيب عربي واسع، لكنه في المقابل قوبل بتحذير من قبل العديد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، لكن بريطانيا يبدو أنها ستتخذ موقف مويدا للقضية الفلسطينية.

 ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..

 البرلمان البريطاني وقضية فلسطين

دعا 221 نائب في البرلمان البريطاني أن تتخذ بريطانيا نفس الخطوات وتعترف بفلسطين، والأعضاء الذين وقعوا على المطالبة بالإعتراف بدولة فلسطين هم ينتمون لتسعة وكتبوا رسالة رسمية جاء فيها: “بينما ندرك أن المملكة المتحدة لا تملك القدرة على تحقيق دولة فلسطينية حرة ومستقلة، فإن اعتراف المملكة المتحدة سيكون له تأثير كبير بسبب علاقاتنا التاريخية وعضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

اقرأ أيضا:  122 شهيدا جراء المجاعة وسوء التغذية بقطاع غزة من بينهم 83 طفلا

وأكد الأعضاء الموقعين على الرسالة أن الإعتراف بدولة فلسطين سوف يكون له تأثير كبير لأن وبحسب ما جاء بريطانيا تاريخيا كانت الدولة التي تسببت في تأسيس دولة إسرائيل من خلال وعد بلفور عام 1917 وكانت القوة المُنتَدِبة السابقة على فلسطين، وأضافو في رسالتهم: “مثل هذا الاعتراف سيُؤهِّلنا للوفاء بمسؤوليتنا التاريخية تجاه الشعب الخاضع لهذا الانتداب”.

ممثلي الرسالة

ومن بين الموقعين على الرسالة العديد من رؤساء اللجان المختارة في حزب العمال، بما في ذلك إيميلي ثورنبيري من الشؤون الخارجية، وسارة شامبيون من التنمية الدولية، وتانمانجيت سينج ديسي من الدفاع.

ومن بين الموقعين الآخرين زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي إد ديفي، والزعيمان المشاركان للحزب الأخضر كارلا دينير وأدريان رامزي، وزعيم الحزب الوطني الأسكتلندي في وستمنستر ستيفن فلين، والنائبان المحافظان كيت مالثاوس وإدوارد لي.

جرائم إسرائيل

وأكد أحد نواب حزب العمال خلال جلسة البرلمان البريطاني أن إسرائيل تتعمد ارتكاب جرائم حرب وصفها بـ “المروعة” مشددا على أن بريطانيا لابد وأن تبذل مزيدا من الجهود لمواجهة مثل هذه الجرائم الإسرائيلية، كما أن قرابة الـ60 نائب من حزب العمال البريطاني وقعوا بالفعل على وقّعوا رسالة مماثلة إلى لامي في وقت سابق من هذا الشهر .

كارثة إنسانية في غزة

جدير بالذكر أن أمس الجمعة، أعلنت كلا من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، أن ما يحدث في قطاع غزة هو عبارة عن كارثة إسانية ويجب أن تنتهي فورًا، ووجهت الدول الثلاث دعوة لإسرائيل لرفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات فورًا.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: “إن حجب المساعدات الإنسانية الأساسية عن السكان المدنيين أمر غير مقبول”.

مكالمة هاتفية

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  وفريدريش ميرز المستشار الألماني أجروا مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء بريطانيا ستارمر، وأكدوا أن استمرار أسر الرهائن، وممارسة سلاح التجويع وحرمان الشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية، والعنف المتزايد من جانب جماعات المستوطنين المتطرفة، والتصعيد العسكري الإسرائيلي غير المتناسب في غزة، كلها أمور لا يمكن الدفاع عنها.

وشددت المباحثات الهاتفية على أنه يجب من إتمام خطة موسعة لحل الدولتين وأمن  دائم للفلسطينيين والإسرائيليين، وأن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان تحسين حياة الفلسطينيين الذين يعانون الأن بسبب الحصار والجوع والقصف.

زيارة ترامب

يشار إلى أن هذه المستجدات تأتي بالتزامن مع توجه دونالد ترامب إلى اسكتلندا في زيارة تستغرق أربعة أيام، تشمل زيارة لكبار المسؤولين السياسيين، بما في ذلك ستارمر، يوم الاثنين. وزاد ماكرون الضغط على ستارمر هذا الأسبوع بإعلانه أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

اقرأ أيضا:  دخول 166 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبرى “زكيم وكرم أبو سالم”

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وجه إتهام مباشر لممثلي المجتمع الدولي بتجاهل معاناة الفلسطينيين من الجوع في غزة، وقال أمس الجمعة: “هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل أزمة أخلاقية تُشكّل تحديًا للضمير العالمي”.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. رحّبت جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعرب فيه عن نية بلاده الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، معتبرةً أن هذه الخطوة تُعد تحولًا تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية يتوجه إلى بوركينا فاسو في المحطة الثانية من جولته في غرب إفريقيا

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

ويستعرض “كابيتال نيوز”  في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..

إقامة دولة فلسطينية مستقلة

وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج اليوم الجمعة، أعربت مصر عن بالغ تقديرها لهذا القرار الفرنسي، مؤكدة أنه يُمثل دعمًا حقيقيًا للجهود الدولية الهادفة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.

ودعت مصر، في بيانها، جميع الدول التي لم تقدم بعد على الاعتراف بدولة فلسطين إلى اتخاذ نفس الخطوة، في إطار مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية، ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها الحق في الاستقلال والسيادة الكاملة.

وأشارت الخارجية المصرية إلى أن إعلان الرئيس الفرنسي يُمثل دفعة قوية للمجتمع الدولي من أجل إنهاء حالة الجمود التي تُخيم على عملية السلام في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن هذا الاعتراف يُعيد الزخم لمسار حل الدولتين، الذي تُجمع عليه الأغلبية الساحقة من دول العالم كخيار عادل ومستدام.

وقف الانتهاكات الإسرائيلية

كما شددت مصر على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الاستيطان والتهجير القسري وسياسات الحصار والتجويع، مؤكدة ضرورة تحرك عاجل من المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوضع حد لهذه الممارسات، من أجل حماية المدنيين الفلسطينيين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت مصر دعمها الثابت والراسخ للقضية الفلسطينية، ودعت إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، وبما يُفضي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل.

يُذكر أن إعلان الرئيس الفرنسي نال ترحيبًا عربيًا واسعًا، حيث أعربت كل من السعودية والأردن وحركة حماس عن إشادتها بالخطوة، التي اعتُبرت بادرة إيجابية على طريق تصحيح المسار الدولي تجاه الحقوق الفلسطينية.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية يتوجه إلى النيجر في المحطة الثالثة من جولته غرب إفريقيا

أجرى  نائب رئيس مجلس الوزراء للتنيمة الصناعية ووزير النقل والصناعة الفريق كامل الوزير، اليوم الأربعاء،  مباحثات ثنائية مع مارتن فوجور، نائب رئيس شركة “ألستوم” الفرنسية لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط وغرب ووسط آسيا.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر.

وبحث الوزير خلال المباحثات أخر المستجدات التي تتعلق بمستجدات الخطوات التنفيذية التي تتعلق بخارطة طريق مشروع الخط السادس لمترو الأنفاق.

اقرأ أيضا:  “لن نتهاون مع الإهمال والحوادث لها حساب عسير”.. أبرز تصريحات وزير النقل اليوم الأحد

وأثناء المباحثات نوقش الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء مجمع “ألستوم” الصناعي الضخم في مدينة برج العرب بالإسكندرية.

وناقش الجانبان، خلال الاجتماع، آخر التطورات المتعلقة بالتعاون بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة “ألستوم” الفرنسية فيما يخص إدارة وتشغيل وصيانة مشروع المونوريل.

جدير بالذكر أن الفترة الراهنة تشهد استمرار لأعمال التشغيل التجريبي بدون ركاب لمونوريل شرق النيل، في حين يتقدم العمل في مشروع مونوريل غرب النيل.

وأكد الطرفان خلال الاجتماع على ضرورة تكثيف اللقاءات بين المختصين من الجانبين خلال الفترة المقبلة، للوصول إلى اتفاق نهائي بشأن منظومة إدارة وتشغيل وصيانة المونوريل.

اقرأ أيضا:    وزير النقل يعلن ربط الممرات اللوجستية الوطنية بـ”الإقليمية والدولية”

يشار إلى أنه وفي ختام الاجتماع، تم استعراض الجدول الزمني الخاص بتصنيع وتوريد 55 قطار مكيف للخط الأول ‏لمترو الأنفاق المعروف بـ”حلوان – المرج الجديدة”، حيث يشمل أعمال الصيانة لمدة 8 سنوات، حيث وصل أول قطار إلى مصر خلال الفترة الماضية، ومن المقرر أن تتوالى عملية توريد باقي القطارات تباعًا وفقًا للجدول المخطط.

في إطار الجهود التي تبذل من أجل تطوير المنظومة الرقابية للتأكد من سلامة الغذاء، إستقبل الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء باسكال فورت، رئيس البعثة الاقتصادية الفرنسية بالقاهرة، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..

ووفقا لما ورد، فقد شهد مراسم الاستقبال جون فيليب دوب، المستشار الزراعي الإقليمي بالسفارة الفرنسية، وعدد من قيادات الهيئة، وخلال اللقاء تم بحث كل ما يتعلق بسبل التعاون المشترك في مجال سلامة الغذاء والرقابة على المنتجات الغذائية، علاوة على الإجراءات الخاصة بالتصدير والاستيراد المعتمدة من الهيئة.

اقرأ أيضا:  بالأسماء.. حصول 21 شخصًا على جنسيات أجنبية

وخلال المباحثات تطرق الجانبان لسبل الاستفادة من الخبرات الفرنسية لتطوير المنظومة الرقابية، خاصة فيما يتعلق بتقييم المخاطر وتحليلها ودعم القدرات الفنية والعلمية للكوادر العاملة في القطاع، بما يضمن توافق منظومة سلامة الغذاء المصرية مع المعايير الدولية.

من جانبه أشار الدكتور الهوبي على أهمية الانفتاح على جميع التجارب الدولية، مع دعم الشراكات الاستراتيجية من أجل النهوض بقطاع سلامة الغذاء، منوها على الدور المحوري لضمان مأمونية الغذاء في السوق المحلي، مع العمل على تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأشاد السيد باسكال فورت بالتطورات التي يشهدها الإطار الرقابي لسلامة الغذاء في مصر، مؤكدًا استعداد الجانب الفرنسي لتعميق التعاون وتقديم الدعم الفني، إلى جانب تشجيع الاستثمارات الفرنسية في قطاع الصناعات الغذائية المصري.

جدير بالذكر أن المستشار الزراعي جون فيليب دوب شدد على أهمية التنسيق في مجالات الصناعات الغذائية والزراعية، مع التركيز على تطوير سلاسل الإمداد، وتعزيز التبادل العلمي والبحثي، ودعم برامج التدريب الفني في مجالات سلامة الغذاء.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية يؤكد لنظيره القطري دعم مصر لاستئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني

واختتم اللقاء باتفاق الطرفين على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن الخطوات التنفيذية لتفعيل مجالات التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في هذا القطاع الحيوي.

طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إسرائيل بسرعة الإفراج عن  الفرنسيين المحتجزين ضمن طاقم سفينة المساعدات المعروفة بـ “مادلين”.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم المستجدات عن قضية فلسطين وقطاع غزة.

من جانبها استنكرت النائبة الأوروبية عن حزب “فرنسا الأبية” الفرنسي مانون أوبري، تعمد قوات الجيش الإسرائيلي؛ اعتراض السفينة “مادلين” التي كانت في طريقها لقطاع غزة، وعلى متنها عدد من الفرنسيين، من بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن.

أقرأ أيضا:  وزير الخارجية يهنئ نظيرته الاسترالية بالاستمرار في منصبها ويبحث معها أوضاع قطاع غزة

وأشارت أوبري إلى أن ما قامت به الحكومة الإسرائيلية هو أمر غير قانوني على الإطلاق وفقا لما ينص عليه القانون الدولي، لأنهم تعمدوا اعتقال رموز دبلوماسية في المياه الدولية، ولأن “ريما حسن” التي تم اعتقالها تتمتع بالحصانة البرلمانية.

وناشدت رئيسة البرلمان الأوروبي بسرعة التدخل والمطالبة بالإفراج عن جميع أفراد طاقم السفينة.

اعتقال غير قانوني

من جانبه، قال منسق حزب فرنسا الأبية، مانويل بومبار إن السلطات الفرنسية لم تتحرك أو تطالب بعودة الـ12 مواطن فرنسي الذين أختطفتهم إسرائيل إلا بعد سبع ساعات من الاعتقال الذي وصفه بـ”غير القانوني”.

اقرأ أيضا:  مدبولي يوجه وزير الخارجية بالتحضير لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة

من جانبها أوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ومنذ اعتراض السفينة، طالبت بتوفير الحماية القنصلية للمختطفين.

ووجهت الخارجية الفرنسية؛ مطالبات للقنصلية الفرنسية بإتمام زيارة لهم، بمجرد وصولهم إلى ميناء أشدود، للاطلاع على أوضاعهم والمساعدة في عودتهم السريعة إلى فرنسا.

جدير بالذكر أن مسار السفينة تم تحويله إلى ميناء أشدود وهو ميناء تجاري كبير يقع جنوب إسرائيل وهو في نفس الوقت قريب من غزة، حيث يُفترض أن يُنزل الركاب، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع الإسرائيلية.

يشار إلى أن صحيفة التليجراف البريطانية أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت طائرات مسيرة لإلقاء “مادة مهيجة بيضاء” على السفينة (مادلين) التى كانت مبحرة إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال، قبل الصعود على متنه واحتجاز الطاقم.

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية

استثمارات فرنسية

وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الجانبان أكدا تطلعهما لتنفيذ جميع محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة انخراط الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.

وأضاف أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد الرئيس بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستعرضًا الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكداً دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو ٢٠٢٥، مشددًا في الوقت ذاته على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

جهود مصرية فرنسية بشأن غزة

وأوضح متحدث الرئاسة، أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن الإقليمي والسعي لاستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك، مشيدا بما لمسه خلال زيارته لمصر من جهود رسمية وشعبية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال إيصال المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تناول أيضًا التأكيد على أهمية إستمرار التنسيق بين مصر وفرنسا بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي وإعادة الإستقرار إلى المنطقة.

أوضح مكتب الإليزيه، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت أمام كاميرات المصورين، بسبب مشاجرة وقعت بينهما، حيث دفعت السيدة الأولى زوجها في وجهها بينما كانا على متن الطائرة لحظة هبوطها في العاصمة الفيتنامية هانوي.

كواليس صفع ماكرون من زوجته على الطائرة الرئاسية الفرنسية

وأكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، التسجيل الذي صوّرته الوكالة مساء أمس الأحد في هانوي، يظهر باب الطائرة الرئاسية الفرنسية وهو يفتح ليطل منه ماكرون، ثم تخرج ذراعا بريجيت من الجهة اليسرى لباب الطائرة المفتوح، حيث تضع كلتا يديها على وجه الرئيس وتدفعه إلى الخلف في حركة مفاجئة.

وبدا على ماكرون الذهول للحظات، لكنه تمالك نفسه سريعًا وابتسم ولوّح من الباب المفتوح للجمهور والمستقبلين.

https://www.facebook.com/share/v/19gwPrNUUW/

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجانى أن هناك انتهاكا واضحا من إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، مطالبا بالتوقف الفوري عن القصف الإسرائيلي لغزة وإطلاق سراح المحتجزين.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن الأوضاع في فلسطين.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، إن بلاده تدعم بقوة المقترح المصري الذي تؤيده الدول العربية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، وفقا لوكالة أنسا الإيطالية.

وطالب الوزير الإيطالي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الغارات على قطاع غزة وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية.

وأكد الوزير وفق بيان صادر عن الخارجية الإيطالية أن إيطاليا ستعترف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة إجراء عملية تفاوضية مع إسرائيل تعترف فيها الدولتان ببعضهما البعض .

اقرأ أيضا:  فرنسا: لن نتخلى عن الإعتراف بدولة فلسطين وغزة باتت فخا للموت

وأشار إلى أن إيطاليا صوتت على قرار منظمة الصحة العالمية الذى يدعو إنهاء حالة الطوارئ الصحية في غزة، مشددا على ضرورة أن تتوافق مع المعايير الدولية.

وكان حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن قطاع غزة أصبح “فخاً للموت”، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى “العودة إلى رشدها” وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية للقطاع ، في وقت تظل فيه فرنسا “مصممة” على الاعتراف بفلسطين كدولة.

وبعد يوم من توقيع فرنسا ودول أخرى على رسائل تدعو إلى إنهاء الهجوم العسكري وإدخال المساعدات إلى غزة، أصر بارو على أن الوضع فى غزة “غير قابل للاستمرار”، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.

وفي هذا الصدد، حذر من أن قرار إسرائيل بالسماح بمرور محدود للشاحنات، والذي يعزو “في المقام الأول إلى أسباب سياسية داخلية”، غير كاف ويعتبر سلوك إسرائيل في حملتها العسكرية “هجوماً عميقاً على الكرامة الإنسانية وانتهاكاً مطلقاً لجميع قواعد القانون الدولي”.

ويعتقد بارو أيضًا أن هذه الاستراتيجية تضر بأمن إسرائيل نفسها. وقال وزير الخارجية الفرنسي في ملخص له: “من يزرع العنف يحصد العنف”، داعيا إلى عدم ترك الأطفال في غزة “مع إرث من العنف والكراهية”.

وجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مجددا تحذيرا من الأوضاع الجارية حاليا في قطاع غزة، مؤكدا أن غزة أصبحت “فخا للموت”.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن القضية الفلسطينية.

فرنسا تدعو إسرائيل

ووفقا لما ورد على وكالة “فرانس 24” فقد دعا وزير الخارجية الفرنسي الحكومة الإسرائيلية بضرورة التفكير والعودة إلى رشدها، على حد قوله، مشددا على تسهيل مرور المساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك في الوقت الذي تصر فيه فرنسا على الإعتراف بالدولة الفلسطينية.

وبحسب الوكالة الفرنسية للأخبار فإنه وبعد مرور يوم واحد من توقيع فرنسا ودول أخرى على مجموعة رسائل تطالب بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي الغاشم، وضرورة إدخال المساعدات، فقد اصر وزير الخارجية الفرنسي على أن الأوضاع في قطاع غزة بالفعل باتت غير قابلة للاستمرار .

اقرأ أيضا:  باريس تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين

تحذير فرنسي

على صعيد أخر، أعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن إصرار إسرائيل على السماح المحدود للشاحنات لأسباب سياسية داخلية غير كاف، وأعتبر أن تصرفات إسرائيل تعد جزء من حملتها العسكرية، وهجوم عميق على الكرامة الإنسانية، كما إنها إنتهاك مطلق لجميع قواعد وبنود القانون الدولي.

ويرى بارو أن إسرائيل وبإصرارها إتباع مثل هذه الأساليب فإنها إذا تصر على إتباع استراتيجية تضر بأمنها، قائلا وفقا لما ورد على “فرانس 24” : “من يزرع العنف يحصد العنف”، داعيا إلى عدم ترك الأطفال في غزة “مع إرث من العنف والكراهية”.

يشار إلى أن الأتحاد الأوروبي طالب بإعادة النظر في تعليق محتمل لإتفاقية الشراكة مع إسرائيل، تلك الفكرة التي لم تدع لها بشكل صريح حتى الآن إلا “إسبانيا وإيرلندا وهولندا”.