روسيا

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم  الإثنين، سيرجي شويجو، أمين مجلس الأمن الروسي، بحضور عدد من كبار المسؤولين المصريين، بينهم وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي فايزة أبو النجا.

من الجانب الروسي حضر نائب أمين مجلس الأمن ألكساندر فينيديكتوف، وسفير روسيا بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، إلى جانب مسؤولين آخرين من مجلس الأمن وجهاز المخابرات الخارجية الروسي.

الأزمة الروسية-الأوكرانية

الرئيس السيسي

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي نقل تحياته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معربًا عن تقدير مصر لعلاقاتها التاريخية مع روسيا وما تشهده من تطور مستمر، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. بدوره، نقل السيد شويجو تحيات الرئيس بوتين وتقديره للجهود المصرية في تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدًا حرص روسيا على مواصلة التشاور والتعاون مع مصر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وشدد الرئيس السيسي خلال اللقاء على ضرورة بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والحفاظ على وحدة وسيادة الدول وشعوبها، مؤكدًا على أهمية تنفيذ اتفاقية شرم الشيخ لوقف الحرب في قطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود.

وشدد على أن حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية يمثل الطريق لتحقيق السلام العادل والدائم، مؤكدا دعم مصر لكل الجهود الرامية لتسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية والتوصل إلى سلام شامل.

كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وروسيا، بما في ذلك مشروعات المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الضبعة النووية، وتعزيز التعاون في قطاعات الاستثمار والسياحة، مع التركيز على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

واختتم اللقاء بتأكيد أمين مجلس الأمن الروسي على تقدير بلاده للدور المصري في المنطقة، مؤكدًا أن التاريخ سيسجل جهود الرئيس السيسي لتحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددًا على حرص روسيا على استمرار التنسيق الوثيق مع مصر في هذا الإطار.

في إطار التنسيق المستمر والتشاور بين مصر وروسيا حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، أجرى  الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالًا هاتفيًا مع سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية

تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري

مصر وروسيا

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأكد عبد العاطي خلال الاتصال على اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية مع روسيا، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تمثل الإطار الرئيس لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات، خاصة المشروعات الاقتصادية الكبرى مثل محطة الضبعة النووية والمشروع الصناعي الروسي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما يسهم في توسيع الاستثمارات الروسية وتعميق التعاون التجاري.

جهود مصرية لاستقرار غزة

ناقش الاتصال أيضًا تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد الوزير على ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، بما يشمل الجوانب السياسية والتنموية والإنسانية، مؤكدًا على أهمية المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في القاهرة وحشد الدعم الدولي لتخفيف معاناة السكان.

موقف مصر تجاه السودان 

تطرق الوزيران خلال الاتصال إلى الأوضاع في السودان، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الدولة ومؤسساتها ووحدة الأراضي السودانية ورفض أي كيانات موازية.

وأكد عبد العاطي على جهود مصر ضمن الآلية الرباعية لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار، مع دعم استمرار وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء السودانيين، مع إدانة الانتهاكات الأخيرة في مدينة الفاشر.

اقرأ أيضا:  مفاجأة جديدة بشأن زيادة المرتبات والمعاشات 2025.. تفاصيل بالأرقام

شهد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الخميس، مراسم نقل وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الاولى من ميناء مدينة سانت بطرسبورج إلى موقع المحطة النووية بالضبعة ، وذلك على هامش مشاركته فى القمة النووية العليا وفعاليات الأسبوع الذري العالمي بالعاصمة الروسية موسكو، وتمت المراسم .

بحضور كل من:

• الدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية
• والدكتور احمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذى للإشراف على المشروعات النووية
• ومن الجانب الروسي، أليكسى ليخاتشوف المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية ” روساتوم “
• والدكتور اندري بيتروف النائب الأول لمدير عام المؤسسة
• ورئيس شركة “آتوم ستروى إكسبورت ” القائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة
• بالاضافة عدد من مسئولي الملف النووى والاستخدامات السلمية للطاقة النووية فى مصر ، وروسيا

يُعد وعاء ضغط المفاعل من أهم وأكبر مكونات المفاعل النووي، ووظيفته احتواء المفاعل النووي ونقل حرارته بأمان الي أنظمة توليد البخار، لتشغيل المحطة وضمان فعاليتها ، ويمثل بدء نقل هذه المعدة العملاقة خطوة بارزة في تنفيذ مشروع المحطة النوويةبالضبعة، فى اطار البرنامج المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ويعكس التقدم في الأعمال والالتزام بمجريات التنفيذ وفقًا للجداول الزمنية المحددة ، وتجدر الإشارة إلى ان اعمال تصنيع وعاء ضغط المفاعل استغرقت ما يقارب الــــ 41 شهرًا و من المقرر ان يصل الى مصر خلال الأسبوع الاول من شهر نوفمبر

اكد الدكتور محمود عصمت ان المشروع النووي لتوليد الكهرباء يحظى بكامل الدعم ، والمتابعة المستمرة من قبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ،وانه يسهم في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، سيما الطاقة النظيفة، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية الشاملة ، والنمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة ، موضحا ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يأتي فى اطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا.

وتعبيرا عن عمق العلاقات والروابط التاريخية وامتداداتها بين الدولتين والشعبين ،والتى تتجلى فى تنفيذ هذا المشروع العملاق فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية ، موضحا التنسيق والتعاون والتكامل بين القائمين على تنفيذ محطة الضبعة النووية من الجانبين المصرى والروسي، مضيفا اهمية اللقاءات المباشرة والمتابعة المستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومستجدات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة ،كاشفا عن احتفاء مصرى واحتفال سيتم تنظيمه خلال استقبال وعاء ضغط المفاعل بموقع المحطة كأهم وأكبر مكونات المفاعل النووى.

إقرأ أيضًا: إنجاز جديد في مبنى المفاعل الثاني بمحطة الضبعة النووية

جدير بالذكر، ان مشروع المحطة النووية بالضبعة ، هو أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها محطات مرجعية تعمل بنجاح ، ودخل المشروع حيز التنفيذ في ديسمبر عام 2017 ، ويجرى التنفيذ وفقا للخطة الزمنية المحددة.

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أليكسي أوفيرتشوك، نائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية؛ والوفد المرافق له للتباحث حول عددٍ من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك بين البلدين، وذلك بحضورك:-

• جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر،
•  رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي
• والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية
•  ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية
•  عبدالعزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية
• والمهندس إيهاب رجائي، وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش سُبل تعزيز وتنمية التعاون المشترك بين القاهرة وموسكو، والبناء على النتائج المثمرة التي خرجت عن المباحثات الثنائية التي جرت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و الرئيس، فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، في موسكو، خلال احتفالات عيد النصر في مايو الماضي.

وأوضح “الحمصاني” أن رئيس الوزراء أكد خلال الاجتماع تقدير مصر للتعاون مع دولة روسيا الاتحادية في العديد من المجالات.
وأضاف: أعرب رئيس الوزراء عن ترحيب مصر باستضافة المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة “روسيا-أفريقيا” في نوفمبر 2025، بما يعزز الشراكة والتعاون الثلاثي بين مصر وروسيا ودول القارة الأفريقية.

وقال المستشار محمد الحمصاني إن الاجتماع ناقش عددا من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها ملف إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومتابعة العمل في محطة الضبعة للطاقة النووية، فضلًا عن بحث آليات التعاون المشترك في قطاعات الطاقة والسياحة والنقل وتحلية المياه والزراعة والأمن الغذائي والتعدين.

وأوضح “الحمصاني” أن نائب رئيس الوزراء الروسي أكد اهتمام روسيا بمشروع المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث زار المنطقة أمس برفقة عدد من رجال الأعمال وممثلي الشركات الروسية.

اقرأ أيضا:    رئيس الوزراء يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

كما أعرب نائب رئيس الوزراء الروسي عن تطلعه للتعاون مع الجانب المصري في مجالات مثل التجارة، والصناعة، والزراعة، والتصنيع الغذائي، والسياحة، والطاقة، واللوجستيات.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن الاجتماع شهد بحث سبل الاستفادة من هذه الزيارة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الثلاثاء الموافق ١٦ سبتمبر، أليكسي أوفيرتشوك نائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية، وذلك في إطار زيارته إلى القاهرة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

أكد الوزير عبد العاطي على الاعتزاز بما يربط مصر وروسيا من علاقات وثيقة، مثمنا بوتيرة انعقاد آليات التشاور السياسي واللجان الفنية والاقتصادية المشتركة، وعلى رأسها أعمال الدورة الخامسة عشرة للجنة المصرية-الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، وما تمخض عنها من توقيع عقد الانتفاع الخاص بأرض المنطقة الصناعية الروسية.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية محذرًا: الأوضاع في غزة وصلت إلى حد المجاعة والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

وفي هذا الإطار، أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على تفعيل العمل بالمشروعات المشتركة، وفي مقدمتها مشروع إقامة محطة الضبعة للطاقة النووية وكذا المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع توفير كافة التسهيلات اللازمة لإنجاحها.

وتطرق اللقاء كذلك إلى التعاون في مجالات النقل والسياحة والطيران المدني، حيث أشاد الوزير بالارتفاع الملحوظ في معدلات السياحة الروسية إلى مصر، وبالتنسيق القائم بين السلطات المعنية ومشغّلي الرحلات والشركات السياحية في البلدين بما يسهم في دعم قطاع السياحة وتعزيز التبادل الشعبي والثقافي بين الشعبين الصديقين.

في خطوة طبية تاريخية قد تغير وجه علاج الأورام حول العالم، أعلنت روسيا مؤخرًا عن إطلاق لقاح ثوري لعلاج السرطان، في خطوة تُعد إنجازًا طبيًا غير مسبوق على مستوى العالم، حيث يمثل هذا اللقاح الجديد بوابة أمل لملايين المرضى الذين يعانون من أورام القولون والمستقيم.

اقرأ أيضا:  وظائف شاغرة في وزارة الصحة.. اعرف التخصصات والشروط

لقاح مبتكر ضد السرطان

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل..

ويُعتبر بديلًا واعدًا للعلاجات التقليدية مثل العلاج الإشعاعي والكيميائي، والتي غالبًا ما تصاحبها آثار جانبية صعبة وتكاليف مالية كبيرة على المرضى وأسرهم.

وأوضحت رئيسة الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية الروسية، فيرونيكا سكفورتسوفا، خلال مشاركتها في منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك، تفاصيل اللقاح المعروف باسم إنتيروميكس “Enteromics”، مشيرة إلى نجاحه في تجاوز المرحلة ما قبل السريرية، وكونه جاهزًا للاستخدام بعد إثبات فعاليته في التجارب الأولية.

وأظهرت نتائج التجارب ما قبل السريرية أن اللقاح الجديد قادر على تقليص حجم الأورام بنسبة تراوحت بين 60% و80%، بالإضافة إلى إبطاء نموها ورفع معدلات البقاء على قيد الحياة، ما يعكس تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على المرضى المصابين بأورام القولون والمستقيم.

وقد أكد الخبراء الروس أن تطوير هذا اللقاح يمثل خطوة أولى نحو إنشاء سلسلة من اللقاحات الموجهة لمختلف أنواع السرطان، بما في ذلك الورم الأرومي الدبقي “Glioblastoma” والميلانوما العينية.

وفي سياق متصل، أعلن أندريه كابرين، كبير أطباء الأورام في وزارة الصحة الروسية والمدير العام للمركز الوطني للأبحاث الطبية للأشعة، بدء اختيار المرشحين للمشاركة في المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح “إنتيروميكس”، موضحًا أن التجربة مخصصة للمرضى الذين يعانون من أورام صلبة مؤكدة نسيجيًا، مستثنيًا بذلك الأورام الدموية مثل اللوكيميا والأورام اللمفاوية.

ويُعزز هذا اللقاح الجديد آمال ملايين المرضى في الحصول على علاج فعّال يقلل من الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية ويزيد فرص الشفاء.

تطوير لقاحات إضافية

وتعمل روسيا حاليًا على تطوير لقاحات إضافي تستهدف أنواعًا مختلفة من السرطان لتوسيع نطاق الاستفادة عالميًا، ما يجعلها خطوة محورية في عالم الطب الحديث.

إن إطلاق لقاح “إنتيروميكس” يعكس أيضًا التقدم الهائل في مجال الأبحاث الطبية والجينية، ويمنح المرضى وأسرهم فرصة جديدة للتغلب على المرض، ويُبرز أهمية الاستثمار في البحث العلمي والتقنيات الحديثة لمكافحة الأمراض المستعصية على المستوى العالمي.

اقرأ أيضا:  وزارة الصحة تحذر من التعامل مع مراكز التجميل غير المرخصة وتغلق 5 فروع

تحتفل مصر وروسيا ،اليوم الثلاثاء الموافق 26 أغسطس 2025، بمرور 82 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــل..

وتتسم العلاقات المتبادلة بين مصر وروسيا طيلة هذه الفترة بالود والتعاون المستمر في مختلف المجالات، مما يدلل على عمق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين المصري والروسي.

اقرأ أيضا:  موعد صرف معاشات سبتمبر 2025

وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن التعاون بين القاهرة وموسكو يشهد تطور ملحوظ في مختلف المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية.

وأفاد بيان خارجية روسيا أن هذا التعاون بين الجانبين، يأتي في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2021.

وأشار البيان إلى أن البلدين يحافظان على اتصالات منتظمة على أعلى المستويات، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش قمة البريكس التي عُقدت في قازان بأكتوبر 2024، بالإضافة إلى مشاركة السيد الرئيس السيسي في العرض العسكري بالعاصمة الروسية موسكو في مايو الماضي .

يشار إلى أن العام الماضي 2024 شهد نشاط دبلوماسي مكثف بين وزيري خارجية البلدين، حيث أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مباحثات مع وزير الخارجية السابق انذاك سامح شكري على هامش اجتماع وزراء خارجية البريكس في نيجني نوفجورود في يونيو، وأجرى لقاء مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، خلال الزيارة التي أجراها عبد العاطي للعاصمة الروسية خلال شهر سبتمبر 2024.

وأوضح البيان أن انضمام مصر رسميًا إلى مجموعة البريكس في يناير 2024 شكّل دفعة قوية للعلاقات الثنائية، وساهم في تعزيز التنسيق المشترك في إطار الأمم المتحدة والمنصات متعددة الأطراف.

ونوه البيان للأهمية التي تشكلها اللجنة الحكومية الروسية المصرية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، التي عقدت أخر اجتماعتها في مايو الماضي، وكانت برئاسة أنطون أليخانوف.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 9 مليارات دولار خلال عام 2024، ما يجعل مصر الشريك التجاري الأكبر لروسيا في إفريقيا.

من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بالتعاون السياحي، أوضح البيان أن مصر هي الوجهة المفضلة لمختلف السياح الروس، حيث بلغ عددهم نحو 1.6 مليون سائح.

اقرأ أيضا:      وزير المالية: الاستثمار في رأس المال البشري يعزز كفاءة الأداء المؤسسي

واختتمت الخارجية الروسية بيانها بتوجيه التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى السنوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية، مؤكدة التزام موسكو بمواصلة تطوير وتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية مع القاهرة.

شهدت أسعار النفط، اليوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 2025 ارتفاع ملحوظ، تزامنا مع المخاوف بشأن الإمدادات في زل ترجيحات بأن تستغرق محادثات السلام التي تهدف لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا وقتا أطول، مما يرجح استمرار العقوبات المفروضة على الخام الروسي زيادة الاحتمالات بفرض قيود إضافية على المشترين.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل..

ووفقا لموقع “سي إن بي سي” الإخباري، فقد صعدت العقود الآجلة لخام البرنت 0.2% لتسجّل 65.97 دولاراً للبرميل، منوها أن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفعت بنسبة 0.1% لتصل إلى 62.46 دولاراً للبرميل.

اقرأ أيضا:    جولدمان ساكس يحافظ على توقعاته لأسعار النفط وسط مخاطر متصاعدة

يشار إلى أن أسعار النفط تراجعت أمس الثلاثاء بأكثر من 1% عند التسوية في ظل تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق قد ينهي الحرب ويخفف من العقوبات المفروضة على روسيا، بما يساهم في زيادة المعروض العالمي.

وعلى الرغم من التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، حيث أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تقدم دعم جوي ضمن اتفاق لإنهاء الحرب الروسية، لكنه أقر في نفس الوقت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يكون راغباً في إبرام اتفاق نهائي.

وكان ترامب قد صرّح يوم الاثنين بأنه يعمل على ترتيب لقاء يجمع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، يعقبه قمة ثلاثية، مضيفا أنه أجرى مباحثات مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان عقد اللقاء المحتمل بين بوتين وزيلينسكي في بودابست.

اقرأ أيضا:  وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع “إنرجين اليونانية” في مجالات النفط والغاز

جدير بالذكر أن موسكو وحتى الآن لم تؤكد مشاركتها في محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

مصر وروسيا تعيدان إحياء مشروع الشمس في قناة السويس

أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس 2025 اجتماع موسع مع وفد روسي رفيع المستوى برئاسة المهندس أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت” ومدير مشروع محطة الضبعة النووية

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــل..

وتأتي هذه الخطوة لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة، والعمل على زيادة المكون المحلي في المشروعات القومية.

أقرأ أيضا:  محطة الضبعة النووية.. مصر وروسيا تدشنان مجمعًا متطورًا لتدريب كوادر المشروع

وشارك في هذا الاجتماع عدد من القيادات المصرية والروسية، وهم..

– الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية.
-الدكتور أحمد فرغلي، رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات النووية.

وحضر الإجتماع ممثلين عن الهيئة العربية للتصنيع وعدد من الكوادر الفنية من الجانبين، لبحث فرص التصنيع المحلي للمكونات التقنية والهندسية لمحطة الضبعة النووية، بما يشمل الأنظمة والمعدات والمهمات الكهربائية.

من جانبه أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت أن هذا المشروع النووي السلمي المصري لتوليد الكهرباء، هو أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى التزام الدولة المصرية بتسريع خطوات تنفيذ المشروع وفقا لجداول زمنية محددة.

وشدد عصمت على ضرورة تعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية في نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة، بما ينسجم مع خطة الدولة نحو الاعتماد على المكون المحلي وتخفيض الاعتماد على الواردات.

ويرى عصمت إنه من المهم أن تمتلك مصر قاعدة صناعية تكون قادرة على التصنيع المحلي للعديد من مكونات المشروع، منوها أن حاليا يجري إنتاج الوصلات الخاصة بنظام التبريد بالكامل داخل مصر، علاوة على تصنيع أجزاء وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل، وهو من أهم العناصر الهندسية في بنية المحطة النووية.

وركز الاجتماع على بحث التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع بهدف توسيع نطاق الصناعات المغذية لمحطات الكهرباء النووية داخل مصر، وتم الاتفاق على تكثيف البرامج التدريبية للكوادر الفنية والتقنية في إطار خطة إعداد وتأهيل العمالة المصرية، التي تمثل حاليا أكثر من 80% من إجمالي العاملين في المشروع.

يشار إلى أنه وخلال الإجتماع تم الإتصال الهاتفي مه أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لهيئة الطاقة النووية الروسية ” المولد التوربيني للوحدة النووية”، واللواء مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، لاستعراض التقدم المُحرز في التصنيع المشترك والمجالات ذات الأولوية، من أجل إتمام تعاون شامل فيها للتعاون خلال المرحلة المقبلة، خاصةً مع اقتراب وصول المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري 2025.

محطة الضبعة النووية

من ناحية أخرى أوضح وزير الكهرباء أن محطة الضبعة النووية تسير بناءا على الخطة الزمنية الموضوعة، في ظل إلتزام صارم من الجانبين المصري والروسي، وشدد على أن هذا المشروع يساعد على دعم استراتيجية الطاقة الوطنية، التي تستهدف مزيجًا من المصادر المتجددة والنظيفة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

أقرأ أيضا:  “فرص توظيف وسكن ومكافآت”.. التفاصيل الكاملة لـ مدرسة الضبعة النووية 2025

واختتم عصمت بالتأكيد على أن المحطة النووية تمثل نقلة نوعية لمصر في مجال توليد الكهرباء من مصادر نظيفة، فضلًا عن مساهمتها في تعزيز الأمن الطاقي وتوطين التكنولوجيا الحديثة، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.