في خطوة نوعية تعكس توجه وزارة التضامن الاجتماعي نحو التحول الرقمي وحوكمة قطاع الرعاية، أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق أول منظومة إلكترونية متكاملة لتسجيل بيانات أبناء مؤسسات الرعاية على مستوى الجمهورية.
أول منظومة إلكترونية متكاملة لتسجيل بيانات أبناء مؤسسات الرعاية
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..
وتعد هذه المنظومة الأكبر من نوعها في مصر، حيث تتيح قاعدة بيانات شاملة ومحدثة بصورة مستمرة، تشمل معلومات كاملة عن الأطفال بمختلف مراحلهم العمرية، وشهادات الميلاد، وحالاتهم التعليمية، إلى جانب صورهم وملفاتهم الأساسية التي تُدخل مباشرة من مؤسسات الرعاية.
اقرأ أيضا.. رئيس الوزراء: شعبنا بحقّ أعظم ثرواتنا ومصر تتمتع بثقة المؤسسات الدولية
وأكدت الوزيرة أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة الرعاية المؤسسية والأسرية بما يحقق المصلحة الفضلى للأطفال، مشيرة إلى أن المنظومة الجديدة تربط الوزارة رقميًا بجميع مؤسسات الرعاية لضمان المتابعة الدقيقة وتحديث البيانات في الوقت الفعلي.
وخلال اجتماع متابعة حصر دور الرعاية، كشفت وزيرة التضامن الاجتماعي أن عدد الأبناء داخل مؤسسات الرعاية يبلغ 7869 ابنا وابنة موزعين على 465 مؤسسة في مختلف المحافظات، مشددة على أن الوزارة شكّلت لجنة برئاسة رئيس الإدارة المركزية للرعاية، تتولى العمل على دمج الأبناء معلومي النسب داخل أسرهم، وتقديم الدعم اللازم لهم لمنع تكرار حالات الانفصال مستقبلًا.
وحرصت الوزيرة على توجيه الشكر لروح المهندسة الراحلة عبير الحلو، استشاري نظم المعلومات بالوزارة سابقًا، والتي كانت صاحبة الفكرة الأولى لتأسيس هذه المنظومة عام 2020، قبل أن تتوقف ثم تُستأنف مجددًا ليتم إطلاقها رسميًا اليوم في صورتها المتكاملة.
وأكدت الوزيرة أن هدف المنظومة الجديدة لا يقتصر على تسجيل البيانات، بل يشمل دعم سياسات تطوير الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأبناء، وإتاحة بيئة آمنة وداعمة تلبي احتياجاتهم الأساسية، سواء داخل المؤسسات أو في إطار الرعاية الأسرية.
وشهد الاجتماع حضور عدد كبير من قيادات الوزارة، بينهم المهندسة مرجريت صاروفيم، والأستاذ أيمن عبد الموجود، والدكتور محمد العقبي، و دينا الصيرفي، والمستشار كريم قلاوي، والمهندس طارق سعد، والدكتور وائل عبد العزيز، إلى جانب مسؤولي الإدارات المعنية بالرعاية المؤسسية والأسرية وتكنولوجيا المعلومات.
وذلك في إطار متابعة تنفيذ المنظومة والعمل على تطويرها لضمان تحقيق أقصى استفادة للأبناء داخل مؤسسات الرعاية.
