حضر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والسكان المصرية ووزارة الصحة العامة بدولة قطر، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الصحي، وتبادل الخبرات الطبية والصيدلانية.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يزور الإسكندرية اليوم لمتابعة عدة مشروعات قومية
تعاون جديد بين مصر وقطر

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
جاء ذلك بحضور طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر بالقاهرة، والسفير إيهاب فهمي، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية.
وتم توقيع مذكرة التفاهم من جانب مصر على يد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بينما وقعها عن الجانب القطري منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة بدولة قطر.
وتأتي هذه المذكرة في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وقطر، والحرص المشترك على تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، مع التركيز على المجال الصحي لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية والصيدلانية للمواطنين في كلا البلدين.
وتشمل مذكرة التفاهم التعاون في مجالات الصحة العامة والعلوم الطبية، وتطوير وتنفيذ أنظمة الرعاية الصحية باستخدام أحدث التقنيات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتأهيل الكوادر الطبية والطبية المساعدة وفق أحدث البروتوكولات العالمية.
كما تتضمن المذكرة التعاون في مجال الأغذية لتقليل مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء، ووضع أطر لضمان أعلى مستويات سلامة الغذاء، وتسهيل حركة التجارة في هذا القطاع، إلى جانب تبادل الخبرات في التحاليل المخبرية وتحسين جودة وسلامة المرضى.
وتشمل أيضاً التعاون في تعزيز الصحة العامة وتأهيل الكوادر الطبية، مع التركيز على تطبيق أحدث أساليب الرعاية الصحية.
وأوضحت المذكرة أن تنفيذ أوجه التعاون سيتم عبر عدة آليات، منها إيفاد الخبراء والوفود بين البلدين لتبادل الخبرات والممارسات الصحية، والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات العلمية، إضافة إلى عقد دورات تدريبية فعلية أو افتراضية لتطوير قدرات الأطقم الطبية.
كما تهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات في مجال الابتكار الطبي والتقنيات الحديثة، بما يسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في مصر وقطر.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود البلدين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في المجال الصحي، وتحقيق التكامل في الخدمات الطبية والصيدلانية، بما يعود بالنفع المباشر على صحة المواطنين ويعزز جودة الرعاية الطبية ويواكب أحدث التطورات العالمية في المجال الصحي.
اقرأ أيضًا:
 
			        
