نظمت الأكاديمية الدولية لعلوم الهندسة والإعلام ندوة تثقيفية بعنوان “كيف تصنع طريقك في عالم الفن والإعلام”، في إطار سعي الأكاديمية لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي وتعزيز وعي الطلاب بدور الإعلام والفن في تشكيل العقول وصناعة المستقبل
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي يوجه بجذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لتحقيق التنمية
ندوة كيف تصنع طريقك في عالم الفن والإعلام

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــل..
وتأتي الندوة تحت رعاية الدكتور عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، والدكتور عادل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية الدولية.
افتتح الندوة الدكتور طارق حسنين، عميد شعبة إدارة الأعمال، بحضور الدكتورة منى حسنين رئيس القسم، والدكتور حسام الدين فتحي، والدكتور محمود درويش، والفنان والإعلامي عمرو رمزي، الذي كان ضيف الشرف، وسط حضور مكثف من طلاب كليات الإعلام وإدارة الأعمال.
في كلمته، هنأ الدكتور طارق حسنين الطلاب بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن شباب مصر هم صناع الانتصارات الحقيقية والأمل في المستقبل، وأن الاستثمار الحقيقي يبدأ بالتعليم.
وأوضح أن الأكاديمية تؤمن بأن التعليم والإبداع متلازمان، وأن نجاح الشباب يرتكز على الجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن الإعلام والفن يمثلان قوة ناعمة فاعلة في بناء الدولة وحماية وعي المجتمع، ما دفع الأكاديمية لتنظيم هذه الندوة التي تهدف إلى تخريج جيل قادر على المنافسة محليًا وإقليميًا، يجمع بين الكفاءة الأكاديمية والمهارات الرقمية والقدرة على التفكير النقدي والإبداعي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة منى حسنين أن الفن والإعلام هما جناحا الوعي الوطني في مواجهة التحديات الفكرية، وأن دور الإعلام يمتد إلى صناعة الوعي الوطني وترسيخ الانتماء.
ورحبت بالفنان عمرو رمزي مشيدة بمشواره المهني الذي يجمع بين الفن والإعلام ويشكل نموذجًا يحتذى به للشباب الطامحين في المجال.
وفي كلمته الملهمة، استعرض الفنان والإعلامي عمرو رمزي مسيرته المهنية، مؤكدًا أن النجاح في الفن والإعلام يبدأ من الإيمان بالنفس، وأن الموهبة وحدها لا تكفي، بل يتطلب الأمر الصبر، الاجتهاد، والانضباط، بالإضافة إلى الثقافة والوعي بالمسؤولية المجتمعية.
وأشار رمزي إلى أن الثورة الرقمية وفرت فرصًا واسعة للشباب عبر المنصات الرقمية، شرط أن يكون المحتوى هادفًا ومؤثرًا وذا رسالة واضحة.
واختتم رمزي رسالته للطلاب قائلاً: “اصنعوا طريقكم بأنفسكم، لا تنتظروا الفرصة، كونوا أنتم الفرصة، فالعالم يفتح أبوابه فقط لمن يملك الشغف والإصرار.”
وأكد الطلاب على أهمية هذه الندوة التي جمعت بين التعليم والخبرة العملية والتجربة الإنسانية، معتبرين اللقاء فرصة نادرة للتواصل المباشر مع رموز الفن والإعلام وصناع القرار الأكاديمي.

