أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال لقائه وفد نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي في القاهرة، أن الشباب العربي يمثل عماد المستقبل وركيزة أساسية لتعزيز التضامن العربي والتعاون الإقليمي.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي يوجه بجذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لتحقيق التنمية
وفد نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
جاء اللقاء بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشبـاب والرياضة، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من نموذج المحاكاة الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 11 حتى 18 أكتوبر 2025، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورحب وزير الخارجية بالمشاركين من 13 دولة عربية، مشيدًا بالدور الذي يلعبه هذا النموذج في تعزيز الدبلوماسية الشبابية العربية وتوسيع آفاق الحوار المشترك بين الدول العربية.
وأوضح أن استضافة مصر لهذا الحدث يعكس التزامها المستمر بدعم المبادرات الشبابية التي تسعى لترسيخ الهوية العربية والقيم الحضارية، مؤكداً أن النموذج يشكل منصة فعالة لتبادل الخبرات وإعداد جيل قادر على التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية مع الحفاظ على خصوصية الثقافات العربية.
وأشار عبد العاطي إلى أن السياسة الخارجية المصرية تتسم بـ”الاتزان الاستراتيجي” والانفتاح على جميع الأطراف الدولية في إطار من الاحترام المتبادل، مع الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. كما لفت إلى القمة التاريخية التي استضافتها شرم الشيخ يوم 13 أكتوبر لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية يبقى محوراً ثابتاً في السياسة الخارجية لمصر.
وشدد الوزير على دعم مصر الكامل لكافة المبادرات الرامية إلى بناء أطر شبابية عربية مستدامة، مشيراً إلى جهود مصر بالتنسيق مع الأمانة العامة للبرلمان العربي لإطلاق منتدى البرلمانيين الشباب العرب، الذي يهدف إلى تمكين الشـباب البرلماني العربي وتوسيع مشاركته في صياغة السياسات العامة، إيمانًا بدور الشباب في التنمية وصناعة التغيير الإيجابي.
ومن جانبه، استعرض الدكتور أشرف صبحي، وزير الشـباب والرياضة، مجموعة المبادرات العربية الشبابية التي تقدمها الوزارة، مشدداً على أهميتها في تعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي بين الشباب العربي، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توفير الفرص أمام الشباب للمشاركة في بناء المستقبل وصناعة التنمية.
واستمع الوزيران إلى مقترحات الشباب المشاركين في نموذج المحاكاة، الذين ناقشوا آليات تمكين الشباب العربي وتوحيد الجهود الشبابية بما يخدم مصالح الأمة العربية.
وأكدوا على أهمية توفير منصات حوارية دائمة وتطوير سياسات داعمة لدور الشباب في اتخاذ القرار، لضمان إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات والمساهمة الفاعلة في نهضة المجتمعات العربية.

