أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته صباح اليوم الأربعاء بإطلاق اسم العالم الجليل الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم على عدد من المعالم الحيوية في مصر، تقديرًا لدوره الكبير في خدمة الدعوة الإسلامية ونشر الفكر الوسطي المستنير.
إطلاق اسم الدكتور أحمد عمر هاشم

الدكتور أحمد عمر هاشم
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
ووفقًا لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فقد وجّه الرئيس السيسي بأن يحمل اسم الدكتور أحمد عمر هاشم أحد المساجد بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، إلى جانب الطريق الرابط بين القاهرة الجديدة والطريق الأوسطي، وكذلك محطة القطار السريع الواقعة في نهاية هذا الطريق، وذلك تخليدًا لذكراه العطرة ومسيرته الحافلة بالعلم والعطاء.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص القيادة السياسية على تكريم رموز الفكر والعلم والدعوة الذين أسهموا في خدمة المجتمع ونشر القيم الإسلامية السمحة، مشيرًا إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان نموذجًا للعالم الأزهري المعتدل الذي جمع بين العلم والعمل والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
ويُعد الدكتور أحمد عمر هاشـم أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في العصر الحديث، حيث تخرّج في كلية أصول الدين وتولى عدة مناصب قيادية ودعوية داخل المؤسسة الأزهرية، كما شغل مواقع علمية مؤثرة وشارك في العديد من المؤتمرات والمنتديات الإسلامية داخل مصر وخارجها.
وعُرف الراحل بمواقفه الوسطية الداعية إلى نبذ العنف والتطرف، والدفاع عن صحيح الدين الإسلامي في مواجهة الفكر المتشدد، إلى جانب إسهاماته الكبيرة في تجديد الخطاب الديني ونشر مبادئ الرحمة والتسامح بين الناس.
وقد ترك الدكتور أحمد عـمر هاشم أثرًا علميًا وثقافيًا بارزًا من خلال مؤلفاته وبحوثه المتعددة في علوم الحديث والتفسير والعقيدة، فضلاً عن دوره في تخريج أجيال من الدعاة والعلماء الذين واصلوا حمل رسالته في نشر الاعتدال والفكر المستنير.
ويأتي قرار الرئيس السيسي بإطلاق اسمه على هذه المنشآت الحيوية تقديرًا لمكانته العلمية والإنسانية، وتأكيدًا على تقدير الدولة المصرية لعلمائها الذين تركوا بصمة خالدة في وجدان الأمة، ليظل اسم الدكتور أحمد عمر هاشم شاهدًا على مسيرة من النور والعطاء.
اقرأ أيضا: استعدادًا لصلاة الجنازة.. وصول جثمان أحمـد عمر هاشم الجامع الأزهر
