في إطار جهود الحكومة المصرية لتطوير منظومة الدعم التمويني وضمان وصوله لمستحقيه.. أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن بدء تنفيذ خطة تحديث بيانات بطاقات التموين لعام 2025، والتي تستهدف مراجعة شاملة لبيانات المستفيدين لضمان دقة واستحقاق الدعم ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز العدالة الاجتماعية، وترشيد الإنفاق، ورفع كفاءة منظومة الدعم.
ومن أبرز ما أكدته وزارة التموين، أن المواطنين الذين لم يقوموا بتحديث بياناتهم خلال الفترة المحددة قد يتعرضون إلى إيقاف مؤقت لصرف السلع التموينية، لحين تصحيح أوضاعهم عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض.
تحديث بطاقة التموين 2025 ضروري لاستمرار الدعم التمويني

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
تعتبر عملية تحديث بطاقة التموين لعام 2025 خطوة ضرورية لضمان استمرار صرف السلع التموينية الشهرية دون انقطاع. حيث تشمل عملية التحديث مراجعة بيانات حيوية مثل:
- عدد أفراد الأسرة
- قيمة الدخل الشهري
- الحالة الاجتماعية
- محل السكن
ويهدف هذا التحديث إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة تُساعد الدولة في توجيه الدعم بشكل أكثر عدالة وكفاءة، واستبعاد غير المستحقين بناءً على معايير الدخل والملكية والعمل الحكومي أو الخاص.
خطوات تحديث بطاقة التموين إلكترونيًا
لتسهيل الإجراءات على المواطنين، أتاحت الوزارة إمكانية تحديث بيانات بطاقات التموين إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي. وتشمل الخطوات ما يلي:
- الدخول على موقع وزارة التموين عبر الرابط المخصص لتحديث البيانات.
- إدخال الرقم القومي لصاحب البطاقة التموينية ورقم البطاقة.
- مراجعة البيانات المسجلة مثل عدد أفراد الأسرة، الدخل، الحالة الاجتماعية، والعنوان.
- تعديل البيانات غير الصحيحة والضغط على “إرسال الطلب”.
- استلام رسالة تأكيد عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني بعد قبول الطلب.
موعد تحديث بيانات التموين ونتائج التحديث
أكدت الوزارة أن مهلة تحديث البيانات ستكون محددة، ويُعلن عنها رسميًا عبر موقع الوزارة وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وشددت على أن عدم تحديث البيانات في الوقت المحدد قد يؤدي إلى تعليق الدعم مؤقتًا.
بعد إرسال البيانات إلكترونيًا، تقوم فرق الوزارة بمراجعة الطلبات للتحقق من صحتها وفي حال وجود أي أخطاء أو تناقضات، يتم إخطار المواطن لتصحيحها مجددًا، وفي حال عدم الاستجابة قد يتم الحذف من المنظومة التموينية.
