انتهت منذ قليل صلاة الجنازة على فقيد الأمة الإسلامية الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف، وذلك بعد أداء صلاة الظهر اليوم الثلاثاء الموافق 7 أكتوبر 2025، في الجامع الأزهر الشريف، وسط حضور رسمي وديني كبير تقدمه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إلى جانب قيادات ومشايخ وعلماء الأزهر الشريف.
اقرأ أيضا: استعدادًا لصلاة الجنازة.. وصول جثمان أحمد عمر هاشم الجامع الأزهر
انتهاء صلاة جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
كما شارك في صلاة الجنازة عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين، من بينهم الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر وطلابه، إضافة إلى جموع من محبي وتلامذة الفقيد من مختلف محافظات الجمهورية، الذين حضروا لتوديع أحد أبرز علماء الحديث في العصر الحديث.
مراسم العزاء
وفقًا لما أعلنت عنه أسرة الدكتور أحمد عمر هاشم، فإن مراسم الدفن ستتم اليوم بعد صلاة العصر في الساحة الهاشمية، بمسقط رأسه في قرية بني عامر، التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
كما سيُقام عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم مساء اليوم الثلاثاء في نفس الساحة، على أن يُستكمل عزاء القاهرة يوم الخميس المقبل.
نبذة عن الدكتور أحمد عمر هاشم
وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941 بمحافظة الشرقية، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالية في الحديث وعلومه عام 1967، ثم نال الماجستير في نفس التخصص عام 1969، وتابع مشواره العلمي بالحصول على الدكتوراه، ليُصبح أستاذًا لعلوم الحديث عام 1983.
شغل الفقيد عدة مناصب علمية بارزة، من أبرزها رئاسة جامعة الأزهر عام 1995، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، كما مثّل الأزهر في العديد من المحافل الدولية، وكان عضوًا في مجلسي الشعب والشورى.
يُعد الدكتور أحمد عمر هاشم أحد أهم علماء الحديث وعلوم السنة، وله مؤلفات علمية قيمة، كما أسهم في تحقيق عدد من أمهات كتب الحديث، وشارك في مؤتمرات علمية داخل مصر وخارجها. وفي عام 2012، اختير عضوًا في التشكيل الأول لـ هيئة كبار العلماء بعد إحيائها.
برحيل الدكتور أحمد عمر هاشم، فقدت الأمة الإسلامية عالمًا جليلًا، ترك أثرًا عميقًا في ساحة الدعوة الإسلامية والتعليم الديني.
