يستعد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، لاستقبال رئيس جمهورية أوغندا، يويري موسيفيني، في قصر الاتحادية، وذلك في زيارة رسمية تأتي في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وأوغندا وتوسيع أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات.
اجتماع الرئيس السيسي اليوم

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل
تُعد هذه الزيارة المرتقبة خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وكمبالا، في ظل ما تشهده القارة الإفريقية من تحديات سياسية واقتصادية تتطلب تنسيقًا وتعاونًا على أعلى المستويات بين الدول الإفريقية.
ملفات مشتركة على طاولة المباحثات
من المنتظر أن تتناول المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره الأوغندي عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بالأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، إلى جانب القضايا التنموية التي تهم شعوب المنطقة. وتأتي هذه المحادثات في توقيت حساس يتطلب تضافر الجهود بين دول القارة لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها الإرهاب، وتغير المناخ، وأزمات الغذاء والطاقة.
تعزيز التعاون في البنية التحتية والطاقة والأمن المائي
كما من المتوقع أن يبحث الجانبان سبل تطوير التعاون في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والأمن المائي، وهي قطاعات محورية تمثل أولوية للبلدين في إطار خطط التنمية المستدامة. ويعكس هذا التوجه التزام مصر وأوغندا ببناء علاقات قائمة على المصالح المتبادلة والتنمية الشاملة.
تأكيد على العلاقات التاريخية المتجذرة
تُجسد الزيارة المرتقبة تأكيدًا جديدًا على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وأوغندا، والتي تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والعمل المشترك
وتحرص القيادة السياسية في البلدين على ترجمة هذه العلاقات إلى مشروعات تنموية حقيقية تعود بالنفع على شعبي البلدين.
كما تشير الزيارة إلى الرغبة المتبادلة في تعزيز التكامل الإفريقي، خاصة في ظل الأدوار الإقليمية المهمة التي تلعبها كل من مصر وأوغندا في محيطهما الإفريقي. ومن المتوقع أن تتضمن الزيارة توقيع اتفاقيات تعاون أو التفاهم بشأن ملفات اقتصادية وتنموية وأمنية.
دعم متبادل لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي
سيُولي الجانبان أهمية خاصة لملف الأمن المائي في منطقة حوض النيل، حيث تتقاطع مصالح البلدين مع غيرهما من دول الحوض في إطار رؤية مشتركة لتحقيق الاستخدام العادل والمنصف للموارد المائية.
ومن المنتظر أن يُشدد اللقاء على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لحماية الأمن القومي المائي وضمان التنمية المستدامة للجميع.
