بدأت فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء في العاصمة المصرية القاهرة، وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والخبراء في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة
المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل..
حيث يُعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان: “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية.
وفي إطار الاستعداد لانطلاق هذا الحدث العالمي المهم، استقبل الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد – مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم – مساء أمس الإثنين، الدكتور محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية – لدى وصوله إلى القاهرة للمشاركة في هذا المؤتمر البارز، الذي يحظى بمتابعة إقليمية ودولية واسعة.
يُعقد المؤتمر على مدار يومي 12 و13 أغسطس الجاري، ويهدف إلى تسليط الضوء على التحديات الجديدة التي تواجه الفتوى الشرعية في ظل الطفرات التكنولوجية الحديثة، وبالأخص تطورات الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن توظيف تلك التقنيات في تطوير عملية الإفتاء بشكل يتماشى مع متغيرات العصر دون الإخلال بجوهر ومبادئ الشريعة الإسلامية.
ويأتي هذا المؤتمر استمرارًا للجهود الحثيثة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في تطوير المؤسسات الدينية وتعزيز التعاون الدولي بين دُور الإفتاء حول العالم، من خلال توفير منصة حوار تجمع بين العلماء، والمفكرين، والمتخصصين في الشؤون الشرعية والتقنية، بهدف تبادل الخبرات والرؤى حول مستقبل الإفتاء في العصر الرقمي.
ويُتوقع أن يتناول المؤتمر عددًا من القضايا المحورية مثل: المعايير الشرعية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تحديات الأتمتة في الفتوى، بناء الوعي الفقهي الرقمي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في المجال الديني.
كما يُعقد على هامش المؤتمر عدد من ورش العمل والجلسات النقاشية التي تهدف إلى تدريب الكوادر الدينية على استخدام الأدوات التقنية الحديثة في إصدار الفتاوى بشكل منهجي وعلمي.
إن انطلاق المؤتمر بعد قليل يعكس حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي على دعم الخطاب الديني المعتدل ومواكبة التطورات العالمية بما يسهم في بناء مفتي عصري راشد قادر على مواجهة التحديات الفكرية والرقمية الحديثة.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية: نرفض سياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة
