اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025 قرية عارورة التي تقع غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القضايا الدولية على مستوى العالم..
ووفقا لما ورد، فقد تم رصد تساقط شظايا صاروخية قرب مستوطنة “أرائيل” التي تقع شمال الضفة، علاوة على استمرار عمليات الاقتحام المتكررة التي قام بها جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية في عدة مدن فلسطينية مثل البيرة، الطيرة، مخيمي الأمعري وقلنديا، دون تسجيل اعتقالات حتى الآن.
وتعمدت قوات الاحتلال أن ترفع العلم الإسرائيلي على عدد من المنازل التي استولت عليها بالقوة في مخيم الجلزون، في ظل عمليات هدم وحصار مستمر لمخيم جنين والعديد من القرى والبلدات الفلسطينية، مع تشديد القيود على حركة الفلسطينيين عبر إغلاق المداخل والمخارج.
وتضمنت الإجراءات الأمنية التي فرضتها إسرائيل عقب الضربات الصاروخية، تشديد السيطرة على المداخل وزيادة الانتشار العسكري، مع التركيز على نصب بطاريات المعروفة بإسم “القبة الحديدية” في محيط مستوطنات الضفة الغربية، خاصة قرب بلدة جبع وجبل ترسله.

جدير بالذكر أنه وخلال المرحلة الراهنة تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين من طالبي المساعدات، ويتم استهدافهم بشكل مقصود عند مراكز المساعدات.
ومن جانبه أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه وبعد إنتهاء حرب إسرائيل مع إيران بات يستوجب التفكير في إيجاد حل لإنهاء حرب قطاع غزة، مع العمل على استرداد الرهائن المحتجزين.
وأكد المستشار الإعلامي لحركة حماس طاهر النونو أمس الأربعاء، أنه حتى الآن لم تصدر أي مؤشرات عن إسرائيل توحي بإنها على استعداد لعقد إتفاق لإنهاء معاناة أبناء غزة.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي يعلن ترحيب مصر بوقف النار بين إيران وإسرائيل
مؤكدا خلال التصريحات التي أدلى بها، أن الحركة وفي حال الجلوس على طاولة المفاوضات لن تتخلى عن شرطين اساسيين وهما وقف إطلاق النار والإنسحاب الشامل من قطاع غزة.
