اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين بانخفاض جماعي لكافة المؤشرات، عقب موجة صعود استمرت لمدة 7 جلسات متتالية.

وجاء هذا التراجع نتيجة ضغوط بيعية من المستثمرين العرب والأجانب، بينما مالت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء.

وبلغت قيمة التداولات الإجمالية نحو 4.5 مليار جنيه، في حين خسر رأس المال السوقي 8 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 2.281 تريليون جنيه.

اقرأ أيضًا: البورصة المصرية تواصل الصعود وسط تداولات تتجاوز 10.5 مليار جنيه

تفاصيل المؤشرات الرئيسية لـ البورصة المصرية

مؤشر “إيجي إكس 30”: انخفض بنسبة 0.18% ليغلق عند مستوى 31005 نقطة.

مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان”: تراجع بنسبة 0.17%، مسجلاً مستوى 38383 نقطة.

مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي”: هبط بنسبة 0.21%، ليغلق عند 13625 نقطة.

أداء المؤشرات الثانوية

مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان”: شهد انخفاضًا بنسبة 0.62% ليصل إلى مستوى 8533 نقطة.

مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”: تراجع بنسبة 0.49%، مسجلاً مستوى 11742 نقطة.

مؤشر الشريعة الإسلامية: انخفض بنسبة 0.57% ليغلق عند مستوى 3209 نقاط.

يأتي هذا التراجع في وقت يشهد السوق حالة من الترقب الحذر من قبل المستثمرين بسبب التقلبات العالمية والتأثيرات الإقليمية، التي تساهم بشكل كبير في قرارات البيع والشراء.

وعلى الرغم من الأداء السلبي لجلسة اليوم، إلا أن الاتجاه الشرائي للمستثمرين المصريين يعكس تفاؤلًا نسبيًا بشأن مستقبل السوق المحلي.

أسباب هبوط البورصة المصرية

يشير المحللون إلى أن الضغوط البيعية من المستثمرين الأجانب والعرب جاءت مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها:

1. التوترات الجيوسياسية: التي تؤثر على حركة رأس المال الأجنبي.

2. تقلبات الأسواق العالمية: وتأثيرها على شهية المخاطرة لدى المستثمرين الأجانب.

3. جني الأرباح: عقب موجة الصعود الأخيرة التي استمرت 7 جلسات متتالية.

ويرى الخبراء أن السوق المصرية قد تشهد أداءً متباينًا خلال الجلسات المقبلة، مع استمرار تأثير المتغيرات الخارجية والمحلية.

كما يتوقعون أن تعود المؤشرات الرئيسية للصعود حال استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي.

نصائح للمستثمرين بـ البورصة المصرية

– توخي الحذر في قرارات البيع والشراء.

– التركيز على الأسهم ذات الأداء القوي على المدى الطويل.

– متابعة المستجدات الاقتصادية محليًا وعالميًا، لما لها من تأثير كبير على حركة السوق.

موضوعات ذات صلة..

البورصة تغلق على ارتفاع جماعي ورأس المال يحقق مكاسب بـ 19 مليار جنيه

استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع الملك هارالد الخامس، ملك النرويج، جهود مصر الدؤوبة لتحقيق التهدئة واستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن زيارته الرسمية إلى النرويج في إطار جولته الأوروبية.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لتعزيز الترويج الدولي لمدينة الروبيكي كوجهة صناعية متكاملة

تفاصيل اللقاء بين الرئيس السيسي وملك النرويج

ومن جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الملك هارالد الخامس رحّب بالرئيس السيسي، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في إفريقيا والشرق الأوسط، ومؤكدًا تقدير بلاده للشراكة المتميزة مع مصر.

وأشار “الشناوي”، في بيان رسمي، إلى التطور الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة.

وبدوره، أعرب الرئيس السيسي عن شكره للملك هارالد الخامس على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أهمية الزيارة كونها الأولى من نوعها لرئيس مصري منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1936.

وأكد الرئيس على عمق العلاقات الثنائية، داعيًا الملك لزيارة مصر وحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

مناقشات معمّقة حول التعاون بين مصر والنرويج

شهد اللقاء مناقشات موسعة تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والنرويج، مع التركيز على زيادة التنسيق في المحافل الدولية، خاصة في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما ناقش الزعيمان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيس السيسي جهود مصر لتحقيق التهدئة واستعادة الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أهمية الحوار والدبلوماسية لحل الأزمات الإقليمية.

دعوة لتعزيز التعاون الثقافي

وفي خطوة لتعزيز التعاون الثقافي، وجه الرئيس السيسي دعوة للملك هارالد الخامس لزيارة مصر والمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، باعتباره حدثًا تاريخيًا يعكس الحضارة المصرية ويعزز التبادل الثقافي بين البلدين.

أهمية الزيارة

تعد زيارة الرئيس السيسي إلى النرويج خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين، لا سيما في ضوء التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

كما تؤكد هذه الزيارة على مكانة مصر كدولة محورية في إفريقيا والشرق الأوسط، وسعيها الدائم لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.

موضوعات ذات صلة..

نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الاقتصادي المصري-الدنماركي │ إنفوجراف

شهد سعر الريال السعودي اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024 ارتفاعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري، مما أثار الكثير من الاهتمام والبحث في السوق المصرفي المصري.

وهذا الارتفاع يأتي بالتزامن مع التحركات الأخيرة في السياسة النقدية للبنك المركزي وتأثيرات العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية.

ووفقًا للتحديثات الأخيرة، سجل الريال السعودي في البنك الأهلي المصري سعر 13.46 جنيه للشراء و13.51 جنيه للبيع، بينما في البنك المركزي المصري سجل 13.36 جنيه للشراء و13.39 جنيه للبيع.

اقرأ أيضًا: البنك المركزي يعلن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لـ 46.95 مليار دولار نهاية نوفمبر 2024

وهذه الأرقام تعكس زيادة كبيرة مقارنة بأسعار الأمس، مما يثير التساؤلات حول أسباب هذا الارتفاع ومدى تأثيره على السوق المالي.

أسباب ارتفاع الريال السعودي بالبنوك لهذا المستوى

الريال السعودي

1. السياسات الاقتصادية للبنك المركزي المصري:
   • يُعزى جزء من هذا الارتفاع إلى السياسات الاقتصادية التي يتبناها البنك المركزي المصري. قراراته الأخيرة بتثبيت أو رفع أسعار الفائدة تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق الاستقرار في السوق المالي.
   • كما أن التغييرات في معدلات الفائدة على الإقراض والتسهيلات الممنوحة للبنوك تؤثر على الطلب على العملات الأجنبية، مما يساهم في زيادة قيمة الريال السعودي.
2. العوامل العالمية:
   • التأثيرات الاقتصادية العالمية تلعب دورًا كبيرًا في تحركات سعر الريال السعودي في مصر. أسعار النفط العالمية، على سبيل المثال، تلعب دورًا كبيرًا في قيمة الريال السعودي بسبب ارتباط الاقتصاد السعودي بالنفط.
   • التغيرات في السياسات النقدية للبنك المركزي السعودي وتأثيرها على عرض النقد والاحتياطي من العملات الأجنبية تؤثر أيضًا على سعر الريال.
3. عرض وطلب العملات:
   • ارتفاع الطلب على الريال السعودي، سواء للعمالة المصرية في السعودية أو من قبل التجار والمستثمرين المصريين الذين يتعاملون بالريال السعودي في استثماراتهم، يزيد من قيمته أمام الجنيه المصري.
   • البنك المركزي المصري يشرف على هذه العملية من خلال توفير السيولة اللازمة لتلبية الطلب المتزايد على الريال السعودي، مما يعزز من قيمته في السوق المحلية.

تأثيرات الارتفاع على الاقتصاد المصري

زيادة سعر الريال السعودي لها العديد من التأثيرات على الاقتصاد المصري بشكل عام:

• زيادة تكلفة تحويلات المصريين العاملين في السعودية: الارتفاع في سعر الريال يزيد من تكلفة تحويلاتهم إلى مصر، مما قد يؤثر على القدرة الشرائية للعائلات في مصر.
• تحفيز السياحة الدينية: مع بدء موسم العمرة قريبًا، سيؤدي ارتفاع سعر الريال إلى زيادة تكلفة الحج والعمرة للمصريين، مما قد يؤثر على عدد الراغبين في أداء هذه الفريضة.
• الاستثمارات: المستثمرين المصريين الذين يعتمدون على الريال السعودي للاستثمار في القطاعات المختلفة قد يجدون أنفسهم مضطرين لإعادة تقييم استثماراتهم بسبب هذا الارتفاع.

يظهر الارتفاع الكبير في سعر الريال السعودي اليوم في البنوك المصرية التأثيرات المحتملة لعوامل اقتصادية متعددة، مما يبرز الحاجة المستمرة للمراقبة الدقيقة والتحليل المستمر للأوضاع الاقتصادية والمالية لضمان استقرار السوق المحلي.

موضوعات ذات صلة..

سعر الدولار اليوم في مصر الاثنين 9 ديسمبر 2024.. استقرار ملحوظ في السوق المصرفي

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء النرويج، إرين سولبرج، توقيع عدد من الاتفاقيات الهامة خلال زيارة الأخيرة إلى القاهرة اليوم، الإثنين 9 ديسمبر 2024.

وتأتي هذه الاتفاقيات كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بين مصر والنرويج في عدة مجالات استراتيجية.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لتعزيز الترويج الدولي لمدينة الروبيكي كوجهة صناعية متكاملة

تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

أولى الاتفاقيات التي تم توقيعها تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. من المقرر أن تشمل هذه الاتفاقيات مجالات الطاقة، التكنولوجيا، والاستثمار.

ومن جانبه، أعرب الرئيس السيسي عن أهمية هذه الاتفاقيات في دعم النمو الاقتصادي المستدام في مصر، مع التركيز على جذب الاستثمارات النرويجية لتوسيع قاعدة الصناعات المحلية.

مشاريع مشتركة في الطاقة المتجددة

واحدة من أبرز الاتفاقيات كانت التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة. تم الاتفاق على تدشين مشاريع مشتركة للطاقة الشمسية في مصر، حيث ستعمل الشركات النرويجية جنبًا إلى جنب مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات تعتمد على الطاقة الشمسية بقدرات توليد تصل إلى مئات الميجاوات، وهذا التعاون يعكس التزام البلدين بتعزيز الأمن الطاقي والاستدامة البيئية من خلال مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

التعاون في التكنولوجيا والابتكار

كما شملت الاتفاقيات مجالات التكنولوجيا والابتكار، مع توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مركز ابتكار رقمي في مصر لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.

وهذا المركز سيركز على بناء الكفاءات المحلية وتعزيز قدرات البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا المستقبلية. هذا التعاون يسهم في تعزيز قدرات الشباب المصري في مجالات الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية.

التعاون في التعليم والتدريب المهني

وتم توقيع اتفاقية أخرى لتطوير برامج التدريب المهني والتعليم الفني في مصر، حيث ستقوم النرويج بتقديم الدعم الفني لتحديث المناهج الدراسية وزيادة كفاءة البرامج التدريبية لتتناسب مع احتياجات السوق.

وأكد الرئيس السيسي لى أهمية هذا التعاون في تأهيل الشباب المصري لدخول سوق العمل بشكل مؤهل، مما يسهم في تخفيف البطالة وتعزيز التنمية البشرية.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والنرويج، مشيرًا إلى دورها في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.

ومن جانبه، أكد رئيس وزراء النرويج على التزام بلاده بتوسيع التعاون مع مصر في كافة المجالات، معربًا عن سعادته بالدور الذي تلعبه مصر كجزء من الاستقرار الإقليمي.

موضوعات ذات صلة..

نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الاقتصادي المصري-الدنماركي │ إنفوجراف

في ظل سعي الدولة المصرية لزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات، وتعزيز دور مصر الإقليمي والعربي والدولي، يبرز مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملطة العربية السعودية في الآفاق، حيث يهزز هذا المشروع التعاون بين الدولتين في إطار العلاقات الثنائية التي تجمعهما.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لتعزيز الترويج الدولي لمدينة الروبيكي كوجهة صناعية متكاملة

معلومات عن الربط الكهربائي بين مصر والسعودية

يعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية خطوة هامة ومبادرة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، ويهدف هذا المشروع إلى توظيف إمكانيات البلدين لتبادل الطاقة الكهربائية بينهما، مما يعزز استقرار الشبكة الكهربائية في المنطقة.

ويمتد المشروع على طول نحو 1350 كيلومترًا، متضمنًا إنشاء ثلاث محطات محولات ضخمة؛ الأولى في شرق مدينة بدر في مصر، والثانية في تبوك، والثالثة في شرق المدينة بالسعودية.

ويعد هذا المشروع نموذجًا للتعاون بين أكبر شبكتين كهربائيتين في العالم العربي، حيث يجسد التعاون الإقليمي الفعال ويحقق استغلالًا أمثل للقدرات التوليدية المتاحة.

أهمية الربط الكهربائي بين مصر والسعودية

يمثل مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي خطوة حاسمة نحو تحقيق الاستقرار والتكامل في شبكات الطاقة بين البلدين، والهدف الرئيسي للمشروع هو استغلال الفروق الزمنية في حدوث ذروة الأحمال الكهربائية بين مصر والسعودية، مما يتيح الاستفادة من الفائض في قدرات التوليد خلال فترات الذروة في كلا البلدين.

ومن خلال هذا الربط، يمكن لكل من مصر والسعودية زيادة مرونة شبكاتهما الكهربائية ومواجهة الأحمال المرتفعة بكفاءة أكبر.

كما يعزز المشروع من استدامة مصادر الطاقة ويقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يسهم في تحسين كفاءة التشغيل الاقتصادي للشبكة.

الأثر الاقتصادي والتنمية المستدامة

مشروع الربط الكهربائي لا يقتصر على تحقيق الاستفادة الفنية والتقنية فقط، بل له آثار اقتصادية وتنموية واسعة، ويوفر المشروع سعات إضافية للطاقة للطرفين، مما يعزز استقرار الشبكة الكهربائية ويقلل من الفقد في الطاقة خلال الفترات الحرجة.

إضافة إلى ذلك، يساهم المشروع في تعزيز الأمن الطاقي للبلدين، حيث يسمح بزيادة المرونة في مواجهة انقطاعات الإمدادات الكهربائية وتحقيق استدامة مصادر الطاقة.

بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية، يوفر المشروع أيضًا فرصًا تنموية من خلال تحسين جودة الخدمة الكهربائية وزيادة قدرة مصر والسعودية على تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة، وهو ما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام.

دور المشروع في دعم استقرار الشبكة الكهربائية

يعد مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي خطوة هامة في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية، حيث يتيح التكامل بين الطاقات المتجددة والمتنوعة في كلا البلدين.

ومن خلال ربط الشبكتين، يمكن توفير احتياطيات إضافية للطاقة في حال حدوث نقص أو انقطاع في الإمدادات، مما يعزز من مرونة الشبكة وقدرتها على الاستجابة للطوارئ.

كما يعزز المشروع من الاعتمادية العالية لتغذية الشبكة الكهربائية، مما يقلل من احتمالية انقطاعات التيار الكهربائي خلال الظروف الطارئة، وهذا يُسهم في توفير طاقة موثوقة ومستدامة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كلا البلدين.

مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي يعد إنجازًا استراتيجيًا يعزز من التعاون الإقليمي بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، مما يعزز من استقرار الشبكة الكهربائية ويحقق استدامة الموارد.

ويشكل المشروع أساسًا لتعزيز مرونة الشبكة الكهربائية، مما يوفر فوائد فنية واقتصادية كبيرة للطرفين، كما يعزز هذا المشروع من التكامل الإقليمي ويسهم في تحقيق الربط الكهربائي العربي الشامل في المستقبل، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون والاستثمار في مشروعات الطاقة بين دول المنطقة.

موضوعات ذات صلة..
باستثمارات 50 مليون دولار.. القنطرة غرب بقناة السويس تحتضن مشروع “هينيواي” الصيني

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، توقيع بروتوكول تعاون هام بين الحكومة المصرية وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز الترويج الدولي لمدينة الروبيكي كوجهة صناعية متكاملة متخصصة في صناعة الجلود.

اقرأ أيضًا: باستثمارات 50 مليون دولار.. القنطرة غرب بقناة السويس تحتضن مشروع “هينيواي” الصيني

جاء ذلك خلال حفل الإعلان عن الطرح الأول للمصانع الجاهزة بمدينة الجلود في الروبيكي، في خطوة حاسمة نحو تحقيق رؤية الحكومة الطموحة لتنمية قطاع الصناعة وتصديره على الصعيد العالمي.

تحويل مدينة الروبيكي لمركز صناعي شامل

تهدف المبادرة إلى تحويل مدينة الروبيكي إلى مركز صناعي شامل يضم أحدث المرافق والتكنولوجيا اللازمة لتلبية معايير الجودة العالمية في صناعة الجلود.

ومن خلال هذا البروتوكول، سيتم تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص المحلي والدولي لجذب الاستثمارات والاستفادة من الموارد البشرية المؤهلة في مصر.

المدينة ستحتضن مصانع حديثة متكاملة لتصنيع الجلود، مما يعزز من القدرة التنافسية للمنتجات الجلدية المصرية في الأسواق الدولية ويشجع على النمو الاقتصادي المستدام.

تصريحات رئيس الوزراء اليوم

وخلال توقيع البروتوكول، أكد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية المشروع في دعم استراتيجية الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأشار إلى أن مدينة الروبيكي ليست مجرد مركز صناعي تقليدي، بل ستكون نموذجًا يحتذى به لتحقيق النمو الشامل والمتوازن الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية.

وأضاف أن المدينة ستحظى بنظام متكامل يضم جميع المرافق اللازمة مثل مصانع المنتجات الجلدية، مراكز التدريب، ومرافق البحث والتطوير، مما يضمن نقل التكنولوجيا وتطوير المهارات المحلية وزيادة القدرة على التصدير.

كما أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تتطلع إلى تحويل مدينة الروبيكي إلى مركز صناعي رائد في صناعة الجلود على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأكد أن هذا البروتوكول يعد جزءًا من خطة الحكومة المصرية الطموحة لتحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المبني على الابتكار والصناعات الحديثة.

وقال إن المدينة ستسهم في تعزيز تنافسية مصر الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة.

ومن جانبه، أعرب المسؤولون عن تطلعهم إلى تحقيق شراكة قوية مع القطاع الخاص المحلي والدولي، بما يسهم في تطوير المدينة كمركز صناعي عالمي لصناعة الجلود.

وأكدوا أن هذه الخطوة ستفتح آفاقًا جديدة لتطوير صناعة الجلود في مصر، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتوفير بيئة محفزة للابتكار وتطوير المنتجات الجلدية لتلبية احتياجات السوق العالمية.

موضوعات ذات صلة..

رئيس الوزراء يبحث مع وفد رابطة رجال الأعمال القطريين سبل تعزيز التعاون المشترك

أعلنت هيئة المجتمعات العمرانية عن طرح أراضي الإسكان المتوسط ضمن برنامج “مسكن” في مدينة بني سويف الجديدة، حيث يتم توفير قطع أراضٍ بمساحات وأسعار تناسب فئة كبيرة من المواطنين، مع إمكانية الحجز الإلكتروني.

مواصفات الأراضي المطروحة

– عدد الأراضي المتاحة: 150 قطعة.

– المساحة: متوسط 150 مترًا مربعًا لكل قطعة.

– السعر: يبلغ سعر المتر 3169 جنيهًا، بإجمالي 478 ألف جنيه تقريبًا لكل قطعة.

– مدة الحجز: يستمر التقديم حتى 6 يناير 2025 من خلال الموقع الإلكتروني المخصص للحجز.

اقرأ أيضا:

“فرصة لا تفوتك”.. طرح أراضي الإسكان المتوسط بمدينة المنيا الجديدة بأسعار تنافسية

Continue Reading

تشهد مصر، اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، أجواءً مائلة للاعتدال خلال ساعات النهار على أغلب المناطق، بينما تنخفض درجات الحرارة ليلاً لتصبح باردة، وفقاً لتوقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

تفاصيل حالة الطقس اليوم

وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن الطقس اليوم يتسم بالاعتدال نهاراً في القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، بينما يكون مائلاً للدفء على جنوب الصعيد وجنوب سيناء.

أما خلال ساعات الليل والصباح الباكر، فتسود أجواء شديدة البرودة، خاصة في شمال الصعيد ووسط سيناء.

الشبورة المائية والطرق المتأثرة

من المتوقع أن تشهد العديد من المناطق شبورة مائية كثيفة في ساعات الصباح الأولى، مما قد يؤثر على الرؤية الأفقية على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.

وحذرت الأرصاد السائقين من تدني مستوى الرؤية، مطالبة بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة.

اقرأ أيضا: حالة الطقس في مصر اليوم.. معتدل نهارًا وبارد ليلًا وتوقعات برياح وأمطار خفيفة

شهدت أسعار الدولار اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024 استقرارًا ملحوظًا في مختلف البنوك المصرية، مع تسجيل مستويات متقاربة بين سعر الشراء وسعر البيع.

ووفقًا للتحديثات الرسمية للبنك المركزي المصري والبنوك التجارية، يقدم لكم “موقع كابيتال نيوز”، التفاصيل الكاملة لأسعار الدولار اليوم.

سعر الدولار في البنك المركزي المصري

سعر الشراء: 50.17 جنيه

سعر البيع: 50.31 جنيه

أسعار الدولار في البنوك المصرية

البنك الأهلي المصري

سعر الشراء: 50.17 جنيه

سعر البيع: 50.27 جنيه

بنك مصر

سعر الشراء: 50.17 جنيه

سعر البيع: 50.27 جنيه

بنك الإسكندرية

سعر الشراء: 50.17 جنيه

سعر البيع: 50.27 جنيه

البنك التجاري الدولي (CIB)

سعر الشراء: 50.17 جنيه

سعر البيع: 50.27 جنيه

بنك القاهرة

سعر الشراء: 50.17 جنيه

سعر البيع: 50.27 جنيه

اقرأ أيضا

البنك المركزي يعلن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لـ 46.95 مليار دولار نهاية نوفمبر 2024

Continue Reading