يشهد مشروع المماشي السياحية بمدينة الشيخ زايد اهتمامًا كبيرًا من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ضمن خطة الدولة لتطوير المدن الجديدة وتحويلها إلى وجهات حضارية متكاملة توفر خدمات ترفيهية وسياحية للمواطنين.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يزور الإسكندرية اليوم لمتابعة عدة مشروعات قومية
أخر مستجدات مشروع المماشي السياحية بمدينة الشيخ زايد
جانب من الاجتماع
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــل..
وفي هذا الإطار، عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة آخر مستجدات المشروع، بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إضافة إلى رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد.
أهداف مشروع المماشي السياحية
خلال الاجتماع، تم استعراض أهداف مشروع المماشي السياحية، الذي يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من المساحات المفتوحة في المدن الجديدة وتحويلها إلى مناطق جاذبة للسكان والزوار.
يشمل المشروع مسارات مخصصة لرياضة الدراجات والمشي، بالإضافة إلى توفير أنشطة اجتماعية وتجارية متنوعة من شأنها رفع جودة الحياة في المدينة وتعزيز الطابع الجمالي والحضاري للشوارع والميادين.
وأكدت المهندسة مروة حسين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، أن المشروع يضم مولات تجارية ومطاعم ومسطحات خضراء واسعة بالإضافة إلى أماكن للجلوس العام ومناطق ترفيهية للعائلات، بما يجعل الممشى وجهة متكاملة لقضاء أوقات ممتعة.
كما أشارت إلى أنه تم بالفعل تسليم عدد من المولات التجارية للشركات المالكة، وبدأ تشغيل بعضها لاستقبال الجمهور.
وأوضحت رئيس جهاز المدينة أن هناك حملات دورية لرفع الإشغالات وإزالة أي تعديات مخالفة للحفاظ على الشكل الجمالي للممشى، مؤكدة أن المشروع سيُحدث نقلة نوعية في الحياة الاجتماعية والترفيهية بمدينة الشيخ زايد، خاصة مع توفير أماكن للأنشطة الرياضية المختلفة التي تشجع على ممارسة أسلوب حياة صحي للسكان.
تعديات على الطرق العامة
وفي ختام الاجتماع، شدد وزير الإسكان على أهمية منع أي تعديات على الطرق العامة داخل المدينة، نظرًا لما تسببه من إعاقة للحركة المرورية وعرقلة تنقل المواطنين.
كما وجّه بضرورة استمرار الحملات اليومية لرفع الإشغالات وضمان التزام جميع المنشآت التجارية بالقوانين المنظمة لاستخدام المساحات العامة.
اقرأ أيضا: مفاجأة جديدة بشأن زيادة المرتبات والمعاشات 2025.. تفاصيل بالأرقام