أثارت قضية نجل الفنان محمد رمضان جدلًا واسعًا بعد غيابه عن حضور أولى جلسات محاكمته في قضية مشاجرة واعتداء جسدي على طفل داخل أحد النوادي الشهيرة في منطقة الشيخ زايد.
غياب نجل محمد رمضان
ويستعرض “كابيتال نيوز” التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل في السطور التالية..
رفعت محكمة الطفل في أكتوبر أولى جلسات القضية التي تتهم نجل محمد رمضان بالتعدي على طفل يبلغ من العمر حوالي 12 سنة، تلميذ بالصف السادس الابتدائي في مدرسة خاصة دولية، وذلك خلال تواجدهما داخل النادي.
أوضح دفاع نجل الفنان سبب الغياب، مؤكدًا أن الطفل تعرض لوعكة صحية شديدة مع بداية صباح يوم الجلسة، حيث اشتكى من ارتفاع في درجة حرارته وشعور عام بالتعب، مما منعه من حضور المحكمة.
غياب كل من الفنان محمد رمضان ونجله
شهدت الجلسة غياب كل من الفنان محمد رمضان ونجله، في حين طالبت أسرة الطفل المجني عليه بتعويض مدني مؤقت قدره مليون جنيه، لتعويض الضرر النفسي الذي تعرض له الطفل جراء الاعتداء، بالإضافة إلى حالة الرعب التي عاشها.
تعود تفاصيل القضية إلى بلاغ رسمي تقدمت به والدة الطفل، والتي وصفت الواقعة بأنها بدأت بمشادة كلامية بين الطفلين أثناء اللعب داخل النادي. وفقًا لروايتها، وقع تصادم بين الطفلين أثناء استخدام الزحليقة، حيث صعد ابنها في الاتجاه المعاكس ما أدى إلى اصطدامه بنجل الفنان، الذي قام بدفعه واعتدائه عليه جسديًا.
وأضافت الأم: أن نجل محمد رمضان لم يكتفِ بالاعتداء، بل قام بعد ذلك بحجز ابنها داخل دورة المياه لفترة، ومنعه من الخروج، في محاولة لإخفاء الاعتداء عنه.
كما تحدثت عن تصوير نجل رمضان لابنها مع أصدقاء آخرين أثناء الحادثة، بل واتصل عبر مكالمة فيديو بالفنان محمد رمضان أثناء الواقعة.
من جانبه، نفى والد الطفل المجني عليه أي محاولة للتصالح مع نجل الفنان أو والدها، مشيرًا إلى أن القضية ما تزال قيد التحقيق لدى النيابة العامة، ومشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تُذكر أن الأجهزة الأمنية تلقت البلاغ رسميًا، وما زالت تحقق في تفاصيل القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.