غيرت ناقلات نفط مسارها بعيدًا عن مضيق هرمز، وسط تصاعد التوترات في المنطقة بعد الضربات العسكرية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية، وما تبعها من تهديدات بإغلاق الممر الحيوي.
ويستعرض موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــل..
وذكرت “رويترز” استنادًا إلى بيانات تتبع السفن، أن ناقلة النفط الخام “كوزويسدوم ليك” وصلت إلى المضيق يوم الأحد قبل أن تعود أدراجها وتتجه جنوبًا اليوم.
كما أظهرت البيانات أن ناقلة أخرى، “ساوث لويالتي”، قامت بدورها بانعطافة مشابهة وظلت خارج المضيق رغم جدولتها لتحميل الخام من ميناء البصرة.
حيث أظهرت بيانات “كبلر”، أن ناقلة “كوزويسدوم ليك” كانت مجدولة لتحميل شحنة من الخام في ميناء زيركو، تمهيدًا لتسليمها إلى الصين، ضمن عقد شحن أبرمته شركة “يونيبيك”، الذراع التجارية لشركة “سينوبك” الصينية.
اقرأ أيضًا: القيادة العسكرية المركزية الإيرانية: الهجوم الأمريكى لم يحقق أي نتيجة
وفي سياق أخر اليوم .. قالت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن إغلاق إيران لمضيق “هرمز” سيكون أمرا خطيرا للغاية وليس في مصلحة أحد، وذلك في تصريحات صحفية أدلت بها قبيل اجتماع وزراء خارجية التكتل في بروكسل.
وحذرت كالاس – في منشور عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي – من أن أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيُشكّل خطرًا بالغًا على الملاحة الدولية واستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وقالت أمام اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل: “لا يزال وزراء الخارجية يُركّزون على الحل الدبلوماسي، لكن مخاوفنا من تصعيد الحرب تتزايد، وأي إغلاق لمضيق هرمز سيكون خطيرًا جدًا”، محذرة من عواقب الرد الإيراني وتصاعد الأوضاع في هذه الحرب.
وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية قد أفادت يوم أمس الأحد بأن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بحاجة إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن إغلاق مضيق “هرمز” بعد موافقة البرلمان على هذا الإجراء.
يشار إلى أن حوالي 20% من الطلب العالمي على النفط والغاز يمر عبر مضيق “هرمز”






