مدارس البريد 2025.. شهدت الأيام القليلة الماضية تداولًا واسعًا على بعض منصات التواصل الإجتماعي لمعلومات حول فتح باب التقديم أو الإعلان عن شروط الالتحاق بـ”مدارس البريد”.
فتح باب التقديم لـ مدارس البريد 2025
مدارس البريد 2025
ويرصد” كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ..
ولكن، في بيان حاسم، نفت الهيئة القومية للبريد المصري هذه المزاعم جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن هذه الأنباء غير صحيحة على الإطلاق.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن برنامج “مدارس البريد” قد تم إلغاؤه بشكل كامل منذ عدة سنوات، ولم يعد هناك أي كيان تعليمي تابع للهيئة يحمل هذا الاسم أو يقدم برامج تعليمية للجمهور.
ويأتي هذا التوضيح ليضع حدًا للشائعات التي انتشرت مؤخرًا وأثارت تساؤلات لدى العديد من المواطنين المهتمين بفرص التعليم والتوظيف.
التزام البريد المصري بالشفافية
وأكدت الهيئة القومية للبريد على حرصها المستمر والدائم على مبدأ الشفافية المطلقة، وتزويد المواطنين بكافة المعلومات الدقيقة والموثوقة من مصادرها الرسمية والوحيدة.
في هذا السياق، تهيب الهيئة بجميع وسائل الإعلام المختلفة، سواء التقليدية أو الرقمية، وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة تحري الدقة والمصداقية القصوى قبل تداول أي معلومات تتعلق بأنشطة الهيئة أو برامجها.
وشددت على أهمية الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة للهيئة لتجنب نشر أخبار مغلوطة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والقلق بين المواطنين.
ما هي مدارس البريد؟
لتوضيح الصورة بشكل كامل، من المهم الإشارة إلى أن فكرة “مدارس البريد” لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت جزءًا من تاريخ عريق للهيئة القومية للبريد في تدريب وتأهيل كوادرها.
في الماضي، كانت هناك بالفعل مدارس أو معاهد متخصصة تابعة لهيئة البريد، تهدف إلى تدريب الموظفين الجدد ورفع كفاءة العاملين في مجالات الخدمات البريدية المختلفة، بدءًا من فرز الرسائل وتوصيلها، وصولًا إلى الجوانب الإدارية والمالية.
كانت هذه المدارس تمثل رافدًا مهمًا لتزويد الهيئة بالكوادر البشرية المدربة على أحدث آليات العمل البريدي آنذاك، مما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين. وم
وفي ظل التطورات الهائلة التي شهدتها قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتغير طبيعة الخدمات البريدية لتشمل مجالات أوسع مثل التجارة الإلكترونية والخدمات المالية الرقمية، تغيرت أيضًا استراتيجيات التدريب والتأهيل داخل الهيئة.