أطلق الهلال الأحمر المصري، فجر اليوم الخميس، القافلة رقم 57 من مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، محملةً بمئات الشاحنات التي تحمل أكثر من 6 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة.
جاء ذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم الإنسانية.
زاد العزة.. من مصر إلى غزة

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
وضمت القافلة 2400 طن من السلال الغذائية والدقيق، إلى جانب أكثر من 2000 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية التي تحتاجها المستشفيات والمراكز الصحية داخل القطاع، إضافة إلى 1800 طن من المواد البترولية اللازمة لتشغيل المرافق الحيوية.
ويواصل الهلال الأحمر المصري دوره كـ آلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، من خلال مركزه اللوجستي الدائم في مدينة العريش، الذي يعمل على مدار الساعة لضمان وصول الإمدادات بشكل آمن وسريع عبر معبر رفح، الذي يمثل شريان الحياة الرئيسي لأهالي القطاع.
وتأتي هذه القافلة امتدادًا لجهود مصر التي انطلقت منذ يوليو الماضي، مع إطلاق مبادرة «زاد العزة» التي حملت آلاف الأطنان من الأدوية، وألبان الأطفال، والدقيق، ومستلزمات العناية الشخصية، والوقود، تأكيدًا على ثبات الموقف المصري في دعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وإغاثيًا.
وفي سياق متصل، حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن سوء التغذية بين النساء الحوامل والأطفال الرضع يهدد بآثار تمتد لأجيال.
وقال أندرو سابرتون، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بعد زيارته للقطاع، إن “ربع سكان غزة يتضورون جوعًا”، واصفًا المشهد هناك بأنه “يشبه فيلمًا ديستوبيًا من شدة الدمار والمعاناة”.
وأكد أن زيادة حجم المساعدات الإنسانية أمر ضروري لتفادي أزمة صحية ممتدة مدى الحياة، داعيًا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الدعم لقطاع غزة في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية.
