


في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع ناصر سيف اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة أركيوس إنرجي، التي تمثل شراكة استراتيجية بين شركتي بي بي البريطانية وXRG التابعة لأدنوك الإماراتية، وذلك لبحث سبل دعم التعاون المشترك في مجالات استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط.

وزير البترول
ناقش الجانبان خلال اللقاء آخر مستجدات أعمال الشركة في مناطق الامتياز التابعة لها داخل المياه الإقليمية المصرية، حيث أشار الوزير إلى أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع البترول والغاز باعتباره أحد أهم محركات النمو الاقتصادي، ومصدرًا رئيسيًا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكد وزير البترول خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية الإماراتية الممتدة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن التعاون في قطاع الطاقة يمثل أحد أهم ركائز الشراكة بين البلدين، خاصة في ظل الطفرة التي يشهدها قطاع البترول المصري من حيث الاكتشافات الجديدة وزيادة معدلات الإنتاج في حقول الغاز البحرية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تواصل خططها لتوسيع نطاق أعمال البحث والاستكشاف في البحرين المتوسط والأحمر لجذب مزيد من الشركات العالمية، مشددًا على أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية وموانئ متطورة ومصانع إسالة تجعلها مركزًا لتداول وتصدير الغاز في المنطقة.
من جانبه، أعرب ناصر سيف اليافعي عن تقديره للتعاون المثمر مع الحكومة المصرية، مؤكدًا أن أركيوس إنرجي تضع السوق المصرية على رأس أولوياتها الاستثمارية في المنطقة، مشيدًا بجهود الدولة في تهيئة مناخ استثماري جاذب وتسهيل الإجراءات أمام الشركات العالمية العاملة في قطاع الطاقة.
وأشار اليافعي إلى أن مشروعات الشركة في مصر تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، وأن هناك خطة لزيادة حجم الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في دعم أهداف الدولة للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.
يأتي هذا اللقاء في ظل حرص وزارة البترول على متابعة تنفيذ الخطط الاستثمارية للشركات الأجنبية، ودعم التعاون المشترك مع الشركاء الدوليين من أجل تحقيق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية المصرية، خاصة في مجالات الغاز والبترول التي تمثل عنصرًا أساسيًا في رؤية مصر للتنمية المستدامة.
وبذلك، تواصل مصر ترسيخ موقعها كمحور رئيسي في صناعة الغاز بالمنطقة، مع استمرار توسيع الشراكات الدولية ودعم الاستثمارات الأجنبية التي تساهم في تحقيق الأمن الطاقوي وتعزيز مكانتها على خريطة الطاقة العالمية.
اقرأ أيضا: وظائف شاغرة بشركة الكهرباء.. اعرف الشروط ومواعيد التقديم
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماع المجلس الأعلى للطاقة، وذلك بحضور مجموعة من الوزراء.
وأشار المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن الاجتماع شهد استعراضا لمختلف الجهود المبذولة لتوفير الطاقة اللازمة للعديد من القطاعات الإنتاجية والتنموية والاستهلاكية، وسبل ضمان استدامة امداد هذه القطاعات بالطاقة اللازمة من مصادرها المختلفة.
ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تابع مستجدات ما يتم تنفيذه من مشروعات في قطاع الطاقة، وخاصة مشروعات الطاقة المتجددة، وجهود جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لقطاع الطاقة، وذلك بالنظر لدوره المحوري في دفع جهود التنمية في العديد من المجالات، مشيراً إلى ما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع، من أن القطاع الخاص يُعد شريكًا أساسيًا في تنفيذ استراتيجية الدولة للتحول في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
اقرأ أيضًا.. “مدبولي” يشكل لجنة عليا لوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري
وأضاف المتحدث الرسمي: استعرض الاجتماع عددا من المقترحات والتوصيات الخاصة بإتاحة المزيد من المحفزات للصناعات التي تستهدفها الدولة المصرية في العديد من القطاعات الحيوية، وذلك في إطار جهود جذب مزيد من الاستثمارات لهذه الصناعات المستهدفة التي تأتي ضمن استراتيجية الدولة للنهوض بقطاع الصناعة، وتوطين العديد من المنتجات.
وفي سياق متصل، نشرت الجريدة الرسمية قرار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بالموافقة على إنشاء “برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي” برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي لدعم جهود التمكين الاقتصادي والشمول المالي للفئات المستفيدة من “تكافل كرامة”.
في خطوة جديدة تكشف عن مدى وعمق التعاون الاستراتيجي بين مصر والأردن في قطاع الطاقة، أجرى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية زيارة إلى ميناء العقبة في المملكة الأردنية.
ورافق وزير البترول في الزيارة التي قام بها الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، من أجل إتمام متابعة شاملة لبدء تجارب التشغيل لسفينة التغييز المعروفة بإسم “إنرجوس فورس”، التي وصلت إلى الميناء في مطلع أغسطس الجاري، تلك الخطوات التي تأتي في إطار الجهود المشتركة لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي في البلدين “مصر والأردن”.
اقرأ أيضا: خلال عام 2024.. “634 مليون دولار” حجم التبادل التجاري بين “مصر وفيتنام”
وخلال الجولة الميدانية التي شارك فيها العديد من المسؤولين من كلا الجانبين المصري والأردني، أستمع الوزيران لشرح تفصيلي من طاقم السفينة كشفوا من خلاله كافة الملابسات حول إمكاناتها التشغيلية.
وتشمل إمكانيات سفينة التغييز “إنرجوس فوس” استقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال المستورد، وإعادة تغييزه وضخه في شبكة “خط الغاز العربي”، وهو ما يساعد على تعزيز أمن الطاقة والاستجابة السريعة لأي طارئ في منظومة التوريد.
من جانبه أكد المهندس كريم بدوي:” أن العلاقات المتبادلة بين مصر والأردن في مجال الطاقة، تمثل نموذجا ممتاز للتكامل الإقليمي، مؤكدا أن التعاون في مجال الغاز الطبيعي يعزز فعالية البنية التحتية المشتركة، وخاصة عبر الاستفادة من الموانئ وسفن التغييز وخطوط الربط مثل “خط الغاز العربي”.
وبحسب وزي البترول المهندس كريم بدوي، فإن سفينة التغييز “إنرجوس فوس” التي تصل سعتها إلى 750 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، هي إضافة مهمة كونها تسهم في تلبية احتياجات قطاعات الاستهلاك المختلفة في كلا البلدين، على أن تُحدد الكميات الفعلية وفقًا لاحتياجات السوق.
وثمّن وزير البترول، الدعم الكبير الذي تحظى به هذه الشراكة من القيادة السياسية في كلا من مصر والأردن، تلك الشراكة الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين، مما يعزز من التعاون المشترك، وفي نفس الوقت يدعم استقرار أسواق الطاقة الإقليمية.
كما شدد الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني على أن السفينة “إنرجوس فورس” هي بمثابة بعد استراتيجي يساعد على تعزيز أمن الطاقة الأردني، وأوضح أن وجودها هو دليل على عمق الشراكة مع مصر، لا سيما في مجال الغاز الطبيعي، الذي يشهد تعاونًا واسعًا في مختلف مراحله من الإنتاج إلى التوزيع.
وتضمنت الجولة زيارة لمحطة ضواغط الغاز بالعقبة ومركز التحكم الرئيسي لخط الغاز العربي، وخلال الجولة تم استعراض آلية عمل المحطة من أجل ضمان إمدادات مستقرة لمحطات الكهرباء في الأردن، وتم تقديم شرح تفصيلي لأنظمة المراقبة والتحكم عن بُعد وخطط تأمين الخطوط.
أقرأ أيضا: “مصر” تستضيف مؤتمر اتحاد مرافق الطاقة الإفريقية في سبتمبر القادم
وأشاد الوزيران بالتكامل المستمر بين مركز التحكم بالعقبة ومركز التحكم الرئيسي بالشبكة القومية للغاز الطبيعي بالقاهرة، بما يحقق أعلى كفاءة تشغيلية في البلدين.
يشار إلى أن الوزيران رافقهما خلال الزيارة وفد رفيع المستوى من قيادات قطاع البترول في كلا من مصر والأردن، وهذا الوفد ضم رؤساء شركات:
بجانب مسؤولي شركات الكهرباء والبنية التحتية الأردنية، في تأكيد على التوجه المشترك نحو تطوير منظومة الطاقة بالمنطقة.
أجى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، اليوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2025، سلسلة مباحثات مع عابل تيلا، المدير العام لاتحاد مرافق الطاقة في إفريقيا.
وركزت المباحثات على الترتيبات الخاصة باستضافة الدورة الـ21 للمؤتمر العام للاتحاد والذي من المقرر أن تستضيفه مصر في الفترة من 26 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر 2025.

وتتزامن الفترة التي ستنعقد فيها الدورة مرور 55 عام على تأسيس اتحاد مرافق الطاقة الإفريقية، وسوف يشهد المؤتمر فعاليات انتقال رئاسة الاتحاد من السنغال إلى مصر، وهي خطوة تدل على الدور القيادي الذي تمكنت منه مصر خلال الأونة الأخيرة من خلال رئاستها للجنة العلمية، وتوليها لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد.
أقرأ أيضا: جولدمان ساكس يحافظ على توقعاته لأسعار النفط وسط مخاطر متصاعدة
ومن المقرر أن يتم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي وسكرتارية الاتحاد، ومن المتوقع أن يشارك فيه نحو 1500 شخص، من بينهم وزراء الكهرباء والطاقة في الدول الأعضاء، ورؤساء شركات الكهرباء الإفريقية، وصناع السياسات، وكبار المسؤولين والخبراء، وشركاء التنمية الإقليميون والدوليون، بالإضافة إلى ممثلي الشركات المحلية والعالمية العاملة في القطاع.
من جانبه أكد وزير الكهرباء أن استضافة مصر لهذا المؤتمر يعد حدث محوري يعكس ثقة المجتمع الإفريقي والدولي في قدرات مصر، وهي أيضا خطوة تعد تتويجا للدور المصري في دعم قطاع الطاقة في قارة إفريقيا، وأنها حريصة بشكل مستمر على تعزيز التعاون الإفريقي في مجالات الكهرباء والطاقة كافة.
وأوضح الدكتور محمود صمت أن المؤتمر سيكون منصة مثالية لصياغة رؤية موحدة، تتماشى مع التطورات العالمية في قطاع الطاقة، مؤكدًا التزام مصر بدعم التحول الطاقي في إفريقيا، والتوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وبحسب وزير الكهرباء، فإن الهدف الأساسي الذي تسعى الاستراتيجية الوطنية للطاقة أن تحققه هو رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة مع حلول عام 2030، وإلى 65% بحلول عام 2040، مع الاستمرار في بناء مزيج طاقي نظيف ومستدام.
وتُعقد نسخة هذا العام من المؤتمر تحت عنوان: “تحديات الانتقال في الطاقة”، وتتناول عددًا من المحاور الرئيسية، منها:
“التحول في مجال الطاقة، إصلاحات قطاع الطاقة، الحوكمة، واستدامة شركات الطاقة الإفريقية، ومستقبل القطاع في القارة.”

جدير بالذكر أن المؤتمر المقرر إنعقاده هدفه مناقشة كافة التحديات والفرص التي تتعلق بقطاع الطاقة الإفريقي، والعمل على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لدفع الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، إلى جانب عرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة لتحسين كفاءة مرافق الطاقة.
ويتضمن البرنامج عددًا من الفعاليات والمنتديات رفيعة المستوى، أبرزها: منتدى الحوكمة والقيادة للمديرين التنفيذيين، منتدى سوق الكهرباء الإفريقية الموحد، ومنتدى المرأة الإفريقية العاملة في مجال الطاقة.
أقرأ أيضا: “البترول”: وصول وحدة التغييز العائمة “إينرجيوس فورس” إلى ميناء العقبة
يشار إلى أن المؤتمر يشمل أيضا العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة، علاوة على عروض تقنية وزيارات ميدانية لمشروعات الطاقة الرائدة في مصر، التي تبرز جهودها في التحول نحو الطاقة الخضراء.

ويُقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب، يعرض أحدث التقنيات والحلول التي تقدمها الشركات الوطنية والدولية العاملة في تصنيع معدات الكهرباء والطاقة، إلى جانب أبرز مقدمي الخدمات الاستشارية في القطاع.
أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الإثنين الموافق 28 يوليو 2025 جلسة مباحثات موسعة مع ماثيوس ريجاس، رئيس شركة “إنرجين” اليونانية، بمقر الوزارة في مدينة العلمين الجديدة،.
وأجريت المباحثات بحضور نيكولاس كاتشاروف، مدير الشركة في مصر، ووليد عبد الله، مدير العلاقات الحكومية والأمنية بالشركة.
اقرأ أيضا: “عجيبة للبترول” تنجح في وضع البئر “Arcadia-28” على الإنتاج.. تفاصيل
فقد تناول اللقاء سبل دعم التعاون المشترك بين الجانبين في صناعة البترول والغاز، مع التركيز على التوسع في تطبيق تقنيات التقاط وتخزين الكربون، في ظل الخبرات التي تمتلكها “إنرجين”، وحرص الجانبين المصري واليوناني على تبني حلول الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية.

وأكد الوزير كريم بدوي أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد تعاونًا استراتيجيًا متناميًا، خاصة في مجالات الطاقة، موضحًا أن مصر نجحت في تجاوز تحديات كبيرة في قطاع الطاقة رغم الظروف الجيوسياسية الإقليمية، بفضل التوسع في أنشطة البحث والاستكشاف، وتنفيذ حزمة من المحفزات التي تشجع الشركات العالمية على ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية.
وفال هشام بدوي، الدولة تهتم بشكل كبير بتطوير البنية التحتية لقطاع الغاز، من خلال تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز قدرات الاستيراد عبر سفن التغييز، بما يضمن تأمين احتياجات السوق المحلية والصناعات المختلفة.
وأضاف أن التعاون مع الشركات العالمية في مجال تقنيات التقاط وتخزين الكربون يعد خطوة مهمة نحو دعم التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في شرق المتوسط.
على الجانب الأخر، أعرب ماثيوس ريجاس، رئيس شركة “إنرجين”، عن تقديره لمناخ الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تتمتع به مصر، مؤكدًا أنه يمثل عنصر جذب مهمًا لاستثمارات الشركة في قطاع الطاقة.
وأبدى ريجاس سعادته بالشراكة القوية مع مصر في مناطق الامتياز التابعة للشركة لإنتاج الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط، مشيرًا إلى أن “إنرجين” تتطلع إلى توسيع نطاق التعاون ليشمل مشروعات التقاط وتخزين الكربون، إلى جانب فرص الاستثمار في إنتاج الأسمدة.

وأكد ريجاس التزام الشركة بدعم خطط مصر لتعزيز الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات، موضحًا أن الاستثمار في تقنيات التقاط وتخزين الكربون يمثل أولوية استراتيجية لـ”إنرجين” ضمن جهودها لمواجهة تحديات تغير المناخ وتقديم حلول مبتكرة لقطاع الطاقة.
اقرأ أيضا: “مصر” تستهدف إضافة 2.2 تريليون قدم مكعبة لمخزون الغاز خلال “2025- 2026”
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية مواصلة الحوار بين الجانبين لاستكشاف مزيد من فرص التعاون، بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في تطوير قطاع الطاقة المصري ودعم خطط التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
في محاولة جديدة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في قطاع الطاقة المتجددة؛ حرص الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على تسليم شهادات التأهيل لأربع شركات خاصة.
تأتي الخطوة التي نفذها وزير الكهرباء ضمن أول قائمة للمشروعات المؤهلة للعمل بنظام إتفاقيات القطاع الخاص والمعروف بـ “P2P” لإنتاج وبيع الكهرباء مباشرة للمستهلكين الصناعيين، وذلك بإجمالي قدرات تبلغ 400 ميجاوات واستثمارات تصل إلى 388 مليون دولار.
اقرأ أيضا: خطاب نوايا بين مصر والسويد لتوفير منح تنموية للكهرباء والأتوبيس الترددي
شهدت الفعاليات حضور الدكتور محمد موسى عمران، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، علاوة على العديد من قيادات الوزارة.
وخلال الفعاليات؛ تم التأكيد على أن مثل هذه المشروعات لا تحمل الدولة أي أعباء سواء كانت أعباء مالية، أو لها علاقة بالضمانات الحكومية، وتعتمد هذه المشروعات على بيع الكهرباء المنتجة من المحطات بشكل مباشر إلى المصانع، وذلك في مقابل سداد رسوم نقل الطاقة للشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أن هذا النظام الجديد يأتي لتنفيذ استراتيجية الدولة من أجل تحرير سوق الكهرباء، مع خلف بيئة تنافسية بين المنتجين والمستهلكين والموزعين، مع دعم التحول لما يعرف بـ”الاقتصاد الأخضر” الذي يساعد على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

وأفاد الدكتور محمود عصمت بأن المشروعات المؤهلة تشمل محطات شمسية وطاقة هجينة، مما يساعد على توفير الكهرباء للعديد من الكيانات الصناعية الكبرى، التي من بينها:
“السويس للصلب، وقناة السويس للحاويات، ومجموعة بيفار للكيماويات، وشركة العز للصلب، ومصنع حلوان للأسمدة، ومجمع العلمين لمنتجات السيليكون”.
اقرأ أيضا: بـ 7 ملايين دولار.. شركة صينية تستثمر لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة بالقنطرة
جدير بالذكر أن مثل هذه الخطوة سوف تساعد على خفض الإنبعاثات، وفي نفس الوقت سوف تساعد المصانع على تصدير منتجات خضراء، تتناسب مع متطلبات الأسواق العالمية.
كشف جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، أن الاستكشافات الجارية في المنطقة الاقتصادية الحصرية لقبرص بلغت 15 تريليون متر مكعب.
موضحا خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج “المراقب”، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذه الاكتشافات تمت في المربعين السادس والثاني عشر، بإجمالي احتياطي يصل إلى 10 تريليونات قدم مكعب (TCF).
كما أشار باباناستاسيو، أن قبرص وقّعت اتفاقيتين رئيسيتين لتعزيز التعاون في قطاع الغاز مع مصر، خلال مشاركته في معرض “إيجيبس 2025″، الأولى، اتفاقية “برونوس”، التي تم توقيعها بين مصر وقبرص بمشاركة شركات استثمارية كبرى، منها “توتال إنرجيز”، أما الثانية، فهي مذكرة تفاهم بين الحكومتين المصرية والقبرصية لتعزيز التعاون في مجال تصدير الغاز الطبيعي.

وأوضح الوزير أن هذه الاتفاقيات تمثل خطوة تاريخية، إذ ستتيح لقبرص تصدير الغاز الطبيعي في صورته الغازية إلى مصر، حيث سيتم تسييله في منشآت مصرية قبل إعادة تصديره إلى الأسواق العالمية، مع التركيز على السوق الأوروبي باعتباره الوجهة الأهم.
اقرأ أيضًا..
باستثمارات 13.5 مليون دولار.. اتفاقيتان لزيادة إنتاج البترول في الصحراء الغربية
مشيرا إلى أنه سيتم نقل الغاز المستخرج من حقل “أفروديت” عبر خطوط أنابيب إلى بورسعيد، ومن هناك سيتم ضخه إلى الأسواق المحلية في مصر، مما يعزز التكامل في قطاع الطاقة بين البلدين.
وفي سياق أخر، وقع المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 على مجموعة من الاتفاقيات منها، تعديل اتفاقية منطقة يدما بالصحراء الغربية بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة IPR العالمية، واتفاقية جديدة بمنطقة جنوب الضبعة بين هيئة البترول وشركة HBS التونسية.
حيث يضمن تعديل اتفاقية التزام منطقة يدما العلمين بالصحراء الغربية بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة آي بي آر للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله، وضخ الشريك لاستثمارات 10 مليون دولار وحفر 4 آبار تنموية وسداد منحة توقيع قدرها 3 ملايين دولار.
We use cookies to improve your experience on our site. By using our site, you consent to cookies.
Manage your cookie preferences below:
Essential cookies enable basic functions and are necessary for the proper function of the website.
These cookies are needed for adding comments on this website.
These cookies are used for managing login functionality on this website.
Stripe is a payment processing platform that enables businesses to accept online payments securely and efficiently.
Service URL: stripe.com
Statistics cookies collect information anonymously. This information helps us understand how visitors use our website.
Google Analytics is a powerful tool that tracks and analyzes website traffic for informed marketing decisions.
Service URL: policies.google.com
You can find more information in our Cookie Policy and Privacy Policy.