انطلقت قافلة المساعدات الإنسانية الـ76 “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” نحو الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، متجهة إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
ويستعرض كابيتال نيوز التفاصيل في السطور التالية:
قافلة “زاد العزة” الـ76

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل
وأكد مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، أن شاحنات القافلة اصطفت في ساحة الانتظار تحت إشراف سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بتفتيشها قبل السماح بإدخالها إلى غزة.
وأعلن الهلال الأحمر المصري أن القافلة تحمل مساعدات عاجلة تشمل احتياجات الشتاء الأساسية، بهدف تخفيف معاناة أهالي القطاع، وتتضمن:
- نحو 74 ألف بطانية،
- 35 ألف قطعة ملابس شتوية،
- 560 مرتبة،
- 7576 خيمة لإيواء المتضررين،
- 9500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، منها 5600 طن سلال غذائية ودقيق، و2750 طن مستلزمات طبية وإغاثية، وأكثر من 1150 طن مواد بترولية.

آلاف الأطنان من المساعدات
وأشار البيان إلى أن قافلة «زاد العزة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري منذ 27 يوليو الماضي، مستمرة في إيصال آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والوقود، بالتعاون مع 35 ألف متطوع، ضمن الجهود الوطنية لتنسيق الدعم الإغاثي للفلسطينيين.
يأتي هذا الإرسال في ظل القيود الصارمة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات منذ مارس 2025، واستمرار التوغل العسكري وعرقلة إعادة الإعمار.

واستؤنفت عمليات إدخال المساعدات وفق آلية محددة في مايو الماضي، بالتنسيق مع سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم اعتراض بعض الجهات الدولية على هذه الآلية.
وكانت جهود الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية والتركية قد أسفرت عن التوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في 9 أكتوبر 2025، مما أتاح استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي يوجه بجذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لتحقيق التنمية

