في حدث عالمي تاريخي، بدأت مصر، اليوم السبت، استقبال عدد كبير من قادة الدول والوفود الرسمية للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح حضاري عالمي مخصص لتوثيق تاريخ الحضارة المصرية العريقة، ويعد هذا الحدث لحظة فارقة تعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجالات الثقافة والفن والتراث الإنساني.
اقرأ أيضًا.. هيئة الاستعلامات: حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير
افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
ووصل إلى القاهرة رؤساء وملوك وملكات، وأولياء عهد، وأمراء، بالإضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء من مختلف دول العالم، ضمنهم ممثلون عن إريتريا وكولومبيا والكونغو الديمقراطية وفلسطين، إضافة إلى رئيس وزراء الكويت ومجموعة من البرلمانيين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
الوفود المشاركة في افتتاح المتحف

ويشهد المتحف المصري الكبير مشاركة 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة قادة دول وحكومات، ما يعكس الاهتمام الدولي الكبير بالحضارة المصرية ودور مصر الثقافي والإنساني الفريد على مستوى العالم.
ويُعتبر هذا الحدث بمثابة منصة لتسليط الضوء على جهود مصر في الجمع بين عراقة الماضي وروح الإبداع المعاصر، وتقديم رؤية شاملة لمستقبل التراث والثقافة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، إلى أن حفل الافتتاح سيشهد مشاركة ملوك وملكات وأمراء من دول مثل بلجيكا، إسبانيا، الدنمارك، الأردن، البحرين، سلطنة عمان، الإمارات، السعودية، لوكسمبورغ، موناكو، اليابان، وتايلاند.
كما سيحضر رؤساء دول كل من جيبوتي، الصومال، فلسطين، البرتغال، أرمينيا، ألمانيا، كرواتيا، قبرص، ألبانيا، بلغاريا، كولومبيا، غينيا الاستوائية، الكونغو الديمقراطية، غانا، وإريتريا، إلى جانب رؤساء المجالس الرئاسية في ليبيا واليمن، وعدد من رؤساء وزراء دول متنوعة.
ويشارك أيضًا ممثلون عن المنظمات الدولية والإقليمية، منهم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الممثل السامي لتحالف الحضارات نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، ورؤساء برلمانات عربية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات العالمية الكبرى.
ويعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة محورية في تعزيز السياحة الثقافية بمصر، واستقطاب الزوار والباحثين من مختلف أنحاء العالم، حيث يضم المتحف آلاف القطع الأثرية التي توثق التاريخ الفرعوني منذ آلاف السنين، مع تصميم معماري حديث يجمع بين الأصالة والابتكار، ليصبح معلماً حضارياً يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.
اقرأ أيضًا.. “متحف بمساحة دولة و70 ملعب كرة”.. “إندبندنت البريطانية” تتغنى بعظمة وتاريخ مصر


