سادت حالة من الحزن الشديد بمدينة الاقصر عندما أقدمت طالبة تبلغ من العمر 17 عامًا على إنهاء حياتها داخل منزل أسرتها بقرية القبلي قامولا غرب مدينة الأقصر، لمرورها بأزمة نفسية عقب فسخ خطبتها منذ فترة.
تفاصيل الواقعة
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الأقصر، بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان فتاة مشنوقة داخل حوش منزلها، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث.
كشفت التحريات الأولية لرجال المباحث عدم وجود شبهة جنائية، وأكدت أن الفتاة كانت تعيش حالة من الاضطراب النفسي نتيجة خلافات أسرية أعقبت فسخ خطبتها مؤخرًا، مما دفعها إلى استخدام حبل لربطه بالسقف وإنهاء حياتها.
وعلى الفور تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، لحين انتهاء التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وحررت الجهات المعنية محضرًا بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي تولت التحقيق، تمهيدًا للتصريح بدفن الجثمان.
اقرأ أيضا: بعد هجمات “إيران وإسرائيل”.. ما هو مستقبل عبور ناقلات النفط عبر مضيق هرمز؟
وفي سياق أخر خلال الفترة الأخيرة.. في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الإسكندرية، تحولت منطقة العجمي إلى مسرحٍ لفصلٍ مأساوي من فصول العنف والوحشية، أبطالها أشخاص لا تعرف الرحمة، عُرفت بين الأهالي بلقب “الأعور والأعرج”.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــل..

ومن جانبه باشرت النيابة العامة باشرت التحقيق، بينما لا يزال الشارع السكندري يضج بالغضب.
والسؤال الذي يتردد على لسان الجميع: ما الذي أوصل شبابًا إلى هذا المستوى من الإجرام والتفاخر بالدم؟
أقرأ أيضا: وزير الزراعة: 200 مليار جنيه استثمارات قطاع الدواجن في مصر