تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بإهتمام بالغ تداعيات حادث انهيار عقار سكني بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض.
اقرأ أيضا: بـ150 مليون جنيه.. الداخلية تحبط ترويج صفقة مخدرات ضخمة
تداعيات انهيار عقار السيدة زينب

العقار المنهار
يستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــل ..
وتواصل قوات الحماية المدنية جهودها المكثفة في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين أو ضحايا آخرين، في ظل حالة من الحزن والقلق تسيطر على أهالي المنطقة.
تدخل سريع من وزارة التضامن
فور وقوع الحادث المأساوي، وجهت الدكتورة مايا مرسي توجيهات عاجلة لرئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري تضمنت هذه التوجيهات تقديم التدخلات الإغاثية الفورية والمساعدات العاجلة للضحايا والمتضررين من انهيار العقار.
ويشمل هذا التدخل الوقوف على تداعيات الحادث بشكل شامل، وحصر دقيق للخسائر في الممتلكات التي لحقت بالأسر القاطنة في العقار المنهار أو العقارات المجاورة التي قد تكون تضررت.
كما شددت الوزيرة على ضرورة الإسراع في الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة للأسر المضارة، وذلك لضمان سرعة تقديم الدعم اللازم لهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية في هذه الظروف الصعبة.
صرف تعويضات ودور الجمعيات الأهلية
لم يقتصر اهتمام وزيرة التضامن الاجتماعي على التدخلات الإغاثية الفورية، بل وجهت الدكتورة مايا مرسي أيضًا بصرف التعويضات اللازمة للأسر المضارة.
ويتم ذلك بالتنسيق والتعاون الوثيق مع الجمعيات الأهلية الشريكة، والتي تلعب دورًا حيويًا في مد يد العون للمتضررين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم. يهدف هذا التعاون إلى ضمان وصول المساعدات والتعويضات إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر التي فقدت ممتلكاتها أو تعرضت لإصابات جراء الانهيار.
يُظهر هذا التحرك السريع والمنسق من جانب وزارة التضامن الاجتماعي حرص الدولة على دعم مواطنيها في أوقات الأزمات فمع استمرار عمليات الإنقاذ التي تقوم بها قوات الحماية المدنية، تتوازى جهود وزارة التضامن لتقديم شبكة أمان اجتماعي للضحايا والمتضررين، تتضمن ليس فقط المساعدات العينية والتعويضات، بل أيضًا الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهم على تجاوز تداعيات هذه الفاجعة.
اقرأ أيضا:أطفال ونساء تحت الأنقاض.. كواليس لحظات الرعب في عقار السيدة زينب المُنهار