في تطور لافت على الساحة الدولية، شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الإثنين، انطلاق أعمال قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة واسعة من قادة وزعماء دول العالم، في حدث وصفته وسائل إعلام دولية بأنه “تاريخي” ومحوري في مسار الصراع بالشرق الأوسط، لا سيما بعد عامين من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
قمة شرم الشيخ للسلام

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــل..
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل توافد القادة إلى المدينة السياحية المطلة على البحر الأحمر، والتي تحوّلت اليوم إلى مركز عالمي لصناعة القرار ورسم خارطة طريق نحو مستقبل أكثر استقرارًا في المنطقة.
وبحسب ما أكدته صحيفة الجورنال الإيطالية، فإن قمة شرم الشيخ التي تُعقد تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تمثل لحظة فارقة في تاريخ الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ووصفت الصحيفة القمة بأنها “منعطف حاسم”، مشيرة إلى أنها تعكس الإرادة الدولية المشتركة لإنهاء دوامة العنف وبناء مرحلة جديدة من الحوار الإقليمي.
وتشهد القمة مشاركة أكثر من عشرين قائدًا وزعيمًا من دول مؤثرة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، تركيا، المملكة المتحدة، وإسبانيا وتعد هذه المشاركة الواسعة دليلاً على الأهمية الكبيرة التي توليها الدول الكبرى لدور مصر في استعادة الاستقرار بالمنطقة.
الصحيفة الإيطالية سلّطت الضوء أيضًا على الدور التاريخي لمدينة شرم الشيخ، التي تعود اليوم لتتصدّر المشهد الدولي كما فعلت قبل أكثر من ثلاثين عامًا، حين استضافت مؤتمرات بارزة لمكافحة الإرهاب ودعم جهود الاستقرار.
واعتبرت أن مصر، من خلال هذا الحدث، تؤكد مرة أخرى مكانتها كجسر للتواصل بين الشرق والغرب، وكمحور رئيسي للحوار في منطقة مشتعلة بالتوترات.
القمة تُعقد وسط ترقب دولي كبير لما قد تسفر عنه من مخرجات، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة، والتحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
اقرأ أيضًا.. واشنطن: ترامب يقدر دور الرئيس السيسى فى تسوية أزمة غزة وفى المنطقة عامة
