تصاعدت حدة الخلافات بين الفنانة جوري بكر وطليقها لتصل إلى ساحات القضاء، حيث تقدم وكيل الزوج بإنذار رسمي يطالب فيه بحضانة ابنهما الصغير.
وفي هذا الصدد، يستعرض موقع “كابيتال نيوز” تفاصيل الخلاف بين جـوري بكر وزوجها.
تقدم المحامي عبد الحميد رحيم، وكيل زوج الفنانة جوري بكر، بإنذار رسمي ضد طليقته يطالب فيه بتسليم ابنهما “تميم” البالغ من العمر عامًا ونصف لحضانته.
واستند المحامي في إنذاره إلى “عدم أهلية” الفنانة لرعاية الطفل بسبب ما وصفه بـ “سهرها المتكرر وتأخرها خارج المنزل لأوقات طويلة”، بالإضافة إلى “تقمصها للأدوار الفنية التي تقوم بها داخل المنزل”.
خلاف جديد بين جوري بكر وزوجها
وأوضح المحامي في الإنذار الذي تم تقديمه، أن موكله كان متزوجًا من جوري بكر وأنجبا ابنهما “تميم” في سبتمبر 2023، إلا أن حياتهما الزوجية شهدت “عدم استقرار نفسي” نتيجة لتأثر الفنانة بأدوارها الدرامية، مما أثر سلبًا على علاقتهما وأدى إلى الطلاق في أغسطس 2024.
وأشار إلى أنه على الرغم من بقاء الطفل في حضانة والدته بعد الطلاق، إلا أن الأب لاحظ “انشغال الأم انشغالًا كاملًا عن رعاية واحتياجات الصغير” في هذا السن الحرج الذي يتطلب اهتمامًا وتواجدًا كاملًا.
واستطرد الإنذار مؤكدًا أن عمل جـوري بكر في مهنة التمثيل وسهرها المتكرر خارج المنزل يمثل ضررًا على الطفل، سواء بتركه وحيدًا أو باصطحابه أثناء التصوير وتأثره بما يدور حوله، مما يؤثر على “صحته ونشأته الخُلقية والأخلاقية الصحيحة”.
واستشهد المحامي برأي المستشار عزمي البكري الذي ذكر في مؤلفه عن قانون الأحوال الشخصية أن احتراف الأم للتمثيل قد يسقط حقها في الحضانة لما قد يتركه من “صورة غير لائقة في ذاكرة الصغير”.
كما أشار إلى أن كثرة خروج الحاضنة من المنزل ليلًا ونهارًا، حتى لغير معصية، قد يجعلها غير قادرة على حضانة الصغير.
وأضاف المحامي مستندًا إلى فتوى رسمية صادرة عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عام 2003، والتي تحرم الأعمال الفنية التي “تخدش الحياء وتدمر الأخلاق”، أن هذا الأمر يستدعي تسليم الصغير لوالده “لتنشئته التنشئة الأخلاقية الصحيحة”.
وطالب المحامي في ختام إنذاره جـوري بكر بتسليم الطفل “تميم” لوالده “بسرعة” وتجنب النزاعات القضائية، مؤكدًا أنه في حال عدم الاستجابة سيتم رفع الأمر للمحكمة “لإصدار حكمها العادل وفقًا للقانون وللمصلحة الفضلي للصغير”.