تزامنا مع الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تعزيز الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية ولتقليل الإعتماد على الاستيراد، يظهر على الساحة مشروع جديد ينبأ بتطورات إيجابية في مجال الغاز.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
وظهر على الساحة ما يعرف بـ”مشروع توسعات مصفاة ميدور” في محافظة الإسكندرية، والذي يعد أحد المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي هدفها الأساسي هو رفع الطاقة التكريرية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية.
اقرأ أيضا: مصر تقرر تأجيل استئناف ضخ الغاز الطبيعي إلى المصانع.. تفاصيل
ووفقا لما ورد، فإن هذا المشروع يتميز بالإلتزام بأعلى معايير الجودة من أجل تلبية احتياجات السوق المحلي.
وتوّج هذا المشروع المتميز بجائزة “المشروع المتميز في قطاع الطاقة لعام 2024” على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وكان ذلك خلال الحفل السنوي الذي نظمته مؤسسة الشرق الأوسط الاقتصادية بدبي.
ومن المعروف عن هذه المؤسسة حرصها على منح جوائز لأفضل المشروعات في المنطقة التي تحقق معايير الابتكار والاستدامة والأثر المجتمعي الإيجابي.

اقرأ أيضا: مدبولي يتفقد مركز التحكم القومي في شبكة الغاز بالسخنة لضمان تأمين إمدادات الطاقة
جدير بالذكر أن شركة إنبي، المنفذة لأعمال المشروع، حصلت على هذا التكريم تقديرًا لدورها البارز في تنفيذ توسعات المصفاة وفقًا لأحدث المواصفات العالمية، بما يعكس نجاح قطاع البترول المصري في تحقيق إنجازات نوعية تسهم في تعزيز البنية التحتية الطاقوية وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
واستكمالا للكشف عن الجهود التي تبذل لتوفير الكم اللازم من الغاز لتلبية احتياجات المواطنين، فقد قررت الحكومة تأجيل استئناف ضخ الغاز الطبيعي إلى المصانع في مصر إسبوعا إضافيا، على أن يبدأ الضخ بشكل تدريجي قبل نهاية شهر يونيو الجاري.
وانعدم تشغيل حقل غاز ليفياثان الإسرائيلي بسبب تنفيذ الجيش الأمريكي سلسلة من الضربات الجوية على العديد من المنشآت النووية الإيرانية، هو ما تسبب في تقليص ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر عند مستوى 40 و50 مليون قدم مكعبة مقابل 90 مليون قدم مكعب.
