مستجدات تطرأ على الساحة فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، حيث محاولات مستمرة لتوفير ما يلبي متطلبات المواطنين خلال فصل الصيف، خاصة في ظل المستجدات التي من الممكن أن تحدث بسبب حرب إيران وإسرائيل.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات في مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
تأجيل استئناف ضخ الغاز
قررت الحكومة تأجيل استئناف ضخ الغاز الطبيعي إلى المصانع في مصر إسبوعا إضافيا، على أن يبدأ الضخ بشكل تدريجي قبل نهاية شهر يونيو الجاري.
اقرأ أيضا: تعرف على تأثير أضطرابات إيران وإسرائيل على الكويز وتصدير الملابس الجاهزة
ووفقا لما ورد، فإنعدم تشغيل حقل غاز ليفياثان الإسرائيلي جاء نتيجة تنفيذ الجيش الأمريكي سلسلة من الضربات الجوية على العديد من المنشآت النووية الإيرانية، هو ما تسبب في تقليص ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر عند مستوى 40 و50 مليون قدم مكعبة يوميا حاليا، مقابل 90 مليون قدم مكعبة يوميًا الأسبوع الماضي.

حقل تمار
وفيما يتعلق بالكميات الواردة فإن مصر تحصل عليها حاليا من حقل تمار، ومازال تشغيل حقل ليفياثان مرهونا بالحصول على الموافقات اللازمة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي وهدوء الصراع الجاري حاليا في المنطقة.
جدير بالذكر أن إسرائيل أوقفت الإنتاج في أكبر حقولها للغاز الطبيعي، والمعروف بحقل ليفياثان في 13 يونيو، تحديدا بعد شنها سلسلة من الغارات الجوية على إيران، وهو ما أدى إلى وقف الإمدادات إلى مصر المعتمدة على الواردات.
سفينة تغوييز
ومن المقرر أن يتم تشغيل سفينة تغييز غاز مسال جديدة في العين السخنة خلال إسبوع، ومن المقرر أن يتم ضخ شحنات من الغاز المستورد إليها لتعمل جنبا إلى جنب مع سفينة التغويز “هوج جالون”.
وسوف يسمح تشغيل سفينتي التغييز بتوفير 1.4 و1.5 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز بالسوق منها حوالي 200 مليون قدم مكعبة توجه يوميًا إلى الأردن، ويأتي ذلك استغلالاً للاتفاقيات الموقعة بين البلدين للاستفادة من البنية التحتية المصرية من وحدات التخزين والتغويز العائمة، مما يساعد على تأمين احتياجات عمّان من الغاز الطبيعي المسال.
صيانة مصانع الأسمدة والبتروكيماويات
من ناحية أخرى أفاد قطاع الأسمدة والبتروكيماويات المصري، أن المصانع أقتربت على الإنتهاء من خطة الصيانة الدورية، وهي تنتظر وصول الغاز الطبيعي لاستئناف أعمال التشغيل والإنتاج.
جدير بالذكر أنه ووفقا للمباحثات اليومية التي يتم إجراؤها مع وزارة البترول فمن المتوقع وصول الغاز بشكل تدريجي إلى بعض المصانع، وذلك بداية من يوم الجمعة المقبلة، على أن تحصل على الكميات التي كانت تحصل عليها قبل التوقف في منتصف يوليو القادم.
شركة إيجاس
من جانبها تجري الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية المعروفة بـ”شركة إيجاس” سلسلة مباحثات حول تخصيص بعض شحنات الغاز المسال المستورد لتوجيهها إلى القطاع الصناعي في مصر وذلك عقب تشغيل سفينة التغييز الجديدة.

جدير بالذكر أنه وخلال 13 يونيو الجاري أوقفت وزارة البترول إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار.
اقرأ أيضا:
وجاءت هذه الخطوة كإجراء إحترازي للحفاظ على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقبًا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى بعد تراجع الإمدادات نظرًا للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة.
